-

مدينة صامطة السعودية

مدينة صامطة السعودية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة صامطة السعودية

مدينة صامطة هي محافظة سعودية تابعة لإمارة جازان، وتقع هذه المحافظة في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية التي تبعد عن مدينة جازان ما يقارب خمسين كيلومتراً، ويتبعها عدد من المراكز المرموقة؛ مثل : مركز الموسم، ومركز السهي، ومركز القفل، كما يُقدَّر عدد القرى التابعة لها حوالي 285 قرية تتوزع على المحافظة والمراكز التابعة لها، ومن أشهر هذه القرى: قرية أبو مسود، والبدوي، والجرادية، وصاحب البار، والحضور.

موقع مدينة صامطة

تعتبر مدينة صامطة من المدن التابعة لمنطقة الجازان، وتتميز بموقع جغرافي، حيث تعتبر من أهم بوابات المملكة العربية السعودية الجنوبية؛ لأنها تقع في الجنوب الغربي من المملكة، وتحدها محافظة الطوال من الجهة الجنوبية، ومركز القفل من الجهة الشرقية، ويحدها البحر الأحمر من الجهة الغربية، بينما تحدها مدينة أحد المسارحة من الجهة الشمالية، ويميل سطحها قليلاً من الشرق إلى الغرب باتجاه البحر الأحمر.

تسمية مدينة صامطة

عُرفت مدينة صامطة باسم قرية مصبرى بسبب وجود بئر عميق فيها يُعرف باسم مصبرى على الرغم من إغلاقه بغطاء خرساني عند نفاذ شبكة المياه من المدينة في الثمانينات من القرن الرابع عشر الهجري، ووردت قرية مصبرى في بعض المراجع والمؤلفات التاريخية في العقد الثالث من القرن السابع الهجري، وكانت تُسمى آنذاك بمدينة صامدة بسبب صمودها أمام الغزاة والمعتدين وبعد عدة سنين أثرت اللهجات العامية على مخارج الحروف، وأصبح الناس ينطقون حرف الطاء بدلاً من حرف الدال، الأمر الذي أدى إلى تسميتها صامطة بدلاً من صامدة.

مناخ مدينة صامطة

مناخ مدينة صامطة مداري؛ أي أنه حار ورطب في فصل الصيف، ومعتدل في الشتاء، كما تهطل على أراضي المنطقة الأمطار الموسمية صيفاً، ويكون معدل الرطوبة السنوي ما بين 40-50 درجة، أي أنَّ نسبة الرطوبة في صامطة تقل عن النسبة الموجودة في مدينة جازان بحوالي 18 درجة؛ بسبب بعدها عن ساحل البحر الأحمر بمسافة مقدارها حوالي 30كم.

اقتصاد مدينة صامطة

يزداد عدد سكان المدينة حوالي 10.000 نسمة يوم الاثنين لأنه يعتبر يوماً مميزاً، حيث يُسمى هذا اليوم بيوم السوق الأسبوعي للمنطقة والذي يتم فيه مزاولة ومبادلة عمليات البيع والشراء، وتعتبر هذه المدينة بأنها حاضنة الأسواق التجارية الحديثة؛ بسبب كثافة سكانها، ووقوعها بجانب الحدود الدولية اليمنية، ومع ذلك فإن غالبية سكان المدينة يعملون في الوظائف الحكومية، أو تربية الماشية وصيد الأسماك، كما يشتهرون ببعض الحرف اليدوية البسيطة، واستخراج الزيت من نبات السمسم، والزراعة، وإنتاج المنتوجات الزراعية المختلفة.