-

جزيرة ساموس

جزيرة ساموس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزيرة ساموس

جزيرة ساموس هي إحدى الجزر اليونانية، والتي تقع في بحر ٳيجة، وهي مسقط رأس الفيلسوف اليوناني عالم الرياضيات فيثاغورس، وهي تاسع أكثر الجزر اليونانية من حيث عدد السكان، وتبلغ مساحتها حوالي 477.4 كيلومتراً مربعاً، حيث يفصلها عن الأناضول مضيق ميكاله، وبالرغم من ٲن معظم الجزيرة جبلية، إلّا أنّها تحوي العديد من السهول الكبيرة والخصبه.

موقع جزيرة ساموس

حيث أن جزيرة ساموس تقع بالقرب من شاطئ آسيا الصغرى إلى الجنوب الغربي من أمسس، حيث أنها تشتهر بالفخار النفيس، كما أنّها مركز لعبادة الآلهه هيرا، وقد وقعت جزيرة ساموس تحت تأثير تقلب الظروف السياسية، فتارةً مستقلة وأخرى محتلّة، وحماية رومانية وعندما زارها بولس الرسول وهو في طريق عودته من رحلته التبشيرية الثالثة كانت في دائرة النفوذ الروماني، وسكان ساموس مشهورون بالتجارة، كما وتشتهر بمحاصيلها من الزيت والخمر والبرتقال والعنب والزبيب والحرير.

المنظر الجمالي لجزيرة ساموس

تتميّز جزيرة ساموس بجوها الجاف الصحي، حتى كان الأقدمون يقولون أنّ أهل ساموس ليسوا بحاجة إلى الغذاء ما دام لديهم ذلك الهواء الجيد، وهي من أكثر جزر بحر إيجة توافداً للزوار، حيث تشتهر هذه الجزيرة بجمال شواطئها حيث رمالها الذهبية ومياهها العذبة التي تأسر الأنظار، حيث تشتهرعلى العديد من تلك الشواطئ، وتتميّز بأماكنها السياحية التي تجذب العديد من الزوار اليها سنوياً، وتحيط بتلك الأماكن في الجزيرة الكثير من المطاعم والحانات والفنادق، وجزيرة ساموس لديها رأس مالها جاذبيتها فهي تسمى فافي، حيث تتعايش الإنشاءات البندقية، الكلاسيكية الجديدة والحديثة، ومن القرى الأكثر روعة من ساموس قرية بيثا جوريو ولكن هناك الكثير من القرى الجذابة الأخرى في ساموس مثل ميتيلين ومافراتسي القرية صانعة الفخار.

تاريخ جزيرة ساموس

إنّ المتتبّع لتاريخ جزيرة ساموس يرى أنه قد سكنها على التتابع كلاً من: الكاريون ثمّ البيلاجيون ثم الأيونيون من القبائل اليونانية النازحه من بيدور، اشتهرت ساموس في التاريخ القديم بصنع السفن وإنجاب رجال البحر الأقوياء كما اشتهرت تماثيلها وأنصابها بسلامة الذوق وحسن الأحكام وكان لرخامها وفاكهتها شهرة فائقة، قصدها الأتراك عام 1550 ميلادي فنهبوها، ثمّ إنّ السلطان سليم أمر أسطوله بفتحها ففتحها وأضافها الى الأملاك العثمانية.

استقلال ساموس

استقلت ساموس داخليا تحت سيادة تركيا عام 1832 ميلادي وكان أول برنس يوناني تولاها أتيين فوغوريوس كان يقيم بالأستانه، وقد أُلحقت بعد الحرب العالمية باليونان.