-

بحث عن القدس

بحث عن القدس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القدس

تعدّ القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وتقع في قلبها، وترتفع عن سطح البحر مسافة 750 متراً، وتبلغ مساحتها 19331كيلو متراً ، والقدس بالنسبة للدولة الفلسطينية رمز صمودها أمام العدوان، وهي مدينة ذات تاريخٍ عريق، وأهمية بالغة من الناحية الدينية والسياحية، وتعتبر من أقدم مدن العالم.

نبذة عن مدينة القدس

نشأت مدينة القدس منذ أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد، على يد الكنعانيين، وأعطوها هذا الاسم، وسكنها العرب اليبوسيّون بعدها، وسميت نسبةً لهم بمدينة يبوس، وكان لديها العديد من السماء مثل: إيليا، وأور سالم، وغيرها، وتقع مدينة القدس في مركز وقلب فلسطين، وكانت بسبب ذلك محط أطماع، العديد مثل: الرومان، والفرس، والصليبيين، العثمانيين وغيرهم، مما جعل القدس تشهد مذابح وحروباً كثيرة ضد أهلها.

وفي الزمن العثماني؛ قام سليمان القانوني ببناء سورٍ هائل يحيط بها من كافة الجوانب من أجل حمايتها، وكان له في ذلك الوقت سبعة أبواب وهم: باب الساهرة، وباب العمود، وباب الأسباط، وباب المغاربة، وباب النبي داود، وباب الخليل، وباب الحديد، وتم إعادة تشييد هذا السور في عهد الملك بن مروان.

القدس حديثاً

تعرضت القدس في العصر الحديث إلى العديد من الانتهاكات من الإسرائيلين وهيكلهم المزعوم، فتعرض المسجد الأقصى للحرق والتدنيس أكثر من مرة، وتتعرض قبة الصخرة لأعمال الحفر والتخريب والهدم؛ وذلك من أجل العثور على شيءٍ يزعمون وجوده لإثبات ملكيتهم للقدس والأراضي الفلسطينية، ولمسح تاريخ القدس وفلسطين الثقافي، والحضاري، وقامو بتقسيم مدينة القدس إلى جزء شرقي وجزء غربي واتخذوا منها عاصمةً لهم، ولكن رغم ذلك تبقى مدينة القدس صامدة، حاملةً هويتَها الفلسطينية بفضل أبنائها ومَن يدافعون عنها.

أهمية مدينة القدس

  • القدس هي مركز الديانات السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية، فقد كانت هذه المدينة أولى القبلتين بالنسبة للمسلمين وثالث الحرمين الشريفين، وأُسري إليها بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، كما تعد مكان مولد سيدنا عيسى -عليه السلام-، ومكان هجرة سيدنا موسى -عليه السلام-.
  • تعتبر القدس مركزاً سياحياً لجميع الناس من كافة أنحاء العالم؛ بسبب أهميتها الدينية، والتاريخية، والأثرية، وهي تضم معالم كثيرة أبرزها: المسجد الأقصى، قبة الصخرة، كنيسة القيامة.
  • تعد مدينة القدس أكثر مدينة ضمت حضاراتٍ مختلفة، فهي ذات طابع حضاري متنوع؛ لكثرة الشعوب التي سكنت أرضها، مما أعطاها أهمية تاريخية كبيرة.
  • إن للقدس أهمية إقتصادية كبيرة، فالسوق القديم يعد مركزاً تجارياً عالمياً، وهو متنوع في سلعه ومحلاته التي تبيع التحف الخشبية التي تجذب السياح وتخلّد تاريخ هذه المدينة.