طرق البحث العلمي
تصنيف طرق البحث العلمي
يوجد عدة تصنيفات لطرق البحث العلمي كما يلي:[1]
- وفقاً لطرق جمع البيانات يتم تصنيف الأبحاث العلمية إلى: الطريقة التجريبية، وطريقة الملاحظة.
- وفقاً للعلاقة السببية، يتم تصنيف الأبحاث العلمية إلى: الطريقة الوصفية، والطريقة التحليلية.
- وفقاً لطريقة العلاقات والأحداث المرتبطة بالوقت، يتم تصنيف الأبحاث العلمية إلى: طريقة البحث بأثر رجعي، طريقة الإحتمالات، الطريقة المستعرضة.
- وفقاً للوسط الذي يطبق فيه البحث العلمي، يتم تصنيف الأبحاث العلمية إلى: البحث السريري، البحث في المختبر، البحث الوصفي الاجتماعي.
أساسيات البحث العلمي
توجد بعض الأساسيات التي يجب مراعاتها عند تطبيق عناصر البحث العلمي وهي:[2]
- التصنيف، تتضمن هذه الخطوة فرز الكائنات أو الأحداث أو الأسماء المتشابهة معاً لتوضيح كل فئة وما تنتمي إليها من عناصر مختلفة.
- الوصف، تعتمد هذه الطريقة من البحث على الملاحظة كوسيلة في جمع البيانات حيث يتم فيها الانتباه للمعيار المتحقق في الأحداث لتحديد الظروف والملابسات التي تحدث الأمور خلالها في العادة.
- الشرح، إن هذه الطريقة مصممة خصيصاً للتعامل مع المواضيع المعقدة بهدف فهم العناصر التي لا يمكن عدها أو تحديدها، وتتضمن هذه الطريقة إصدار الأحكام حول جودة الأشياء أو الأحداث، حيث يتم ذلك بشكل مطلق أو على أساس عمل المقارنات المختلفة.
- المقارنة، من خلال تمييز الاختلافات بين الأمور لتحقيق فهم أكبر لمختلف الظواهر.
- الارتباط، من خلال فحص العلاقة بين ظاهرتين ومدى تأثير كل منها على الأخرى.
ويمكن فهم العلاقة بين ظاهرتين عن طريق:
- التنبؤ، من خلال محاولة وضع قراءة للمستقبل المحتمل حدوثه خصوصاً في ظل وجود علاقة قوية بين اثنين أو أكثر من الأحداث أو الخصائص.
- التحكم، حيث أنه من خلال الفهم لحدث معين يمكن إيجاد طريقة للسيطرة عليه لأن العلاقة بين السبب والنتيجة باتت واضحة للباحث.
المنهج الكمي والنوعي
يوجد نوعان أساسيان من أساليب البحث العلمي هما المنهج الكمي والمنهج النوعي، في العادة تستخدم الطريقة الكمية لجمع البيانات في تحديد كمية محددة من العينة لتحليلها بطريقة رسمية وجامدة، ويمكن استخدام هذه الطريقة بشكل فرعي في الأبحاث وأما الطريقة النوعية تعتمد في مضمونها على الاستنتاج حيث يهدف الباحث من خلالها عادةً لتشكيل قاعدة بيانات يمكن بها استنتاج علاقات مشتركة بين مجموعة عناصر محددة وغالباً ما تكون النتيجة وجود خصائص مشتركة بينها، ويتم التركيز فيها على التقييم الذاتي للمواقف والنتائج المختلفة، ويمكن من خلال استخدام طريقة النهج التجريبي في البحث التلاعب ببعض المتغيرات لمراقبة تأثير عنصر على العناصر الأخرى، أما نهج المحاكاة فيستخدم لبناء نموذج لمعرفة الظروف التي قد تحدث في المستقبل عند كتابة البحث.[3]
المراجع
- ↑ Ceyda Özhan Çaparlar, Aslı Dönmez (1-8-2016), "What is Scientific Research and How Can it be Done?"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 9-5-2018. Edited.
- ↑ RESEARCH METHODS THE BASICS, "RESEARCH METHODS THE BASICS"، www.edisciplinas.usp.br page 23, Retrieved 9-5-2018. Edited.
- ↑ C. R. Kothari, "Research Methodology Methods and Techniques"، www.modares.ac.ir page 18, Retrieved 9-5-2018. Edited.