-

طرق البحث

طرق البحث
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البحث العلمي

يعدّ البحث العلمي الأساس الذي تقوم عليه الدراسات من أجل الوصول للحقائق؛ وذلك باستخدام وسائل ومناهج البحث العلميّ، ويعرَف البحث العلميّ بأنه: الوسيلة أو الطريقة التي تُستخدم للاستعلام والاستقصاء بطريقةٍ دقيقة ومنظّمة، ويكون الهدف منها اكتشاف حقائق المعلومات، أو تطويرها، أو تصحيحها، وذلك باتباع خطوات المنهج العلميّ، ويعرَف أيضاً بأنّه: الفن الهادف الذي يصف التفاعل الدائم بين النظريات والحقائق؛ وذلك من أجل حصول الباحث على حقائق ذات معنى، أو النظريات للتنبّؤ.[1]

طرق البحث العلمي

يهدف الباحث عند كتابة البحث إلى تقديم طريقة عمل التجربة، ووقت حدوثها، وشرح جميع العوامل المتعلّقة بذلك دون إغفال أيّ منها ويكون ذلك بصورة دقيقة وواضحة حتى يفهم القارئ جميع التفاصيل العمليّة والتقنيّة المتّبعة،[2] ومن أهمّ مناهج البحث المستخدمة:[3]

المنهج الوصفي

تأسس المنهج الوصفي في القرن الثامن عشر، ويعد من أكثر المناهج من ناحية الشمولية والاستخدام، ويعرف المنهج الوصفي بقدرته على شرح الظواهر والأمور التي تحدث كما هي، حيث يجمع الباحث المعلومات للبحث، ثم يقوم بدراستها ووصفها بطريقة دقيقة، ثمّ يقدّم تقريراً كاملاً مفصلاً عن الحالة، ويتميّز المنهج بقدرته على مساعدة الباحث على الدراسة وتوفير المعلومات الدقيقة عن الظواهر التي يريد الباحث دراستها وشرحها بشكل تفصيليّ وتفسير الغموض الذي يكتشفه الباحث في العلاقات بين الظواهر، ويؤخذ على هذا المنهج صعوبة اختبار الفرضيات، والتأكّد من المعلومات.

المنهج التاريخي

يقوم الباحث في هذا المنهج بدراسة الماضي وتحليله بشكل تفصيليّ بهدف إحياء الماضي، ويجب على الباحث جمع كافّة الأدلة من أكثر من مصدر ودراستها من أجل التأكّد من صحّتها ثمّ إسقاط الأحداث الحالية على أحداث الماضي، وبالتالي يستطيع الباحث التنبّؤ بالمستقبل، فالباحث يتبع أسلوباً علمياً للوصول للمشكلة، ثمّ يضع الفرضيات لإثبات صحّة المعلومات، ثمّ حلّها، ويتميّز هذا المنهج باعتماده على المصادر التاريخية الأولية بعد التأكّد من صحّة مصادرها، ويؤخذ على هذا المنهج عدم اكتمال المعلومة التاريخيّة؛ وذلك لعدم القدرة على معرفة كل التفاصيل التاريخيّة، وأيضاً التلف والتشويه الذي يحدث للمصادر عبر السنين، وعدم قدرته على تكرار الظواهر التاريخية.

المنهج التجريبي

يعتبر المنهج التجريبي من أهمّ وأكثر مناهج البحث العلميّة انتشاراً، فهو يلعب دوراً كبيراً في تطوّر العلوم وبناء الحضارة الإنسانية، وقد شهد المنهج تطوراً كبيراً، ويتميّز هذا المنهج بالمرونة فهو يتكيّف مع كافة الظروف والأوقات، وبقدرته على ضبط المتغيّرات التي لها أثر على الدراسة، ويؤخذ على المنهج التجريبيّ عدم قدرته على شموليّة النتائج وتعميمها على جميع الحالات المشابهة، إضافة إلى عدم قدرته على تقديم حلول جديدة للعلم؛ لأنه يعتمد على التجربة.

المنهج الاستقرائي

من خلاله ينتقل الباحث من مرحلة الاستنتاجات إلى مرحلة تقديم الملاحظات والتجارب، فهو ينتقل من الجزء إلى الكل، ويقوم الباحث في هذا المنهج بتقديم تعميم للدراسة، ويقسم المنهج الاستقرائي إلى قسمين هما: منهج الاستقراء التام، ومنهج الاستقراء الخاصّ.

المنهج الاستدلالي

يطلق عليه أيضاً اسم المنهج الاستنباطي، ويعدّ هذا المنهج معاكساً للمنهج الاستقرائي ففيه يتمّ انتقال الباحث من الكلّ إلى الجزء، ويستخدم هذا المنهج بشكل كبير في دراسات التربية والتعليم، ويستخدم المنهج ثلاثة أنواع من الأدوات هي: التجريب العقليّ، والقياس، والتركيب.

المراجع

  1. ↑ ماثيو جيدير، منهجية البحث، صفحة 14-15. بتصرّف.
  2. ↑ "A GUIDE TO WRITING SCIENTIFIC PAPERS", www.colby.edu, Retrieved 2018-6-10. Edited.
  3. ↑ "ما هي مناهج البحث العلمي وما هي مميزاتها وعيوبها؟"، www.bts-academy.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-6-10. بتصرّف.