-

بحث عن الجنة والنار

بحث عن الجنة والنار
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وصف الجنة

ذكر الله -تعالى- في كتابه الكريم الكثير من أوصاف جنّته وزاد على الآيات أحاديث شريفة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأمّا ما يُبدأ به عند وصف الجنة حال أصحابها عند دخولها، إذ إنّ الملائكة يكونوا واقفين لاستقبال أهل الجنة مهنئين لهم طيب المقام وهنائه، مخفّفين عنهم ما طالهم من عناءٍ خلال أحداث القيامة الهائل، ومن رحمة الله بالمؤمنين أنّهم يدخلون الجنة وقد شُفيت صدورهم من كلّ غلٍّ أو حقدٍ أو حسدٍ، أمّا تراب الجنة المسك والزعفران، وسقفها عرش الله سبحانه، وحصباؤها اللؤلؤ، سيقان أشجارها من الذهب والفضة، وثمارها ضخمةٌ كالقلال، وفي الجنة لا ينتهي النعيم ولا يفنى الشباب، وأعظم ما ينال العبد من النعيم النظر إلى وجه ربه الكريم.[1]

وصف النار

حذّر الله -تعالى- عباده من جهنّم، وذكر لهم شيئاً من أوصافها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية، فهذه النار واسعةٌ جداً وقعرها بعيدٌ أيضاً، وحرّها شديدٌ، وطعامها الزقوم وهواؤها سَمومٌ، وماؤها يغلي كالحميم، الشرارة الواحدة خارجة منها كالقصر، يَطال أهلها الخزي والعار، ولا نجاة لهم منها ولا مفرّ، بل إنّها تزداد عليهم عذاباً حيناً بعد حينٍ، وممّا يزيد العذاب فوق العذاب لأهلها أنّهم مقيّدون، تُثقل السلاسل حركتهم؛ لزيادة العذاب والإذلال لهم، والنار لها دركاتٌ بعضها أسفل من بعضٍ كما أنّ للجنة درجاتٍ تعلو بالعباد بحسب أعمالهم، وذلك من عدل الله -سبحانه- في الناس جميعاً.[2][3]

أعمال تدخل الجنة

فيما يأتي تعدادٌ لبعض الأعمال التي توصل العبد إلى جنة الله تعالى:[4]

  • برّ الوالدين.
  • المحافظة على الصلوات.
  • توحيد الله سبحانه.
  • المحافظة على أذكار الصباح والمساء .
  • دوام الصلاة والسلام على النبي محمدٍ.
  • الابتعاد عن رفاق السوء.
  • المحافظة على وِردٍ قرآنيٍ.

المراجع

  1. ↑ "وصف الجنة وشيء من نعيمها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
  2. ↑ "وصف النار وشيء من عذابها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
  3. ↑ "صفة النار من الكتاب والسنة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
  4. ↑ "الأعمال التي تؤهل الإنسان لدخول الجنة"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.