بحث عن الشاعر محمود درويش
محمود درويش
يعتبر الشاعر محمود درويش أحد أبرز الشعراء الفلسطينيين الذين كتبوا أسماءهم بأقلامهم المبدعة على أبرز صفحات تاريخ الشعر والأدب العربي والغربي، حيث ارتبط اسم هذا الشاعر الثوري بالوطن والحب والثورة وغيرها من القضايا الاجتماعية التي جمع بينها بكل أناقة، وقدمها بأشعاره بأجمل الأوصاف وأقربها إلى قلب القارىء وأبناء اللغة.
هو الشاعر الذي أجمع على جمال شعره الكبار والصغار، وباتت مقتبسات أشعاره تتردد على كل الألسن وفي كل الأوقات، ونظراً لأهميته وأهمية الموروثات التي تركها وتأثيرها الكبير في النفوس والعقول اخترنا أن نتحدث عنه بشكل مفصل في هذا المقال.
النشأة والتعليم
شاعر وكاتب فلسطيني ولد في قرية البروة الواقعة في الجليل الفلسطيني، قرب ساحل عكا عام 1941م وتحديداً في الثالث عشر من مارس من العام نفسه، أي ما قبل النكبة الفلسطينية بسبع سنوات، وتهجر درويش في النكبة إلى لبنان ثم عاد مع أسرته إلى الوطن بعد عام من هجرته ليجد قريته مدمرة بالكامل، وقد أنهى تعليمه الثانوي في ثم التحق بالحزب الشيوعي الإسرائيلي، وبعدها عمل في صحافة الحزب وأصبح محرراً لها، كما عمل مع فريق تحرير جريدة الفجر.
ثم توجه لإكمال دراسته في الاتحاد السوفيتي آنذاك أي روسيا حالياً، ثم انتقل إلى العاصمة المصرية القاهرة ليلتحق بعدها في منظمة التحرير الفلسطينية ويضع وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني، علماً أنه استقال في نهاية المطاف من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وذلك بسبب رفضه لاتفاقية أوسلو، وتوجه إلى لبنان ليؤسّس بعد ذلك ما يسمى بمجلة الكرمل الشهيرة جداً، وهي مجلة ثقافية انتشرت على نطاق واسع، وكان لها تأثيرها الكبير بين المثقفين وغيرهم.
مؤلفات درويش
لا يمكن حصر كافة المؤلفات القيمة التي أضافها الشاعر محمود درويش على قائمة الإبداعات الفلسطينية والأدبية، لنذكر هنا أبرزها وأوسعها شهرة وجمالية:
- عصافير بلا أجنحة عام 1960.
- أوراق الزيتون عام 1964.
- عاشق من فلسطين عام 1966.
- آخر الليل عام 1967.
- حبيبتي تنهض من نومها 1970.
- أحبك أو لا أحبك1972.
- يوميات جرح فلسطيني.
- لا تعتذر عما فعلت.
- عرائس.
- حصار لمدائح البحر.
- شيء عن الوطن.
- كزهر اللوز أو أبعد.
- وداعاً أيتها الحرب وداعا أيها السلم.
- في حضرة الغياب 2006.
وفاة درويش
توفي درويش في الولايات المتحدة الأمريكية في التاسع من أغسطس عام 2008، وذلك بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح في المركز الطبي المتخصص في ولاية هيوستن، حيث دخل في غيبوبة بعدها، وتم الإعلان عن وفاته فور نزع أجهزة الإنعاش عنه.