-

حكم الصلاة قبل انتهاء الآذان

حكم الصلاة قبل انتهاء الآذان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حكم الصلاة قبل انتهاء الآذان

الآذان هو عبارة عن دخول وقت الصلاة، وصحَّت بذلك الصلاة ويجوز للمصلي أن يكبِّر تكبيرة الإحرام فور سماع الآذان، ولا يوجد شرط أن ينتظر لانتهاء الآذان، ولكن يسن له أن يسمع الآذان ويردد مع المؤذن ليحصل على المغفرة التي وعد بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ إنَّ وقت الآذان لا يتجاوز الدقيقتين.[1]

حكم الصلاة قبل الآذان

في حال معرفة الشخص بدخول وقت الصلاة والمؤذن تأخَّر في رفع الآذان، أو لم يرفع الآذان في بعض المساجد، فيجوز له أن يصلي، لكن في الأصل لا يجوز الصلاة قبل الآذان، والأفضل وإن علم دخول وقت الصلاة أن ينتظر ولا يتعجَّل في الصلاة ويصبر لوقت رفع الآذان.[2]

حكم الصلاة بعد الآذان مباشرة

لا حرج في أداء الصلاة ولو بعد دقائق قليلة من الآذان، ولا دليل على أن ينتظر المصلي ربع أو ثلث ساعة بعد الآذان، وإن كان الهدف من تأخير الصلاة مدَّة من الزمن من باب الاحتياط والتثبت من دخول وقت الصلاة فلا بأس في ذلك، وعلى المسلم أن يقتدي بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذ كان يتأنى في الصلاة.[3]

حكم الصلاة بلا إقامة

إذا صلى المسلم منفرداً في بيته ولم يقم الصلاة فصلاته صحيحة، ولكن الأفضل أن يقيم الصلاة إذ إنَّ الإقامة من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي مشروعة في الجماعة ولم يصلِ من الرجال منفرداً، أما النساء فليس عليها إقامة ولا آذان، والأولى إقامة الصلاة خروجاً من الخلاف مع من قال بوجوبها.[4]

شروط صحة الصلاة

للصلاة شروط عدة، فإذا اختل شرط من هذه الشروط بطلت الصلاة، نذكر منها:[5]

  • ستر العورة، فمن لم يكن ساتراً لعورته، فإنَّ صلاته غير صحيحة.
  • دخول وقت الصلاة.
  • الطهارة من الحدث الكبر والأصغر ومن النجاسة.
  • النية، فلا تصح الصلاة دون نية.
  • استقبال القبلة.
  • الإسلام، العقل.

المراجع

  1. ↑ "هل يصح المباشرة بصلاة الفريضة عند أول الأذان"، aliftaa.jo، 17-5-2010، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "حكم الصلاة قبل الأذان"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "صلاة المنفرد بلا إقامة"، islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2018. بتصرّف.
  5. ↑ "شروط صحة الصلاة"، islamqa.info، 27-10-2007، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2018. بتصرّف.