-

بحث عن مراحل نمو الطفل

بحث عن مراحل نمو الطفل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الطفل حديث الولادة

إنّ الطفل حديث الولادة، يحتاج إلى رضاعةٍ طبيعيّة، أي من ثدي أمّه، فلا أفضل من حليب الأمّ بالنسبة له، حيث ينتج سائلاً ذا لون أصفر يعرف بـ ( الإلبة )، يكون قبل إنتاج الحليب من الأثداء، وتعرف هذه المادة بغناها بالعناصر المهمّة للطفل حديث الولادة، وما تمنحه من مقاومة للأمراض إضافة إلى البروتين والفيتامين بمختلف أنواعه. يستطيع الطفل خلال الشهر الأوّل من ولادته أن يميّز بين كلٍّ من الضوء وأيضاً الظلام، وباستطاعته أن يُدير رأسه يميناً أو يساراً، وأيضاً يستطيع التنبّه للأصوات العالية وخاصّة الرنين، وأيضاً يفقد من وزنه ما يقارب الـ 10 % وذلك في أسبوعه الأوّل، إلاّ أنه يبدأ تدريجياً بالزيادة. ويجب الانتباه إلى أنّه يجب التغيير على السرّة وتعقيمها لأربع مرّات بشكلٍ يوميّ حتّى تجف وتقطع من تلقاء نفسها، وأيضاً يجب إعطاؤه فيتامين (ك) في العضل بمقدار 1 ملغ، وذلك تلافياً من إصابته بالنزيف، مع مراعاة الانتباه للون الطفل نهاراً إذ إنّ أغلب حديثي الولادة تصيبهم (الصفراء الفسيولوجيّة) ليتمّ علاجها بسرعة.[1]

الطفل في الشهر الثّاني

في هذا الشهر يتغذّى الطفل على حليب أمّه، ولكن عند الضرورة من الممكن مساعدته ببعض الألبان الصناعية الخاصّة لعمره. وهنا يكون باستطاعة الطفل أثناء نومه على بطنه أن يرفع رأسه، ويمكن له أن يقوم بتثبيته للحظات معدودة عندما يكون في وضع الجلوس، ويظهر بعض الابتسامات وخاصّةً أثناء مداعبته، وأيضاً يمكن له متابعة الأجسام المتحرّكة أمامه.[2]

الطفل في الشهر الثّالث

طريقة تغذيته كما سبق، هي حليب الأمّ أولاً وأخيراً، وتكون متكررة كلّ ثلاث ساعات، ويمكن المساعدة من خلال الألبان الصناعيّة. أمّا نموّه فإنّنا يمكننا ملاحظة أنّه يستطيع أن يستند بكوعه أثناء نومه على بطنه ويتمكّن من أن يرفع رأسه حتّى 90 درجة، ويمكن له أن يقوم بتثبيت رأسه حينما يكون في وضعيّة الجلوس، كما أنّه يبدي بعض الابتسام بمفرده، وأيضاً يمكن له أن يتابع الأجسام المتحركة واستدارة رأسه باتجاهها، وفي هذا الشهر يبدأ الطفل بإصدار الأصوات، كما أنّه باستطاعته أن يتنبّه لها حيث بمقدرته سماعها بشكل جيّد، كما وأنّه يتعرّف على عالمه والمحيطين به، وباستطاعته التمييز بينهم.[3]

الطفل في الشهر الرّابع

طريقة تغذيته هي ذاتها، حليب الأم كلّ ثلاث ساعات، أمّا نموّه فإنّه يصبح قادراً على رفع رأسه وهو نائم على بطنه، إضافة إلى رفع صدره مستنداً بكوعه، وهنا يصبح محبّاً لأن يلاعبه أحد ما، كما أنّه أصبح منتبّهاً للأصوات بشكلٍ مركّز أكثر؛ بحيث نجده يلفّ صوب جهة انبعاث الصوت، وباستطاعته أن يمسك الأشياء، وأيضاً أن يتذوّقها.[4]

الطفل في الشهر الخامس

يمكن في هذا الشهر أن يتناول الطفل بعض العصائر؛ حيث يُفضل إطعامه عصير البرتقال أو التفّاح، ويمكن الجزر أيضاً والليمون، ويكون إطعامه هنا عن طريق الملعقة لأوّل مرّة، وبعد أسبوعين من إعطائه العصائر، يمكن أن يُعطى بعض الخضروات المسلوقة كالبطاطا والكوسا، ويجب الانتباه إلى أنّه أصبح بحاجة إلى أشعّة الشمس والتي تهبه الفيتامينات، أمّا نموّه فإنّه بات باستطاعته أن يرفع رأسه وهو مستلقياً على بطنه عن طريق اعتماده على ذراعيه، وبإمكانه أن يجلس مثبّتاً نفسه بيديه، ونلاحظ بأنّه أصبح بإمكانه أن يتقلّب في نومه يميناً ويساراً، ونسمع صوت ضحكاته عالياً.[3]

المراجع

  1. ↑ "Ages and Stages of Development", cde, Retrieved 28-6-2018. Edited.
  2. ↑ "Piaget Stages of Development", webmd, Retrieved 28-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Gina Shaw, "Baby’s First Year: How Infants Develop"، WebMD, Retrieved 28-6-2018. Edited.
  4. ↑ CHRISTINE SWITZER (JUNE 13, 2017), "Stages of Child Growth & Development"، livestrong, Retrieved 28-6-2018. Edited.