بحث عن أعمال نجيب محفوظ
مقدّمة
يمتلئ هذا العالم برموز إنسانيةٍ أثّرت على جانب من جوانب الحياة، وأضافت عليها بصمتها الخاصّة، فهناك الشعراء، والرسامون، والعلماء، والأدباء، وعند الحديث عن الأدب على وجه الخصوص، فإنّ الوطن العربي يعجّ بشخصياتٍ هامّةٍ لمع اسمها وأسهمت في نهضة مجتمعاتها بفكرها وثقافتها، أمثال طه حسين، وجبران خليل جبران، وتوفيق الحكيم، وميخائيل نعيمة، ونجيب محفوظ الذي سنتطرق في هذا المقال للحديث عن إنجازاته الأدبية.
نجيب محفوظ
وُلِد الكاتب والروائي المصري نجيب محفوظ في الحادي عشر من كانون أول من عام 1911، في حيّ من أحياء القاهرة بمصر، وكان الأصغر في عائلته، وقد درس الفلسفة في جامعة القاهرة ثمّ ركز فيما بعد على الأدب، وقد كتب فيه بشقّيه القصصي والروئي، ويعتبر أوّل عربي حاصلٍ على جائزة نوبل العالمية للآداب عام 1988 عن رواية "أولاد حارتنا"، ويُذكر أنه توفي في الثلاثين من شهر آب لعام 2006 متأثراً بجرحٍ في الرأس نجم عن سقوطه، بالإضافة إلى معاناته لأيامٍ بسبب نزيف القرحة.
أسلوب نجيب محفوظ الأدبي
ينتمي محفوظ في أسلوبه الكتابي للمدرسة الأدبية الواقعية، غير أنّه اتّبع في أحيان معيّنةٍ أسلوب الواقعية الرمزية، وكانت "الحارة" حسب النقاد أبرز رمزٍ تناوله في رواياته، فهي المكان الذي لا يضاهيه أي مكانٍ آخر في الدنيا وفقاً لرؤيته الشخصية ووجهة نظره الخاصة، والتي تنعكس في رواياته وقصصه القصيرة بشكلٍ واضح، وقد لقّبه البعض بأبي الرواية المصرية الحديثة.
أعمال نجيب محفوظ الأدبية
لنجيب محفوظ الكثير من الأعمال الأدبية من كتبٍ وروايات، وقد قيل بأنّه من أكثر الكتاب الذين حُوِّلت أعمالهم إلى أفلامٍ ومسلسلاتٍ تابعها كثرٌ جداً عبر العالم، منها:
- رواية كفاح طيبة.
- قصة الشيطان يعظ.
- رواية أولاد حارتنا.
- من الروايات التي تحولت إلى مادةٍ مرئيةٍ شاهدها الناس رواية "السمان والخريف" و"اللص والكلاب" و"الكرنك" و"وكالة البلح" و"ثرثرة فوق النيل" التي مثلت كأفلامٍ سينمائية، بالإضافة إلى حديث الصباح والمساء الذي تحول لمسلسلٍ تلفزيوني، وبالإضافة إلى الأعمال التي تم ذكرها سابقاً، هناك أيضاً مجموعةٌ من الأعمال التي لا تقلّ أهميةً عنها، وهي:
- رواية خان الخليلي.
- قصة صباح الورد.
- قصة شهر السعل.
- قصة بيت سيّئ السمعة.
- رواية الشحاذ.
- رواية السراب.
- قصة بداية ونهاية.