بحث عن الجزائر
الجزائر
الجزائر دولة عربية أفريقية تعرف رسمياً تعرف باسم الجمهورية الجزائريّة الديمقراطية الشعبية، وعاصمتها مدينة الجزائر، وتبلغ مساحة أراضيها 2.381.741كم2، ونظام الحكم فيها جمهوري، وشعارها الوطني هو (بالشّعب وللشّعب)، وعملتها الرسمية الدينار الجزائري ويرمز له بـ DZD، كما تلقب باسم بلد المليون شهيد، وتنتمي لعدد من المنظمات الدولية كمنظمة التجارة العالمية، ومؤسسة التنمية الدولية، ومنظّمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية.
جغرافية الجزائر
- الموقع الجغرافي: تقع في جهة الشمال الغربي من القارة الإفريقية، حيث تحدّها من الجهة الغربية مملكة المغرب، وموريتانيا، والجمهورية العربيّة الصحراوية، ومن الجهة الجنوبيّة النيجر ومالي، ومن الجهة الشرقية ليبيا وتونس، ويحدّها من الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسّط.
- الموقع الفلكي: تقع فلكياً على خط طول درجتين شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 28 شمال خط الاستواء.
- المناخ: يمتاز مناخها بالتنوّع بين:
- التضاريس: تحتوي الدولة على عدد متنوع من التضاريس كالمرتفعات الجبلية كجبال أطلس، والأودية كوادي الصمام ووادي الرمل، ووادي الحميز، ووادي مجردة، والهضاب كهضبة أسكرام، والينابيع الساخنة كنبع حمام الصالحين، ونبع حمام المسخوطين، والواحات كواحة رقلة وواحة تقرت، وواحة جانت، والسواحل البحرية كساحل البحر الأبيض المتوسّط، والسهول كسهول ولاية الطارف، والشواطئ كالشط الشرقي وشطّ الحضنة، والبحيرات المالحة، والصحاري كصحراء الجزائر.
- المناخ الصحراوي الذي يسود في الجهة الجنوبية من الجزائر، ويمتاز بقلّة الأمطار في فصل الشتاء، وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
- المناخ المتوسّطي المعتدل في فصل الصيف وفصل الشتاء، ويسود في الجهة الشمالية من الجزائر.
سكان الجزائر
بلغ عدد سكانها حسب تقديرات عام 2016م 40.4 مليون نسمة، وبلغ عددهم حسب إحصائيات عام 2013م 37.900.000 مليون نسمة، ويتركّز معظم سكانها في المنطقة الساحلية الشماليّة، وهناك أقلّيات تسكن الجهة الجنوبية الصحراوية، ويتألف المجتمع السكاني فيها من السكان الأصليين من الأمازيغ والطوارق، ومن مجموعات عرقية كالعرب، والعثمانيين، والأندلسيين، والوندال، والرومان، والبيزنطيين، والإغريق، والفنيقيين، أما الديانة فيدين أغلبية السكان بالدين الإسلامي، وهناك أقليات تدين بالدين المسيحي والدين اليهودي.
معلومات عن الجزائر
- يبلغ عدد ولاياتها ثمانٍ وأربعين ولاية.
- السلطة التشريعية بيد البرلمان، والمجلس الأعلى بيد مجلس الأمة، والمجلس الأدنى بيد مجلس الشعبي الوطني.
- يبلغ معدل البطالة فيها حسب إحصائيات عام 2014م 10%.
محطات تاريخية في تاريخ الجزائر
- حكمت المملكة الموريطنية التي كانت تحت حكم الملك بطليموس الموريطني الجزائر، وبعد موته بحادثة اغتيال أصبحت البلاد تحت الحكم الروماني، وأصبح اسمها موريطانية القيصرية.
- دخلت الجزائر تحت حكم الدولة الإسلامية في العام 776م على يد الدولة الرستمية التي اتخذت مدينة تاهرت مقراً لها، ثم في العام 788م حكمتها الدولة الإسلامية الإدريسية ، وبعدها حكمتها دولة الأغالبة، ثم الدولة الفاطمية التي حكمتها في العام 969م.
- مع بداية القرن السادس عشر للميلاد تعرّضت الدولة للكثير من الحملات أهمها:
- حملات بيدرونا فاروا في العام 1505م.
- حملة ديبقود وفيرا في العام 1516م.
- حملة البابا بيوس الرابع الصليبية في العام 1555م.
- غارة خوان قسكون الإسباني في العام 1567م.
بعض مدن الجزائر
مدينة سطيف
تتبع إدارياً ولاية سطيف، وتقع جغرافياً في الجهة الشمالية الشرقية من الجزائر، وتقع فلكياً على خط طول 5.433333 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 36.15 درجة شمال خط الاستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 2,540 كم².
تمتاز مدينة سطيف بإقامة الفعاليات الدينية، والفكرية، والفلسفية التي تقام فيها، وبالهضاب العالية، وبمكانتها الاقتصادية، وبالمعالم السياحية كحديقة التسلية، ومسجد بلال بن رباح الحبشي، وصرح جميلة، ومنطقة بني عزيز، ومسجد فضيل الورثلاني، ومنطقة المهدية، ومنطقة إيكجان، وحمام السخنة، ومنطقة قجال، وحمام قرقور، ومسجد أنس ابن مالك.
مدينة وهران
تأسّست في العام 903م، وتقع جغرافياً في الجهة الشمالية الغربية من الجزائر، إذ إنّها تطل على خليج وهران الواقع في الجهة الغربيّة من البحر الأبيض المتوسّط، وتبلغ مساحة أراضيها 2.121 كم²، وشعارها هو (شعبيّ لا يقهر وضيقيّ لا يحقر)، وتلقب باسم الباهية.
تمتاز مدينة وهران بمناخها المتوسطي المعتدل، وبمعالمها التاريخيّة الكثيرة كمسجد الباشا الذي بنيّ في العام 1797م، وقبة القاضي بو لحبال بسيد الهواري، ومقبرة سيدي الفيلالي، وباب السوق، وكاتدرائية سناتا كروز، وكنيس وهران العظيم، ومنتزه ليتونج، وقبة الجيلاني، وجبل مرجاجو، وبرج الصباحية، والمكتبة العامة، وقلعة سان فيليب، وميدان المصارعة، وباب الجيارة، ومقبرة بني مزاب، وقلعة سانت أندريه، وسور باب إسبانيا.
مدينة قسنطينة
تتبع إدارياً ولاية قسنطينة، ويعود تاريخها إلى 2500 عام، وتقع جغرافياً في الجهة الشمالية الشرقية من دولة الجزائر، وتبلغ مساحة أراضيها 231,63 كم²، ولها توأمة مع عدّة مدن كمدينة إسطنبول، ومدينة غرونوبل، ومدينة سوسة.
تمتاز مدينة قسنطينة بأنها شيدت على صخرة من الكلس الصلب، وبمعالمها الأثرية كضريح بالخروب وضريح ماسينيسا المبنيان على شكل مدرجات، والمقبرة الميغاليتية لبونوارة، وقصر أحمد الباي الذي يعتبر من أشهر التحف الفنية فيها، ومسجد سوق الغزل، وجسر الشلالات، وباب الواد، وكهف الدببة، وحمامات القيصر، وجسر باب القنطرة، والأقواس الرومانيّة، وضريح لوليوس الواقع على جبل شواية.
مدينة عنابة
تتبع إدارياً ولاية عنابة، وتقع جغرافياً في الجهة الشمالية الشرقية من الجزائر، وتبلغ مساحة أراضيها 1421كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر ثلاثة أمتار، ولها توأمة مع عدّة مدن كمدينة بنزرت، ومدينة سانت إتيان.
تمتاز مدينة عنابة بصفاء مياهها الدافئة، وبرمالها الذهبيّة، وبتربعها على شريط ساحليّ بحري تبلغ مساحته 80كم²، وبمعالمها التاريخية كمسجد صلاح باي المصمم على الطراز الأناضولي، وكاتدرائيّة القديس أوغستين، ومتحف هيبون، وجامع سيدي أبو مروان المشيد في نهاية القرن الرابع الهجري، والآثار الرومانية هيبون الواقعة بين التلال في الضاحية الجنوبيّة لعنابة، والقصبة القديمة التي تمتاز باحتوائها على البيوت الكبيرة التي فيها قاعات وحدائق واسعة.