أحكام الصيام
أركان الصيام
ركنا الصيام الأساسيين هما:[1]
- النيّة؛ وهي ركنٌ مهمٌ في العبادات كلّها، وتكون نيّة صيام رمضان ليلًا قبل الفجر، في أي جزءٍ من الليل، ولا يحتاج الصائم أن يجدّد نيته لصيام رمضان كلّ يومٍ إن نوى صيامه من أول ليلةٍ منه، أمّا نية صيام النافلة فتكون في أي جزءٍ من أجزاء اليوم ما لم يتناول شيئاً بعد الفجر.
- الإمساك؛ وهو امتناع الصائم عن جميع المفطرات، ابتداءً من طلوع الفجر الصادق وحتى غروب الشمس.
شروط وجوب الصيام
صيام رمضان واجبٌ على المسلم البالغ العاقل القادر على الصيام والمقيم، الخالي من الموانع، وهذا الشرط خاصٌ بالنساء، فلا يلزم الحائض والنفساء الصيام، أمّا الصغير فلا يجب عليه الصوم، ولكنّه يؤمر به إذا كان له طاقةٌ به حتى يتعوّد عليه.[2]
مستحبات الصيام وسننه
من سنن الصوم ومتسحباته السحور، ويفضّل تأخير السحور إذا لم يخشَ طلوع الفجر، ويستحبّ تعجيل الفطر إن تحقّق أنّ الشمس غربت، والإكثار من الطاعات والعبادات، وكفّ اللسان وحفظه عن الكلام الكثير بلا فائدةٍ، وعن المحرّم منه؛ كالكذب، والنميمة، والغيبة، والفحش، ومن السنن الإفطار على رطبٍ، أو على تمرٍ إن لم يجد الرطب، أو على ماءٍ إن لم يجد تمراً.[2] ويُكره للصائم أن يجمع ريقه ويبلعه، ويكره له أيضاً أن يبالغ في الاستنشاق والمضمضة، وذلك كي لا يصل الماء إلى جوفه.[3]
مفسدات الصيام
مفسدات الصيام أو ما يعرف بالمفطرات على نوعين:[4]
- مفطرات من نوع الاستفراغ؛ كالاستقاء، والاحتجام، والجِماع، والحيض، وهي من مفسدات الصوم لأنّها تُضعف الجسم، فيتضّرر الجسم من اجتماعها مع الضعف الناتج عن الصوم، ومنها أيضاً الاستمناء، وفيه يتم إنزال المني سواءً باليد أو غيرها، وأعظم المفطرات هو الجِماع، وعلى الصائم الذي قام بالجِماع في نهار رمضان التوبة وإتمام صيامه مع القضاء، والكفّارة المغلّظة.
- مفطرات من نوع الامتلاء؛ كالأكل والشرب، وهو إيصال الشراب أو الطعام بطريق الفم، حيث لا تحصل الحكمة المقصودة من الصيام إن أكل الصائم وشَرِب.
المراجع
- ↑ يحيى نعيم محمد خلة (18-6-2016)، "أحكام الصوم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-1-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب سلطان بن سراي الشمري، "أحكام مهمة ومختصرة في الصيام"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-1-2019. بتصرّف.
- ↑ فاطمة ياسر محمد فتحي (30-7-2012)، "مختصر أحكام الصيام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "مفسدات الصيام"، islamqa.info، 17-11-2002، اطّلع عليه بتاريخ 5-1-2018. بتصرّف.