-

تحليل البلهارسيا

تحليل البلهارسيا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحليل البلهارسيا

تتشابه أعراض مرض البلهارسيا مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى، ويعتمد الطبيب في تشخيص المرض على الفحص البدنيّ، والتاريخ الطبِّي للمريض، ويلجأ للعديد من الصور الإشعاعيّة، مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتيّة، والتصوير المقطعيّ، والتصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزيّة: Magnetic Resonance Imaging)، بالإضافة إلى إجراء تخطيط صدى القلب؛ لتحديد مدى انتشار العدوى، وعمليّات تنظير للقولون، والمثانة، ويتمّ إجراء العديد من الفحوصات المخبريّة، مثل:[1]

  • تحاليل البُراز، والبول؛ لتحديد وجود بيض البلهارسيا.
  • تحليل التفاعل البوليميريّ المُتسلسل (بالإنجليزيّة: polymerase chain reaction)، واختصاراً (PCR).
  • تحاليل أخرى، كاختبار وظائف الكلى، واختبار وظائف الكبد، وتعداد الدم الكامل؛ لتحديد الضَّرر الذي قد تتعرَّض له الأعضاء.
  • تحاليل الأجسام المُضادّة.

داء البلهارسيا

يعرف داء البلهارسيا أو ما يسمى بحُمَّى القواقع (بالإنجليزيّة: Schistosomiasis) على أنه مرض خطير يؤثر في الأعضاء الداخليّة لجسم الإنسان، نتيجة مُلامسة الجلد أو الشفتَين للمياه التي تحتوي على الديدان الطفيليّة، وتنتقل هذه الطفيليات إلى المياه عند التبوُّل أو التغوُّط فيها من قِبَل الأشخاص المُصابين بالمرض، حيث تدخل بيوض الطفيليات إلى داخل الجسم عند مُلامسة الماء الملوث وتتطوَّر إلى ديدان خلال أسابيع، وبعد أن تستقرَّ الديدان في الأوعية الدمويّة تبدأ بالانتشار إلى الأمعاء، والمثانة، لتخرج من الجسم.[2]

أعراض داء البلهارسيا

تظهر العديد من الأعراض على المُصابين بداء البلهارسيا، وفيما يأتي بعض منها:[3]

  • الشعور بألم في العضلات.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الإصابة بالقشعريرة.
  • ظهور الطفح الجلديّ.
  • السُّعال.
  • حدوث النوبات التشنُّجية، أو الإصابة بالشلل، أو التهاب النخاع الشوكيّ في حال انتشار بيض الديدان الطفيليّة في الدماغ، أو الحبل الشوكيّ.

الوقاية من داء البلهارسيا

نذكر في الأتي بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بداء البلهارسيا:[3]

  • شرب المياه الصحية والآمنة، ويكون ذلك من خلال غلي الماء لمدة دقيقة على الأقل.
  • عدم السباحة في أحواض المياه العذبة في المناطق التي ينتشر فيها داء البلهارسيا.
  • تسخين مياة الإستحمام لمدة لا تقل عن خمس دقائق، على درجة حرارة 40 درجة مئوية.

المراجع

  1. ↑ Charles Patrick Davis, MD, PhD (08-08-2018), "Schistosomiasis"، www.medicinenet.com, Retrieved 26-01-2019. Edited.
  2. ↑ Amber Erickson Gabbey (29-05-2014), "Schistosomiasis"، www.healthline.com, Retrieved 26-01-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Schistosomiasis", www.webmd.com, Retrieved 26-01-2019. Edited.