حكم عن الهدوء
حكم عن الهدوء
- الضمير الهادئ هو الطريق للإنسان الهادئ.
- إذا كنت أهدأ ممّا يجب، لم تعد حياً.
- وعود الحب كنوز البحارة، سرعان ما تنسى بعد هدوء العاصفة.
- إنّ أرفع درجات القيادة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينة وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية.
- لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط لساد الهدوء أماكن كثيرة.
- لحظات من الخلوة والتأمل تحقق لي الهدوء والتوازن والتركيز، وتدفع في نفسي قوة هائلة لمواصلة الطريق.
- عندما تدخل في نقاش حافظ على هدوء أعصابك، أمّا منطقك إذا كان سليماً فسوف يعتني بنفسه.
- إنّ الإنسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيل أسوأ ما يمكن أن يحدث، و يقنع نفسه بأنّ حياته لن تنتهي.
- لا يستطيع القلب أن يعيش في الهدوء.
- في الوجه هدوء غريب لا أمتثله هل هي الشيخوخة وبعد المسافة، أم حكمة في نهاية المطاف.
- موقف الحياد هو موقف العاجز الذي يريد لنفسه السلامة والهدوء.
- أريد ليلاً قصيراً مؤطراً بالهدوء ينتهي بموت لا يعني أحداً.
- بعض الوقت لأصدقائك، وبعض الوقت لأهلك، وبعض الهدوء لنفسك، وبعد ذلك لا تخف على مستقبلك.
- كان يكره أن يضحك إخوته، أو تبكي أمه، أو يعلمه أبوه في هدوء حزين.
- لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا، لكلّ إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه.
- لننظر إلى الجزء المملوء من الكأس بامتنان، ولنعمل بهدوء على ملء النصف الفارغ.
- من الجدير أن نقول أنّ النجاح على قدر الهدوء والاسترسال وعدم التكلف.
- لست في حاجة إلّا إلى هذا، أنا في حاجة إلى الهدوء، إنني مستعد لأن أبيع الكون كله بقرش واحد، شريطة أن أُترك وشأني هادئاً مطمئناً.
- أنا بحاجة للسكون، للهدوء وللحظات الاحتراق والبكاء، بحاجة للكتابة، للغناء وللصراخ بوجه الكون، بحاجة لأفهمني، لأكتبني ولأكون أنا، بحاجة لأخطط، لأفكر، لأقرأ ولأحب القلم.
- لطيفة أحزاننا حين تفضحنا، تعصف بهدوء الذاكرة وتستدعي كل الوجع.
- لا أحد يفهم أكثر مني مدى صعوبة احتفاظ الشخص بهدوء أعصابه في وقت تعصف الحياة في وجهه.
- التفكير الهادئ، والتفكير البالغ أقصى درجات الهدوء، وخير من القرارت اليائسة.
- حتّى كأنّما الهدوء فيكِ جزعٌ لديّ.
- أحتاج إلى الشعور بالرضا: طاقة المدينة وهدوء البلاد.
- فكر بهدوء واضرب بشدّة.
- انبثق في أعماقي ضحك منعش، ضحك حلق بعيداً كفقاعة صابون، ثمّ انفجر بهدوء، تاركاً وراءه ذيولاً ذهبية وهاجة، وتذكرت كل ما هو خالد، تذكرت الكواكب، واستمر ذلك ساعة كاملة، كنت خلالها مكتوم الأنفاس.
- كن مثل الضوء في الظلام، وكن الهدوء في وسط العاصفة، وكن السلام حين تندلع الحرب.
- عيناكِ، أحلم أن أرى عينيك يوماً تنعسان، فأرى هدوء البحر عند شروق شمس.
- الليل من حولي هدوء وصمت قاتل، والذكريات تمور في وجداني، ويهدّني ألمي فأنشد راحتي، في بضع آياتٍ من القرآن.
- من السخيف أن نعتقد أنّ الإنسان يبحث عن الهدوء لتحقيق ذاته، على العكس تماماً فالإنسان غالباً ما يبحث عن الصخب لفعل ذلك وإن لم يجد ذلك الصخب صنعه بنفسه.
- القلب الطيب يغفر ويغفر ويغفر بعدها يستنفد كل محاولاته ويرحل عنك بهدوء، هل سمعت عن قلب مجروح يستأذنك بالرحيل.
- للمعرفةِ وكثرة الاطّلاع أثرٌ في هدوء الإنسان، وبرودته واحتماله، وقد تترسّخ لديه الحكمة وشيء من الطمأنينة، مصدرها وعي أو تجربة أو يأس.
- الهدوء أسلوب راقي لا يعرفه كل البشر.
- المقامر المدمن يلقى الخسارة عادةً بهدوء ولن يعدو الأمر في نظره التسليم في يومه وعقد الرجاء بغده.
- يُفزعني الهدوء حين لا يخربش صوتك جسد وحدتي .
- من الصعب جداً أن نفهم الإنسان الباحث عن السلام والهدوء وسط الزحام، وسط الكم الكبير من الناس والفوضى.
- ولا ثانية هدوء واحدة قد ظفرت بها، لم أنل شيئاً.
- يكون الرجل أقوى بهدوء أعصابه وقدرته على مواجهة المشاكل واتخاذ القرار.
حكم عن الهدوء والصمت
- في الهدوء نعيم وفي الصمت حياة، وما بين الاثنين تفاصيل لا أحد يدركها.
- الهدوء هو الأسوأ، أينما تحلّ غيمةٌ مثقلةٌ بالصمت، يمسي الزعيق الذي بداخلي مسموعاً أكثر، ويطفو إلى سطحي صوتاً صوتاً.
- اللوعة يليها دوماً الاعتياد، والاعتياد يصحبه مع الوقت السكينة والصمت والهدوء.
- لا سبيل للهدوء أو الصمت، إنّ مصدره أعماقي.
- يفضل الإنسان الجبان هدوء الطغيان، وصمت الظلم، على بحر الحرية الهادر.
حكم عن الهدوء والضجيج
- الضجيج يسيطر على كافة المنابر، والهدوء العاقل لا منبر له.
- الهدوء يحتاج إلى الكثير، الضجيج يكفي لإتقانه أن تمتلك موهبة الصراخ.
- إنّ الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون، الهدوء لا يريح، بالعكس إنّه أكثر إرهاقاً للأعصاب وللعقل من الضجيج، فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك، أن تجد ما يشغلك عنها.
- من عرفوا العاصفة بضجيجها يسأمون الهدوء.
- قد تدعي الهدوء بينما في عقلك احتفال وضجيج صاخب.
- خلاصة ما أُريده هو ببساطة أن أنام بهدوء بعيداً عن هذه الحياة الصاخبة المليئة بالضجيج.
- أكبر مصدر للضجيج هو المجتمع، ليس عليك التكيف مع المجتمع، ما عليك هو أن تتمركز بهدوء حول روحك، وتركز على نواياك.
أبيات شعرية عن الهدوء
- يقول الشاعر محمد البغدادي في قصيدته هدوء:
يَبدو عليكَ
هدوءٌ
لَستَ تَعهَدُهُ!!
مَللتَ؟
أم جلدُكَ البالي
تجدِّدُهُ؟؟
كانتْ جِراحُكَ
سكِّيناً تُضمِّدُها
وجرحُكَ الألفُ هذا
هلْ تُضمِّدُهُ؟
يا قلبُ
فاجأتَني بالصَّمتِ
لا غَضَبٌ
تذوبُ فيهِ
ولا سهمٌ تُسدِّدُهُ؟!
ولا حسامٌ بصدرِ الشعرِ
تُغمِدُهُ؟!
ولا يراعٌ على الدنيا
تجرِّدُهُ؟!
ولا سحابٌ
بأوهامٍ
تلبِّدُهُ
وَباحتضارِ أمانيهِ
تُبدِّدُهُ؟!
عانيتُ منكَ
غَداةَ الشعرُ أشرعةٌ
بيضاءُ
في زَورَقٍ
وَالريحُ مقودُهُ
فأنتَ بينَ وحوشِ الموجِ
جائِعة
مثلُ الغريقِ
وَلكنْ...
أينَها يدُهُ؟!
وأنتَ كالراهبِ
المهجورِ معبدُهُ
حتى ضباعُ الصحارى
ليس تحسدُهُ!!
يا قلب
يا سيد الأوهامِ
دَعْ قلمي
يَشرَبْ
وَمن دَمِكَ المطلولِ
مورِدُهُ
وَدعْهُ يَسلبْكَ
ما حاولتَ تكتمُهُ
فَفاضَ
رغمَكَ
في لحنٍ
تصعِّدُهُ!!
وفاضَ
حتى طغَتْ أصداءُ صرخَتِهِ
وَأغرَقَ الكونَ
في لغطٍ
تمرُّدُهُ
يا غابةَ الأَلمِ المكبوتِ
يا عُمُراً
أقصى أمانيهِ
أنْ يمضي بهِ
غدُهُ!!
حتَّامَ تخنق إحساساً؟
فتوقدُهُ!!
وتدَّعي
أنَّ هذا الفعلَ
يخمِدُهُ!!
حتَّامَ
تقنِعُهُ بالحربِ
تَدفَعُهُ
وبعدَها
في خضمِّ الموتِ
تُفرِدُهُ؟!
حتَّامَ
حتَّامَ
يا قلبي الذي يَبسَتْ
أوراقُهُ
وطغَى فيهِ
تنهُّدُهُ
أأنتَ تكرَهُ أن تزدانَ مجدِبةٌ
أو يهجَرَ الليلَ
رغمَ السُّهدِ
أسودُهُ؟!
العارمانِ:
شعورٌ
لستَ تجحدُهُ
رغمَ الهدوءِ
ووهمٌ
لستَ تطردُهُ
الجامحان:
شعورٌ
لا يقيِّدُهُ
شيءٌ
ووهمٌ
ظلامُ الليلِ يولِدُهُ
ظِلاَّكَ يا جَبلاً
ظِلاَّكَ يا رَحِماً
جنينُ بركانِهِ
قد حانَ مولِدُهُ
فدعهما يُنجِبا
ناراً
وعاصِفةً
فَقَد مَللتُ هدوءاً
لستُ أعهدُهُ!!
يا قلبُ يا مِنبرَ الأفكارِ
يا رجلاً
أحلى الأماني
بسوط الكذبِ
تجلِدُهُ!!
يا خيمةً
في صحارى الخوفِ
قائمةً
والريحُ تنذر مَن فيها
وتوعدُهُ!!
يا غيمةً
أطعَمَتْ
قلبَ الثَّرى
دَمَها
وَلم تُفكِّرْ
بماذا سوفَ تُرعِدُهُ؟!
يا محجراً
ضاعَ في كهفِ الأسى
عُمُراً
وعادَ
لا مقلَةٌ
للنورِ تُرشِدُهُ
الصمتُ والصوتُ
في أعرافِ قافلتي
سِيَّانِ
لكنَّ صمتَ المرءِ
يُجهِدُهُ!!
فقد يموتُ بقولٍ
لا يُردِّدُهُ
وقد يعيشُ بقولٍ
ليسَ يقصدُهُ!!
الكبتُ كالموتِ
هذا لا يخلِّدُهُ
وذاكَ
في حُفرَةٍ جَرداءَ
يُلحِدُهُ!!
يا غَابَةَ الألمِ المكبوتِ
ما أرَقِي
إلاَّ لأنَّ مسائي
ماتَ فرقَدُهُ!!
كانَ انتظاريَ
نورَ الفَجرِ
يُبعِدُني
عنِ الهمومِ
فَصارَ الليلُ
يبعدُهُ!!
يا قلبُ
إنَّا سواءٌ
في مواجِعِنا
فعُمرُنا
ضاعَ في الأيامِ
موعدُهُ!!
لم ينتظرْهُ كِلانا
حينَما أزِفَتْ ساعاتُهُ
فَمَضى
والموتُ مقصَدُهُ!!
أينَ القصيدُ
الذي كنا نبعثِرُهُ على الدروبِ
فَنَنْساهُ
وَنفقدُهُ؟!
على الصَّبايا
فهذي ندَّعي وَلَهاً بِها
وتِلكَ بآهاتٍ
نُؤكَّدُهُ!!
نجنِّدُ الحرفَ
تِلوَ الحرفِ
جيشَ هوىً
نَغزُو بِهِ الوَرَقَ الغافي
ونُنجدُهُ!!
في لحظةٍ
نرتأي رأياً
فنَحمِلُهُ على السُّيوفِ
وفي أخرى
نُفنِّدُهُ!!
هدوءُكَ الآنَ
لا يُجدي
فثُرْ جَلَداً
أنشِدْ بِسيفِكَ
ما لا شيءَ
يُنشدُهُ!!
قَبْلُ امتَشَقتَ حُساماً
لا مثيلَ لَهُ
منَ القصيدِ
وأنتَ اليومَ
مُغمَدُهُ!!
أنتَ الذي مزَّقَتْ كفَّاكَ
كلَّ مدىً
أنتَ الذي
مضربُ الأمثالِ
شُرَّدُهُ
أتحمَدُ الصَّمتَ؟
كلاً
إنَّ قافيةً في نبضِكَ الغَضِّ
تُرغيهِ
وتُزبِدُهُ
فجِّرْ شُعورَكَ
يا قلبي
بوجهِ أسىً
وَافتَحْ بصوتِكَ
باباً
كانَ يوصِدُهُ
واصرخ:
سأحشُو عُيونَ الشِّعرِ
منْ غَضَبٍ
قد صِيغَ
منْ ألَمٍ مُرٍّ
مُهنَّدُهُ