بحث عن بكتيريا الكوليرا
بكتيريا الكوليرا
تُعرف البكتيريا المُسبّبة لمرض الكوليرا علمياً باسم ضمة الكوليرا (باللاتينية: Vibrio cholerae)، وتوجد عادة في الطعام والشراب الملوث ببراز الشخص المصاب بها، ومن الأمثلة عليها: الخضروات والمأكولات البحرية التي تنمو في المناطق المُغذّاة بالماء الملوث ببراز المصاب، أو على الأقل مياه الصرف الصحي، وفي حال تناول الإنسان لهذه الأطعمة أو المشروبات فإنّ البكتيريا تصل إلى أمعائه مُحدثة عدداً من الاضطرابات، من بينها الإسهال المائي الشديد، وعليه يمكن القول إنّ الأمر يبدو صعباً أو حتى مستحيلاً لوصول العدوى إلى الآخرين عند تعاملهم مع شخص مصاب بالمرض ما لم يُحضر لهم طعاماً أو شراباً، ومع الأسف فإنّ أكثر ما يشيع انتشار الكوليرا في المناطق التي تنخفض أو تنعدم فيها مستويات النظافة والتصريف الصحي، وكذلك مناطق الحروب والمجاعات، وبالاستناد إلى الإحصائيات المُجراة تبيّن أنّ أجزاء من إفريقيا، وكذلك أمريكا اللاتينية، وجنوب آسيا هي أكثر المناطق التي تنتشر فيها هذه العدوى.[1]
أعراض الإصابة ببكتيريا الكوليرا
عادة لا تُسبّب بكتيريا الكوليرا أعراضاً شددية، ومع هذا هناك بعض الحالات التي قد يُعاني فيها المصاب من الإسهال المائي الشديد، وتُقدّر نسبة هذه الحالات بما يُقارب 10% من مجموع المصابين، وقد يكون هذا الإسهال المائي مصحوباً بالتقيؤ وتشنجات أو تقلصات الساقين، وإنّ فقدان أو خسارة سوائل الجسم بكميات كبيرة وبسرعة قد يتسبب بمعاناة المصاب من الجفاف، وفي حال ترك المصاب دون علاج فإنّ هذه الحالة قد تُودي بحياته.[2]
علاج بكتيريا الكوليرا
عادةً ما تُعالج الحالات البسيطة عن عدوى بكتيريا الكوليرا بإعطاء المصاب السوائل المناسبة عن طريق الفم، وامذا بالنسبة للحالات الشديدة فيمكن أن يتطلب الأمر إعطاء الصماب السوائل عن طريق الوريد، فضلاً عن إعطائه المضادات الحيوية التي تقلل مدة الإصابة بالعدوى والكمية التي يحتاجها المصاب لتعويض نقص السوائل وتُعجّل عملية الشفاء.[3]
المراجع
- ↑ "Cholera", www.webmd.com, Retrieved April 7, 2019. Edited.
- ↑ "Cholera - Vibrio cholerae infection", www.cdc.gov, Retrieved April 7, 2019. Edited.
- ↑ "Cholera", www.who.int, Retrieved April 7, 2019. Edited.