صفات ثانویة للحیوانات
صفات الحيوانات
تنفرد كل فصيلة مختلفة من الكائنات الحية بصفات أساسية تميّزها عن الفصائل الأخرى، وإلى جانب السّمات الأساسية اكتسبت الكثير من الحيوانات والطّيور صفات تميزت بها أطلقها الإنسان عليها نتيجة مراقبته ومتابعته الحثيثة لها، ويُطلق عليها اسم الصّفات الثّانوية فهي تختلف عن الصّفات الأساسية التي تحملها، وسنستعرض معاً بعض الصّفات الثّانوية لعدد من الحيوانات والطّيور.
أشهر الصّفات الثّانوية للحيوانات
الجمل:يعتبر الجمل من أشهر الحيوانات الذي يضرب به المثل في الصّبر وقوة التّحمل وهذه صفة أساسية نتيجة تحمله الجوع والعطش، ومن الصّفات الأخرى للجمل هو الثأر والحقد، فالجمل يحقد ولا ينسى من قام بأذيته ويقوم بالثأر عندما تحين له الفرصة في النيل من خصمه.
الماعز:نتيجة التّعايش ومراقبة سلوك الماعز اتصفت بالسّذاجة وقلة النّباهة، فهي بسهولة تجري وتمشي خلف من يقودها، فهي كالإمّعة التي تتبع من يستدرجها.
القرد:تتصف القرود بوجهها القبيح ويضرب بها المثل في هذا، ولكن لا أحد يتحاشى مزاحها وخفة حركاتها اللطيفة فهي تُدهش من يقوم بمراقبتها وتستطيع تقليد بعض الحركات الّتي يقوم بها الإنسان كأكل التّسالي والتّصفيق والبهلوة وغيرها.
من الطيور اللطيفة الّتي تنشط ليلاً لها نظراتٌ حادةٌ، وتتصف البومة بالشّؤم كما وصفها العرب قديماً، فجرت العادة بأن تكون البومة رمزاً للخراب والضياع، فكما يقال المثل خراب البومة، وهي التّطاير أو الطّيرة التي حرمها ونهى عنها الإسلام لما فيها شرك بالله تعالى.
الأفعى:اكتسبت الأفاعي صفة العداوة فهو الكائن الشّرس الذي يهابه الإنسان، فسمّ الأفاعي قاتل ما لم يتم إخراجه من الجسد، وتتصف الأفعى بالمكر والخديعة، حيث تلتف حول عدوها بخفة وخلسة، ثم تنفث السمّ في جسده دون أن يشعر بها، ولهذا يُقال عن الإنسان الّذي ينال من خصمه بمكرٍ وخديعةٍ هو كالأفعى، فالأفعى حيوان مفترس يلدغ فريسته في أي جانب.
الأسد:يُلقّب الأسد بملك الغابة ويتصف بالشّجاعة فجميع الحيوانات تهابه لشراسته، فالقوة والشّجاعة سمة أساسية لا تحيدُ عن الأسود، ولكن بالرّغم من جسارة الأسود فهي تحب النّوم كثيراً. لكن تعتبر اللبؤة - هي أنثى الأسد - الأنشط في الصّيد حتى تأكل وتطعم صغارها، فالأسد لا يصيد إلا عندما يكون جائعاً.
الحمار:بلا منازع الحمار هو حيوان خدوم يتحمّل الإهانة والضرب، ويشتهر بقبح صوته وغبائه، ويقاس الغباء على الأشخاص البلهاء الذين يتم استغلالهم نتيجة طيبتهم وغبائهم، فمن الحمار يستطيع الإنسان أن يتعلم الصبر، فهو صبور جداً في طباعه.