-

حكم صبغة الحواجب

حكم صبغة الحواجب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حكم تشقير الحواجب

اختلف العلماء في حكم تشقير الحاجبين، وفي الأمر عدة أقوال منها ما أباح ذلك ومنها ما حرم ذلك وفسر أهل العلم آرائهم كما يلي:[1]

جائز

يكون تشقير الحاجبين بصبغهما بلون يشبه لون الجلد، بهدف تغيير الحجم الحقيقي للحاجب ومن ثم رسم الحاجب بالقلم بهدف التجمل، أو صبغ الجزء السفلي والعلوي من الحاجبين بلون الجلد حتى يبدو الشعر غير المصبوغ بالتشقير رفيعاً ودقيقاً، والأصل في طرق التجمل والتزين الجواز ما لم يرد فيها ما يمنع ذلك، والمنع الذي ورد في هذه المسألة هو لنمص الجاجبين ونتفهما وليس عن صبغهما بالألوان المتعددة، وعليه طالما لم يصاحب التشقير نمص للحاجبين، فلا حرج في ذلك للنساء المتزوجات من أجل التجمل ما لم يثت أن ذلك مضر من الناحية الصحية، وللنساء غير المتزوجات يكره لهن ذلك، وهذا من أجل درء باب الفتنة الذي قد ينتج عن مثل هذه الزينة.[2]

غير جائز

هذا ما قالته اللجنة الدائمة للافتاء، حيث إنّ تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما فيه تغيير لخلق الله وهو مشابه للنمص المحرم، وفيه ترقيق للحاجبين وتزداد حرمته عند التشبه بالكفار وضرره على الجسم من الناحية الطبية والصحية، وقال الشيخ عبد الله الجبرين أن هذه الأصباغ والمقصود فيها التشقير لا تجوز، فمن حكمة الله جعل الاختلاف في شكل الحاجبين وهذا يميز كل إنسان ويخصه ويعرف به. وصبغ الحاجبين فيه تغيير لخلق الله، وهذه القضية موضع شبهة وذلك لاختلاف العلماء فيها والأولى للمسلم أن يتركها.[1]

صبغ الحواجب باللون الأسود

لا حرج على المرأة صبغ حاجبيها ما عدا اللون الأسود، طالما أن شعر الحاجب الطبيعي لم يتم الأخذ منه بالنتف الذي يدخل في باب النمص الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "49017: تشقير الحواجب"، www.islamqa.info، 2-1-2004، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2018. بتصرّف.
  2. ↑ لشيخ عبد الكريم الخصاونة (4-5-2010)، "حكم تشقير الحواجب"، www.aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "مسائل في صبغ الشعر والنمص والقص"، www.fatwa.islamweb.net، 2-4-2012، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2018. بتصرّف.