حكم عن حفظ اللسان

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حفظ اللسان

يُعدّ اللسان أعظم وسائل الاتصال بالآخرين، حيث إنّ اللسان على صغره عظيم الخطر، وهو وسيلة لتحصيل العذاب أو الرحمة، والمقصود بحفظ اللسان ألّا يتحدث الإنسان إلّا بالخير، ويبتعد عن قبيح الكلام، وعن الغيبة والنميمة وغير ذلك، والإنسان مسؤول عن كلّ لفظ يخرج من فمه، حيث يسجله الله ويحاسبه عليه، وهو نعمة كبيرة النفع والأثر إن سخر في جوانب الخير ومناحيه، وعظيم الخطر والضر، متى أضاع الإنسان أمانته التي استودعه الله إياها.

حكم عن حفظ اللسان

خلق الله للإنسان لساناً واحداً وأذنين لكي يسمع أكثر ممّا يتكلم.
من الخير أن تزل قدم الإنسان بدلاً من لسانه.
إن لم تملك لسانك تندم.
أشدّ الناس بلاءً وأكثرهم عناء من له لسان مطلق، وقلب مطبق، فهو لا يستطيع أن يسكت ولا يحسن أن يتكلم.
في اللسان يختبئ تنين لا يسفح الدم ولكنّه مع ذلك يقتل.
اللسان المدجن عصفور نادر.
يقول اللسان للجوارح كلّ صباح ومساء: كيف أنتن؟ فيقلن: بخير إن تركتنا.
قال الرأس للسان: ما دمت أنت جاري فلن أعرف الراحة في حياتي.
اللسان سيف قاطع لا يؤمن حدّه، والكلام سهم نافذ لا يؤمن رده.
أعطوني لسان خطيب واحد وخذوا مني ألف مقاتل.
مقتل الرجل بين فكيه.
سلامة الإنسان من حفظ اللسان.
في اللسان هلاك الإنسان.
نهش الأسنان ولا نهش اللسان.
ما من شيء أولى بطول سجن من لسان.
ويلٌ للرأس من اللسان.
إننا نتحدث دائماً أحاديث سوء حين لا يكون لدينا شيء نقوله.
ما تكلم الناس بكلمةٍ صعبةٍ إلّا وإلى جانبها كلمة أَلين منها تجري مجراها.
الكلام اللين يغلب الحق البين.
يا ابن آدم، إنّك ما سكَت فأنت سالم فإذا تكلمت فخذ حذرك، إمّا لك وإمّا عليك.
يا بني، إذا افتخر الناس بحسن كلامهم، فافتخر أنت بحسن صمتك.
إياك وفضول الكلام، فإنّه يظهر من عيوبك ما بطن، ويحرك من عدوك ما سكن.
اترك فضول الكلام توفق للحكمة.
إذا تكلمت بكلمة فاعتبرها قبل أن تتكلم بها، فإنّك مالكها ما لم تخرجها من فيك، فإذا أخرجتها ملكتك فتصِير أسيراً لها.
ربّ منطق صدع جمعاً، وسكوت شعب صدعاً.
الكلام فيما يعنِيك خير من السكوت عمّا يضرك، والسكوت عمّا لا يعنِيك خير من الكلام فيما يضرك.
جعل الله تعالى لكل شيء بابين، وجعل للسان أربعة أبواب، فالشفتان مصراعان، والأسنان مصراعَان.
إنّما خلق للإنسان لسان واحد، وعينان، وأذنان، ليسمع ويبصِر أكثر ممّا يقول.
إذا تمّ العقل وكمل نقص الكلام.
إنّ من الكلام ما هو أشد من الحجر في وقعه، وأنفذ من وخز الإبر، وأمر من الصبر، وأحر من الجمر.
ما أضمر أحد شيئاً إلّا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهِه.
الصبر هو الصمت، والصمت من الصبر، ولا يكون المتكلم أورع من الصامت، إلّا رجل عالم يتكلم في موضعه ويسكت في موضعه.
ما من مضغةٍ أحب إلى الله تعالى من اللسان إذا كان صدوقاً، ولا مضغة أبغَض إِلى الله تعالى من اللسان إِذا كان كذوباً.
من قال ما لا ينبغي، سمع ما لا يشتهي.
ثلاث من كنّ فيه أصاب البر السخاء، والصبر على الأذى، وطيب الكلام.
خير الكلام ما دلّ على هدى، أو نهى عن ردى.
لا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة، وبذل الابتسامة، ولين الكلام، وسلامة القصد، ونقاء القَلب، وغض الطرف عن الزلات.
اعقل لسانك إلّا عن حق توضحه، أو باطل تدحضه، أو حكمة تنشرها، أو نعمة تذكرها.
كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله عزّ وجل.

حكم وأمثال عن حفظ اللسان

لسانك حصانك إن صنته صانك، وإن خنته خانك.
ليس من شيءٍ أطيب من اللسان والقلب إذا طابا، وليس من شيءٍ أخبث منهما إذا خبثا.
من الخير أن تزل قدم الإنسان بدلاً من لسانه.
رأس الحكمة عقل اللسان.
بلاء الإنسان من اللسان.
اللسان آفة الإنسان.
من لانت كلمته، وجبت محبته.
رب كلام يثير الحروب.

حكم عن زلات اللسان

ربّ كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان.
الكلام كالدّواء، إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل.
حذاري أن يسبق لسانك تفكيرك.
أشدّ السموم فتكاً سم اللسان.
للسيف حدان، وللسان مئة حد.
الكلمات يجب أن توزن، لا أن تعد.
حفظ اللسان سلامة الإنسان.
اللسان مفتاح الخير والشر.
عجبت للمتكلم، إن رجعت عليه كلمته ضرته، وإن لم ترجع لم تنفعه.
حذار أن يسبق لسانك تفكيرك.

أقوال السلف في حفظ اللسان

قال سليمان بن داوود: إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب‏.‏
قال عبد الله بن مسعود‏:‏ والله الذي لا إله إلا هو ما شيءٍ أحوج إلى طول سجن من لسان.‏
قال طاووس‏:‏ لساني سبع إن أرسلته أكلني‏.‏
قال وهب بن منبه‏:‏ في كمة آل داوود حق على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه، حافظاً للسانه، مقبلاً على شأنه‏.‏
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله‏:‏ من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل‏.‏
قال مسلم بن يسار‏:‏ إياكم والمراء فإنّه ساعة جهل العالم وعندها يبتغي الشيطان زلته‏.‏
قال لقمان لابنه‏:‏ يا بني لا تجادل العلماء فيمقتوك.
قال بلال بن سعد‏:‏ إذا رأيت الرجل لجوجاً ممارياً معجباً برأيه فقد تمت خسارته‏.‏
قال ابن أبي ليلى‏:‏ لا أماري صاحبي فإمّا أن أكذبه وإمّا أن أغضبه‏.‏
قال عمر رضي الله عنه البر شيء هين وجه طليق وكلام لين‏.‏
قال بعض الحكماء‏:‏ الكلام اللين يغسل الضغائن المستكنة في الجوارح‏.‏
قال مالك بن دينار‏:‏ الصدق والكذب يعتركان في القلب حتّى يخرج أحدهما صاحبه.