بحث حول مدينة مراكش

مدينة مرّاكش

هي واحدة من المدن المغربيّة التي تأسست في عام 1062م على يد يوسف بن تاشفين، وكانت قديماً عاصمة لكل من دولة المرابطين، والسعديين، والموحدين، وتلقب بعدة ألقاب منها زهرة الجنوب، وعاصمة النخيل، والمدينة الحمراء، ولها توأمة مع العديد من المدن كمدينة غرناطة الإسبانيّة، ومدينة تومبوكتو الماليّة، ومدينة القدس الفلسطينيّة، ومدينة المشرق البحرينيّة، ومدينة مارسيليا الفرنسيّة.

جغرافيّة مدينة مرّاكش وسكانها

تبلغ مساحة أراضيها 230 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 450 متراً، وتقع فلكيّاً على خط طول 8 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 31.63333 درجة شمال خط الاستواء، وتقع جغرافيّاً في جهة الجنوب الوسطي من المغرب، حيث تبعد عن مدينة الرباط 327 كيلومتراً، وتبعد عن مدينة أغادير 153 كيلومتراً، أمّا مناخها فيتسم بأنّه مناخ معتدل الحرارة ورطب في فصل الشتاء، وحار وجاف في فصل الصيف.

أمّا من الناحية السكانية فتحتل المدينة المركز الثالث من حيث عدد السكان، إذ بلغ عدد سكانها حسب إحصائيّات عام 2014 ميلادي 928,850 ألف نسمة، وبلغت الكثافة السكانية 4,038 ألف نسمة لكل كم2، ويتحدث سكانها اللغة العربية واللغة الأمازيغية، ويدين معظمهم بالدين الإسلامي.

اقتصاد مدينة مرّاكش

عملتها الرسميّة هي الدرهم المغربي، ويعتمد اقتصادها بشكل كامل على قطاع السياحة، حيث تعتبر مرّاكش من أكثر المدن السياحيّة في المملكة المغربيّة، فتجذب سنويّاً حوالي مليونين سائح، وذلك لاحتوائها على الكثير من المعالم السياحيّة، والتاريخيّة، والأثريّة، والدينيّة كمسجد المنصور الموحدي، وحديقة أكدال، والقنطرة المشيدة على نهر واد أسيل، والحمامات، وقصر الباهية، وباب الفتوح، ومتحف السي سعيد، وأضرحة الرجال السبعة، والمدرسة العباسية، والمسرح الملكي، ومسجد الشيخ سيدى محمد صالح، ومتحف مركش، وباب أكانو، وحديقة ماجوريل، وضريح السعديين، وباب أمين بن محمد المنفلوطي، وقصر قبة المرابطية، ومدرسة حومة سيدي محمد بن صالح.

التقسيم الإداري لمرّاكش

تقسم مرّاكش إلى العديد من الأحياء كحي عين ايطي، وحي سوكوما، وحي سيدي يوسف بن علي، وحي المدينة، وحي الانارة، وحي الصناعي، وحي أزلي، وحي جيليز، وحي المسيرة، وحي ايزيكي، وحي المحاميد، وحي تاركة، وحي دوار العسكر، وحي الدواوديات، وحي القصبة، وحي سيدي مبارك.

المحطات التاريخية لمرّاكش

• استولى عليها المرينيون في عام 1269م بعد ضعف الموحّدين، واتخذوا منها عاصمة لهم لكنّها أصبحت مدينة ثانوية.
• استعادت المدينة مكانتها في عام 1551م عندما استولى عليها السعديون واتخذوها عاصمة لهم.
• قام السلطان سيدي محمد بإعادة مرّاكش إلى مكانتها أيام حكمه في عهد الدولة العلويّة.