عمل طاجن السبيط
السبيط
السبيط وهو مايسمّى بالحبار أيضاً، يعدّ نوعاً من أنواع الحيوانات الرأس قدميّات، ويمتاز بمهارته في السباحة، بالإضافة إلى شكله الانسيابي الّذي يساعده كثيراً في السرعة أثناء السباحة، ويسمّى السبيط أيضاً بالكاليماري؛ حيث إنّه سريع الاندفاع، لذلك يطلق عليه " سهم البحر"، يتكوّن جسم السبيط أو الحبار من اثنتي عشرة ذراع، اثنتان منها أطول من الأذرع الأخريات، وتستعمل هذه الأذرع في الانقضاض ومسك الفريسة؛ حيث توجد بالأذرع ماصّات في نهايتها، والسبيط يمتلك عينين تشبهان عيون الإنسان، ولكن ليس له أجفان، ولديه تجويف مركزي لارتشاف الماء. هذا التجويف يخرج منه أنبوب مرن، وتوجد لديه زعانف تشبه الأجنحة، ويستخدمها كي يتحكّم باتّجاهاته خلال السباحة.
طريقة عمل طاجن السبيط
يعتبر طاجن السبيط من الأطباق التي اشتهرت في جمهوريّة مصر العربية، ويمتاز لحم السبيط باللون الأبيض، وعندما تنظر إلى شكل السبيط فإنّك تلاحظ أنّه مرعب، ولكن يتميّز بالمذاق الطيب والرائع، ويتكوّن طاجن السبيط من لحم السبيط، والثوم، والطماطم، والفلفل الأخضر، والليمون، والخل، والكرفس وغيرها، وسوف نتناول طريقة تحضيره بالتفصيل.
المكوّنات والمقادير
- كيلو لحم سبيط منظّف ومقطّع .
- ستّ أسنان من الثوم المفروم.
- رأسان من البصل المفروم.
- حبّة من الطماطم المفرومة.
- حبة واحدة من الفلفل الحلو الأخضر.
- القليل من الفلفل الحار حسب الرغبّة.
- ثلاث ملاعق صلصة الطماطم.
- نصف ملعقة كرفس.
- ليمونتان.
- ملعقة خل، ويفضّل خل أبيض.
- رشة من الملح وحسب الرغبة.
- رشة من الكمون .
- القليل من الشطة الحارة.
- ثلاث ملاعق من زيت الزيتون.
طريقة التحضير
- لا بد من القيام بغسل لحم السبيط جيّداً وذلك بواسطة الملح والخل لأكثر من مرّة، حتّى يتمّ التخلّص من الرائحة وزناخة اللحم، وينظّف حتى يصبح ماء التنظيف شفافاً ونظيفاً.
- بعد الانتهاء من تنظيفه يوضع داخل صفاية من أجل التخلّص من الماء بشكل جيّد لمدّة ربع ساعة.
- نأتي بالبصل، ويفرم ثمّ يضاف إليه الثوم المفروم، وبعد ذلك نضع الطماطم المفرومة والفلفل المفروم والكرفس، ونخلطها مع بعضها البعض، ونضعها في صينيّة أو ما يسمى بالطاجن ( بايركس).
- نضع على الخليط شطة وكمون ورشة ملح، وتُخلط هذه المكوّنات مع الخليط، ثمّ تضع صلصة الطماطم والليمون المقطّع ثمّ الخل وتحرّك جيداً، ثمّ يضاف إليها زيت الزيتون، ويحرّك الخليط جيداً.
- نضع لحم السبيط ونغلقه بالصينيّة أو الطاجن بالقصدير، ولكن يجب عدم إضافة الماء إليه، وذلك لأنه مع الإغلاق سوف تتكوّن المياه من خلال المكوّنات، ثمّ يترك على نار هادئة، ويبقى كذلك حتّى تجف المياه منه، ثمّ يضاف إليه القليل من الماء مع التحريك لإكمال الاستواء والنضوج، حتّى يصبح ملمس المرقة ثقيلاً.