حكم من ترك الصلاة متعمداً
حكم من ترك الصلاة عمداً
إن ترك المسلم الصلاة من باب إنكار وجوبها، وجحداً منه، ويرى أنّها غير واجبةٍ حتى وإن كان مكلّفاً؛ فيُعدّ بذلك كافراً بإجماع العلماء؛ فمن جحد وجوب الصلاة اعتُبر كافراً، وكذلك من جحد وجوب الزكاة والحج، ومن جحد كذلك تحريم الزنا؛ جميعهم يكفرون بإجماع العلماء،[1]
معنى الصلاة
اشتمل لفظ الصلاة على معانٍ عديدةٍ، منها: الدعاء؛ وذلك لأنّ فيها ركوعٌ وسجودٌ وتسبيحٌ، وهي البركة والخير، وهي كذلك المغفرة، وسميت بذلك؛ لأنّ المقصود بها نيل المغفرة من الله -عزّ وجلّ-، والفوز برحمة الله -تعالى-، والصلاة كذلك هي التعظيم؛ لأنّ المسلم يعظّم أمر الله ويقدّسه -سبحانه-، وسميت الصلاة بذلك؛ لأنّها الصلة التي تربط العبد بربه، ولأنّ العبد إن تركها يكون مصيره النار، وفي أداء الصلاة ضمانٌ لإكمال نعم الله على عبده وفضله.[2]
أركان الصلاة
لا تصح الصلاة دون الإتيان بأركانها، والأركان هي: القيام مع القدرة، ودلّت الآيات والأحاديث على وجوب الصلاة قائماً، ومن ثمّ تكبيرة الإحرام عند بداية الصلاة، وقراءة سورة الفاتحة، ومن ثمّ الركوع والاعتدال منه، ومن ثمّ السجود بوضع الجبهة على الأرض، ومواضع السجود السبعة كذلك، ومن ثمّ الجلوس بين السجدتين، والتشهّد الأخير، ومن ثمّ التسليم بعد الانتهاء من الصلاة، ويجب الترتيب بين الأركان والطمأنينة في جميع الأركان.[3]
المراجع
- ↑ "حكم تارك الصلاة"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف.
- ↑ أشرف عبد الرحمن (17-10-2017)، "ما معنى الصلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "أركان الصلاة وواجباتها وسننها"، ar.islamway.net، 31-1-2017، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف.