جزيرة سعديات في أبو ظبي
جزيرة السعديات
هي جزيرة طبيعية ضخمة، قيد التطوير والإنشاء، تم تشييدها على مساحة 27 كيلومتراً مربعاً، وعلى بعد 500 مترٍ عن ساحل أبوظبي، في الإمارات العربية المتحدة، وهو مشروعٌ تجاريٌ، وسكنيٌ، وثقافيٌ ترفيهي ضخم، يتمّ فيه إنشاء وتطوير الجزيرة بطريقةٍ مدروسةٍ، حيث تأخذ القيم البيئية بعين الاعتبار، وتعتمد الكثافة السكانية المنخفضة، وتتضمن عدة مناطق رئيسية، مثل: المنطقة الثقافية، وشاطئ السعديات، ومرسى السعديات، وتشرف عليه شركة التطوير والاستثمار السياحي المطور الرئيسي لأبرز المشاريع السياحية والثقافية والسكنية في إمارة أبوظبي، حيث من المتوقع اكتمال المشروع بحلول عام 2020م.
مشروع جزيرة السعديات
تشتمل جزيرة السعديات على العديد من المعالم المميزة، من ضمنها المنطقة الثقافية في السعديات، ومعالم عمرانية ذات هندسةٍ معماريةٍ عصرية، بالإضافة للمجمعات السكنية الممتدة على شاطئ السعديات، مثل: رزيدنسز، ذا رزيدنسز سانت ريجيس، وفلل شاطئ السعديات. ويتوقع وصول عدد سكان الجزيرة بعد الانتهاء من المشروع إلى 145.000نسمةٍ. وتحتوي الجزيرة على العديد من المؤسسات التعليمية المتكاملة من مرحلة الحضانة وحتّى الجامعة، وهي: حضانة ريدوود، ومدرسة كرانلي، وجامعة نيويورك أبوظبي. والعديد من المعالم الترفيهية الفخمة، مثل: نادي للجولف، والعديد من الفلل الشاطئية.
أشهر معالم جزيرة السعديات
- شاطئ السعديات: هو الشاطئ العام الأول في الجزيرة، والذي يمتدّ على طول 9 كيلومترات، ويعتبر مكاناً آمناً ومثالياً لممارسة رياضة المشي والركض، ويحتضن ملعب الجولف، ونادي مونتي كارل، ومنارة السعديات، والمنتجعات السياحية. كما يقدم الكثير من الخدمات والفعاليات الشاطئية المنوعة، ويشتمل على الكراسي، والمظلات، وحجرات التبديل، والخزائن، والمناشف، ومتجر يوفر مستلزمات الشاطئ، والرياضات البحرية، علاوة على توفر العديد من المرافق السياحية المتميزة، والمنشآت الثقافية، ومواقف السيارات الواسعة.
- متحف الشيخ زايد الوطني: يقع وسط منطقة السعديات الثقافية، وهو المنشأ الثقافي الأهمّ في الجزيرة، حيث يتمّ فيه استعراض السيرة الذاتية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات.
- متحف جوجنهايم أبوظبي: سيقوم المتحف بدورٍ مميز في تقديم أهمّ الإنجازات الفنية المعاصرة، وصقل رؤية فنيةٍ متميزة، وهدف محدد لإعادة بناء القواعد التاريخية في الفن في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى عدّة دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط؛ وذلك من خلال مجموعةٍ دائمةٍ من الأعمال الفنية المنوعة.
- متحف اللوفر أبوظبي: هو أول متحفٍ عالمي يتمّ إنشاؤه في العالم العربي، وهو ثمرة اتفاقية تعاون بين أبوظبي وفرنسا، وسيتمّ فيه عرض مجموعةٍ من الأعمال الفنية التي يمتدّ عمرها لآلاف السنين، وتعود لمجتمعاتٍ وخلفياتٍ ثقافيةٍ وتاريخيةٍ مختلفة، ومن كافة أنحاء العالم.
- المتحف البحري: سيتمّ دمج سطح هذا المتحف، المخصص لتاريخ البيئة البحرية، بين اليابسة والبحر بصرياً، وسيترك انطباعاً لدى الناظر عن الريح كقوةٍ أساسية شكلت حضارة أبوظبي. وسيشتمل على حوضٍ مائي تحت الأرض، ومركباً شراعياً، وقارباً.
- دار المسارح والفنون: سيحتوي مركز الفنون الأدائية الواقع على الحافة المائية لممر المشاة الممتد من متحف الشيخ زايد الوطني باتجاه البحر، على خمسة مسارح، ودار أوبرا، وقاعة موسيقا، وغيرها من المنشآت الثقافية، ومعاهد لتعليم الفنون الجميلة. وسيتضمن مساحةً مخصصة للمتاجر والمطاعم.
- منارة السعديات: هو أول مشروعٍ يتمّ افتتاحه في الجزيرة، عام 2009، وهو مبنى مخصص لزوار السعديات، وعرض المشاريع المميزة، والمعارض الفنية المتنوعة. ويقع في المنطقة الثقافية في الجزيرة، ويتضمن المبنى ثلاث صالات كبيرة، ومركز مبيعات، ومسرح، ومطعم.
- مارينا السعديات: ستشتمل هذه المنطقة الرئيسية، التي تقع على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، والتي سيتمتع المقيمون فيها بأسلوب حياةٍ عالمي، وسط المناظر الخلابة المطلة على البحر، وعلى ساحات واسعة للحفلات، ومجموعة من الفنادق العالمية، والشقق الفاخرة، والمقاهي المتنوعة، ومرسى لليخوت والقوارب، ومرافق تعليمية مميزة أهمها جامعة نيويورك أبوظبي، والمرافق التجارية العالمية.