-

بحث عن أحمد زويل وأهم أعماله

بحث عن أحمد زويل وأهم أعماله
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أحمد زويل

عالم كيميائي، ولد في السّادس والعشرين من شباط عام ألفٍ وتسعمئةٍ وستة وأربعين في دمنهور بمصر، ويحمل جنسيّة أمريكيّة، وهو من العلماء العرب الذين حازوا جائزة نوبل، وكان ذلك في الواحد والعشرين من تشرين الأول لعام ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعةٍ وتسعين، وتمّ تصنيفه من ضمن قائمة الشرف الخاصّة بمن شاركوا في النّهضة العلميّة الأمريكيّة، وقد كانت مرتبته التّاسعة من أصل تسعٍ وعشرين، وقد كانت هذه القائمة تضم العالم الفيزيائي المعروف آينشتاين، والمخترع الكبير جراهام بيل، كما حاز على جائزة نوبل للسّلام.

حياة أحمد زويل

درس أحمد زويل في جامعة الإسكندريّة بمصر وحصل منها على درجة الماجستير، وعمل معيداً فيها، ثمّ حصل على منحة مكّنته من الدراسة في جامعة بنسلفانيا في أمريكيّا وحصل منها على درجة الدكتوراة في علم الليزر، وتزّوج من الدكتورة ديمة شاكر الفحام، وهي طبيبة في الصّحة العامّة ووالدها عالم أيضاً، ولهما أربعة أبناء، ويقيم حاليّاً في لوس أنجلوس بأمريكا، ويعمل في التدريس في جامعتين أمريكيتين، وهو مبعوث علمي للولايات المتّحدة.

أهم أعمال أحمد زويل

  • نظام تصوير سريع: وهو مايكروسكوب يعمل كالكاميرا، بحيث يستطيع أخذ صور أشعة الليزر في زمن قصير جداً يقدّر بفيمتو ثانيّة، أي مليون مليار جزء من الثّانيّة ويعبّر عنها بـ -15 10 ثانيّة، وهي كالفرق بين الثانيّة، واثنين وثلاثين مليون سنة ضوئيّة، وبالتّالي يمكن رؤية التّفاعلات الكيميائيّة بين الجزيئات، وهو الاختراع الذي أهله للحصول على جائزة نوبل في الكيمياء، فقد شكّل هذا الاختراع ثورة هائلة في دراسة التّفاعلات الكيميائيّة بين الذّرات.
  • له ما يزيد عن ثلاثمئة وخمسين بحثاً علميّاً، تم نشرها في المجلّات العلميّة العالميّة مثل مجلّة نيتشر.
  • له العديد من الكتب منها: الطّريق إلى نوبل، والزّمن، وحوار الحضارات.

جوائز حازها أحمد زويل

حصل زويل على إحدى وثلاثين جائزة دوليّة بفضل أبحاثه العديدة في العلوم، خاصّة في مجال الفيمتو، ومنها:

  • جائزة ماكس بلانك، وهوكست، ألكسندر فون همبولدن، وهي جوائز ألمانيّة.
  • جائزة وولش، وهاريون، وهي جوائز أمريكيّة، بالإضافة لجائزة وزارة الطّاقة الأمريكيّة.
  • جائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء في عُمان.

حاز غيرها العديد من الجوائز، بالإضافة لعدد كبير من المناصب منها عضويّة أكاديميّة العلوم والفنون في أمريكا، وعضويّة الأكاديميّة البابويّة، وعضويّة مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا منذ عام ألفين وتسعة، علاوة على حيازته درجة الدكتوراة الفخريّة من عدّة جامعات مثل أكسفورد، وحاز على عدّة جوائز مصريّة، وأطلق اسمه على العديد من الشوارع، كما أقيمت له العديد من التّماثيل.