مقال علمي عن فوائد التمر
التمر
التمر نوع من أنواع الفواكه الصيفية وهو ثمرة أشجار النخيل المُعمرة، والتي تُزرع على نطاقٍ واسع في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة، بما في ذلك مناطق الوطن العربي وخاصة دول الخليج العربي ومصر، علماً أنّ هناك العديد من التسميات التي تُطلق على التمر، والتي تختلف تبعاً لاختلاف المناطق التي تستخدمه، فالبعض يُطلق عليه اسم الرطب والبسر، والبعض الآخر يُسميه بالبلح، ونظراً لأهميته واستخداماته المتعددة في كل من المجال الغذائيّ، والصحيّ، والتجميلي، اخترنا أنّ نسلط الضوء على أبرز فوائده من الناحية العلميّة في هذا المقال.
فوائد التمر
يعتبر التمر غذاءً متكاملاً للإنسان منذ القدم، وذلك بفضل طعمه اللذيذ، وقيمته الغذائية العالية جداً، حيث يحتوي على نسبة عالية من العديد من العناصر الطبيعيّة التي يحتاجها الجسم بنسب متفاوتة، مثل الفيتامينات والأحماض والمعادن وغيرها، مما يجعل منه علاجاً فعالاً للعديد من الأمراض، وواقياً من عدد آخر منها.
- يحتوي التمر على نسبة عالية جدّاً من عنصر الحديد، ممّا يجعل منه أساساً لزيادة معدّل الهيموغلوبين في الدم، والوقاية من الإصابة بالأنيميا.
- يعدّ من أقوى مضادّات الأكسدة، ويقاوم الشوارد الحُرّة المسبّبة للسرطان، وخاصّة سرطان المخ، لاحتوائه على البورون.
- يحتوي على الفلور، ويمنع تسوّس الأسنان.
- يخلّص الجسم من السموم، لاحتوائه على الصوديوم.
- يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الأساسيّة للجسم، وعلى رأسها فيتامين (ج) الذي يعزّز قوّة الجهاز المناعيّ، حيث يقاوم الالتهابات والحساسيّة، ويقف في وجه العدوى الفيروسيّة، والجرثوميّة، والبكتيريّة.
- يعدّ مصدراً جيّداً لعنصر البوتاسيوم، والذي أثبت دوره في خفض معدّل ضغط الدم.
- يعتبر غنيّاً بالكالسيوم، ويقوّي العظام، ويقي من هشاشتها.
- يعزّز طاقة الجسم، ويزيد من قدرته على أداء الأنشطة الحياتيّة بكل كفاءة، كونه غني بالسكريات الطبيعيّة، مثل: الفركتوز والسكروز، كما ويحتوي على حمض البانثوثينييك.
- يقوي القدرات الجنسية، وخاصة في حال تم تناوله بشكلٍ يوميٍ، بعد نقعه في حليب الماعز، وإضافة العسل ومسحوق الهيل إلى الخليط.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضميّ، على رأسها الإمساك، كونه غنيّ جدّاً بالنيكوتين.
- يعدّ مفيداً لصّحة النساء الحوامل، ويسهل من الولادة الطبيعيّة، ويقلّل من الأوجاع المرافقة لها، حيث يحتوي على مادّة قابضة للرحم، تقلّل من النزيف المرافق لمرحلة ما بعد الولادة.
- يقوّي بصيلات الشعر، ويقلّل تساقطه.
- يؤخّر من ظهور علامات التقدم في السن، كالتجاعيد.
- يقلّل نسبة الإصابة بالسكتات الدماغيّة.
- يعالج فقدان الشهية، لاحتوائه على البوتاسيوم.
- يعد من المدرات الطبيعيّة للبول.
- يعالج التهاب الأغشية المخاطيّة.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضميّ والعصبيّ، وذلك لاحتوائه على فيتامين ب1.
- يقوي صحّة الحامل والجنين، من خلال تقوية عضلات الرحم، كما ويسهّل عمليّة الولادة.
- يعالج التهاب المفاصل.
- يحسن مرونة الجلد، ويمنحها نضارة عالية.
- ينظّف الكبد.