-

بحث عن خروج المرأة للعمل

بحث عن خروج المرأة للعمل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حكم خروج المرأة للعمل

الأصل في المرأة رعايتها لأمور وشؤون بيتها وزوجها، وأداء ما عليها تجاه زوجها، ولا يكون الخروج إلّا لحاجةٍ وضرورةٍ، حيث قال الله سبحانه: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَ)،[1] فالخطاب لعموم النساء ولا يقتصر على أمهات المؤمنين فقط، وإن كان التوجيه لهنّ في الآية؛ بسبب شرفهنّ ومكانتهنّ ومنزلتهنّ، كما أنهنّ قدوةً لغيرهنّ من النساء، والخروج من البيت للعمل لا يجوز إلّا بعدّة شروطٍ وضوابط بيانها آتياً.[2]

ضوابط خروج المرأة للعمل

حياة كلٍّ من الرجل والمرأة مشتركةً، ولذلك فقد تُلجئ الظروف والأحوال المرأة إلى الخروج من بيتها للعمل، إلّا أنّ خروجها مقيدٌ بعددٍ من الشروط والضوابط، وهي:[3]

  • أن يكون العمل مباحاً لا حرمة فيه؛ بحيث يلحقه الإثم والخطيئة، وتجدر الأإشارة إلى أنّ بعض العمل التي تؤديه المرأة قد يكون بدرجة الواجب العيني أو الكفائي.
  • أن يكون العمل لتحقيق حاجةٍ شخصيةٍ أو مجتمعيةٍ.
  • أن تأخذ المرأة الإذن من زوجها أو وليها في خروجها إلى العمل المباح؛ حيث إنّهما المسؤولان عنها أمام الله سبحانه.
  • عدم التقصير أو التفريط في حقوق الزوج والأولاد.
  • أن يكون العمل ملائماً لطبيعة المرأة التي خُلقت عليها.
  • أن تلتزم المرأة باللباس الشرعي وضوابطه وشروطه، وتتجنب الأمور المحرّمة من الطيب والفتنة والخضوع بالقول.
  • أن يخلو العمل من الاختلاط أو الخلوة بالرجال.

حكم إجبار الزوج زوجته على العمل

لا يجوز للزوج إجبار زوجته على العمل خارج بيتها، فلا تجب النفقة على المرأة وإن كانت غنيةً، فمن المقرّر أنّ النفقة على الزوج، ولا يجب العمل على الزوجة، خاصةً إن كان العمل فيه عرضةً للاختلاط أو أنّه يؤدي إلى التقصير في حقوق الزوج والبيت.[4]

المراجع

  1. ↑ سورة الأحزاب، آية: 33.
  2. ↑ "ضوابط عمل المرأة خارج بيتها"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "ضوابط خروج المرأة للعمل"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "هل للزوج إجبار زوجته على العمل لتساهم في النفقات"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.