-

بحث عن مصادر تلوث الهواء

بحث عن مصادر تلوث الهواء
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مصادر تلوث الهواء

من الجدير بالذكر أنّ الهواء في الحقيقة هو مزيج من غازي النيتروجين والأكسجين بما يقارب 99% أما 1% الباقية فهي مزيج من عدّة غازات أخرى، حيث يؤدي تلوث الهواء إلى اختلال هذه النسب بإطلاق غازات مثل أول وثاني أكسيد الكربون وغازي ثاني أكسيد كلٍّ من الكبريت والنيتروجين ومن أهم مصادر تلوث الهواء ما يلي:[1]

  • نواتج احتراق الوقود الأحفوري مثل البنزين والغاز الطبيعي المستخدمين في السيارات ومحطات تكرير الوقود.
  • غاز الأوزون المتشكل في الغلاف الجوي مسبباً الضباب، حيث يعتبر ناتج تفاعل غاز ثاني أكسيد النيتروجين مع غازات احتراق البنزين.
  • المصادر الطبيعية مثل الغازات المنبعثة من احتراق الغابات، ومن الرماد المتطاير نتيجة ثوران البراكين.[2]
  • دُخان المصانع خصوصاً في المدن النامية.

تلوث الهواء

هو عملية إطلاق الملوثات في الهواء سواء أكانت غازات، سوائل أو مواد صلبة، مما يؤدي لاختلال توازن الغلاف الجوي المحيط بسطح الأرض، مسبباً الأضرار للكائنات الحيّة من بشرٍ وحيوانات، كما تُهدد النباتات بقتلها أو نموّها بشكل سلبي، ولا يقتصر تلويث الهواء على البشر من انبعات كمّيات هائلة من الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون، بل قد تسببه الطبيعة من خلال الحرائق التي تحدث في الغابات، أو تلك الغازات الناتجة من انفجار البراكين.[3]

آثار تلوث الهواء

ينعكس تلوث الهواء على البيئة المحيطة بنا مسبباً أضراراً كبيرة أهمّها:[4]

  • يتسبب في حدوث الضباب الدخاني الكثيف والذي يؤدي للإصابة بأمراض العيون وتهيّجها وانعدام الرؤية، كما يؤدي استنشاق الأبخرة الموجودة في الهواء للإصابة بأمراض الرئتين، وتفاقم الوضع للمصابين بالحساسيّة والربو.
  • يؤدي انبعاث الرصاص والزئبق لخطر الإصابة بالسرطانات، كما قد يؤثر على وظائف الكبد والكليتين.
  • تتسبب كميّة الغازات الهائلة في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي تعمل على اختلال مناخ الأرض وزيادة ذوبان الجليد في القارتين المتجمدتين وارتفاع منسوب المياه في المحيطات.
  • يؤدي تلوث الهواء لهطول المطر الحمضي الناتج عن امتزاج قطرات المياه مع ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النتروجين المنبعثين من محطات توليد الطاقة خصوصاً تلك المعتمدة على الفحم.[2]

المراجع

  1. ↑ Jerry A. Nathanson, "Air pollution"، www.britannica.com, Retrieved 4-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Air pollution", www.nationalgeographic.org, Retrieved 4-9-2018. Edited.
  3. ↑ Chris Woodford (27-7-2018), "Air pollution"، www.explainthatstuff.com, Retrieved 4-9-2018. Edited.
  4. ↑ Jillian Mackenzie (1-11-2016), "Air Pollution: Everything You Need to Know"، www.nrdc.org, Retrieved 4-9-2018. Edited.