-

عرق النسا والحمل

عرق النسا والحمل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عرق النسا

عرق النسا هو أطول الأعصاب في جسم الإنسان، بحيث يمتدّ من النخاع الشوكي إلى نهاية الساق، ويقدّر سمكه بسمك الإصبع، ومرضه من المشاكل التي يعاني منها الكثير من الناس، وهو عبارة عن حدوث تهيّجات في العصب الوركيّ بالإضافة إلى انزلاق في الغضاريف القطنية، ممّا يؤدّي إلى حدوث آلام في المناطق القطنيّة في الظهر، وخلف الفخذ وأسفل الركبة، بحيث تمتدّ هذه الآلام إلى الأطراف السفلية، ويسمّى عرق النسا أحياناً بألم العصب الوركيّ، وهنالك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة به، إلا أنّ كثيراً من الناس يربطون إصابة النساء به بالحمل، فما علاقة عرق النسا بالحمل ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا هذا.

عرق النسا والحمل

الكثير من الناس يربطون بين الحمل وإصابة النساء بعرق النسا، إلا أنّ ذلك غير صحيح، إذ لا يعتبر الحمل بحدّ ذاته سبباً أساسياً للإصابة بعرق النسا، لكنه من الممكن أن يزيد من فرصة الإصابة بعرق النسا، ويرجع ذلك إلى الأسباب التالية:

  • زيادة الوزن أثناء الحمل، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفة الضغط على العصب الوركي.
  • في فترة الحمل يتحوّل مركز الثقل ليتركّز في منطقة الحوض، ممّا يؤدّي إلى شدّها وزيادة الضغط على العصب الوركي.
  • تغيّر الطفل إلى وضع الولادة يزيد من الضغط على العصب الوركي.

أعراض عرق النسا

كما ذكرنا سابقاً أنّ الحمل ليس شرطاً للإصابة بعرق النسا، لكن من الممكن أن يزيد من فرصة الإصابة به للأسباب المذكورة سابقاً، فالسيدة التي تصاب بعرق النسا أثناء فترة الحمل تظهر عليها الأعراض التالية:

  • الشعور بألم حادّ جداً في الظهر والأرداف، وأسفل أحد الساقين.
  • الإحساس بآلام في المناطق السفلية من الجسم.
  • يصبح أسفل الظهر منحني بشكل غير طبيعيّ.
  • الإحساس بآلام وحرقان في العضلات.
  • الإحساس بوخز في الأقدام.

طرق علاج عرق النسا

لا توجد أي من الوسائل التي تمنع الإصابة بعرق النسا أثناء الحمل بشكل قطعيّ، لكن من الممكن أن تقوم السيدة بعلاجه من خلال بعض العلاجات المنزليّة والتي هي كالآتي:

  • من الممكن تدليك المنطقة المصابة بالماء الدافئ.
  • إراحة كل من الساقين والوركين والأرداف.
  • يفضّل أن تنام السيدة على أحد الجانبين، أو أن تغيّر وضعية نومها للتخفيف من آلام فقرات الظهر.
  • النوم على فراش إسفنجي ومريح.
  • استخدام وسادة الحمل أثناء النوم.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية كاليوغا.
  • التدليك أمر مفيد جداً للحامل للتخفيف من ألم العصب الوركيّ وخاصّةً إذا ما حصلت عليه قبل الولادة.
  • من الممكن استخدام زجاجات الماء الساخن أو منصات التدفئة من أجل تخفيف الألم.
  • السباحة في الماء الدافئ.