مدينة روما السياحية
مدينة روما
روما أو رومية تسمى بالإيطالية Roma، وهي عاصمة إيطاليا، والبلدية والمدينة الكبرى في البلاد، كما أنها تعتبر من أكثر المدن كثافة سكانياً، إذ بلغ عدد السكان حسب آخر دراسة أجريت في عام 2010م ما يقارب 2.761.477 نسمة، وهم يعيشون على مساحة تقدر 1285.31كم²، وتقع المدينة في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية الذي يقع على نهر التيبر في إقليم لاتسيو الإيطالي، وباعتبارها مدينة سياحية فهي تضم العديد من الآثار السياحية والأثرية الجميلة التي يمكن الذاب إليها، والتي سنتحدث عنها في هذا المقال.
أهم معالم مدينة روما السياحية
الميدان الروماني
يقع الميدان الروماني في وادٍ صغير يقع بين تلال بلاتين والكابيتولين، وكان قديماً مكتظاً بالسكان، إذ كان مكاناً للتجمع، والمسيرات وإلقاء الخطب العامة، ومركزاً للشؤون التجارية، لكنه أصبح في الوقت الحاضر مكاناً مهجوراً لا توجد فيه سوى بعض الآثار المعمارية التي تتضمن أقواس سيبتيموس سيفيروس وتيتوس، ومعبد بيوس أنطونيوس، وفوستينا، ومعبد زحل.
السلالم الإسبانية
توجد السلالم الإسبانية في مدينة روما، إذ يتكون من طرق طويلة تتألف من 135 درجة، وبنيت من التمويل الفرنسي بهدف ربط إسبانيا البوربونية بالفاتيكان مع الكنيسة الفرنسية ترينيتا دى مونتي.
نافورة تريفي
تعتبر نافورة تريفي أكبر نافورة باروكية، بنيت في عام 1762م، وصممها نيكولا سالفى، حيث يوجد فيها تشكيل نحتي لنبتون إله البحر يحيط به اثنان تريتون، وهو ابن رب البحر حسب الرواية الأمازيغية، واختير هذا الموقع باعتباره محطة توصيل القناة المائية أكوا فيرجو، وبني في القرن التاسع عشر قبل الميلاد، حيث تقول الأسطورة أن من يلقي عملة معدنية فيها سيعود يوماً ما إلى روما.
متاحف الفاتيكان
أسس البابا بوليوس في القرن السادس الميلادي متاحف الفاتيكان، حيث توجد هذه المتاحف داخل مدينة الفاتيكان التي تضم بعض الآثار المهمة في العالم، وتشمل أيضاً السلالم الحلزونية، وغرف رافائيل، وكنيسة سيستين الرائعة، ورسم ميكيلانجيلو سقف الكنيسة لتصبح من أهم وأجمل أعماله في الرسم
الپانثيون
يعتبر الپانثيون مبنى رومانياً أثرياً من ناحية الحفظ، وربما يكون أفضل مبنى محفوظ من ذلك العصر في العالم، وبني كمعبد لجميع آلهة روما القديمة، ثم تحول إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، ويتكون من رواق دائري كبير مع ثلاثة من الأعمدة الجرانيتية الضخمة، ويفتح الرواق في بهو تعلوه قبة، وبالرغم من مرور ألفي عام على بنائه إلا أن هذه القبة ما زالت أكبر قبة خرسانية في العالم.
كنيسة القديس بطرس
تعتبر كنيسة القديس بطرس مركزاً للكاثوليكية في العالم، كما أنها من أهم الأماكن جذباً للسياحة في المدينة، بالإضافة إلى أنها تحتل مكاناً بارزاً في العالم المسيحي، وهي من أعظم الكنائس، وتحتوي على ضريح القديس بطرس، إذ يقع الضريح مباشرة تحت المذبح الرئيسي للكاتدرائية الذي يسمى مذبح الاعتراف، أو المذبح البابوي، أو مذبح القديس بطرس.
الكولوسيوم
الكولوسيوم، أو الكولسيوم، أو الكلوسيم، أو الاسم الأصلي له وهو المدرج الفلافي الذي يعد مدرجاً رومانياً عملاقاً يقع في وسط مدينة روما، أما الساحة فكانت تستخدم لقتال المصارعين (الجلادياتورز)، والمسابقات الجماهيرية.