أسرار مثلث برمودا
مثلث برمودا
هناك الكثير من الأحاديث المتدولة بين الناس عن مثلث برمودا أو ما يسمّى بمثلث الشيطان أو مثلث الموت كما يقول عنه البعض، فأين يوجد هذا المثلث وما هي أهمّ الأسباب والتفسيرات لظواهره الغريبة وما أبرز ما تمّ فقدانه من سفن وطائرات عند مرورها بهذا المثلث.
الموقع
مثلث برمودا هي تلك المنطقة الجفرافيّة ذات الشكل المثلثي المتساوي الأضلاع، حيث يبلغ طول الضلع 1500 كم2، ومساحة المثلث مليون كمم2، كما أنّه يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا وبورتوريكو، وتعدّ ظاهرة مثلث برمودا من أكثر الظواهر غرابة لكونها محطّة لاختفاء الكثير من السفن والطائرات فيها، ويقال أنّ ذلك يعود إلى العديد من الأسباب، ومنها:
أسرار مثلث برمودا
- يقال أنه في تلك المنطقة يحدث العديد من الهزات الأرضية تحت المحيط ممّا يؤدّي إلى هيجان المحيط وتشكل موجات عنيفة تؤدّي إلى سحب السفن إلى القاع لشدّتها وقوّتها، أمّا بالنسبة للطائرات فحصول هذه الهزات الأرضية العنيفة يشكل موجات هوائية قوية في الجو تؤثّر على الطائرات وعلى اختلال توازنها ممّا يؤدّي إلى سقوطها في المحيط.
- لوحظ أن الطائرات في منطقة مثلث برمودا يحدث فيها خلل في أجهزة القياس والمعدات الإلكترونية بالإضافة إلى بوصلة الاتجّاهات، والتفسير العلمي لهذا الخلل هو وجود قوة جذب معناطيسية شديدة وغريبة.
- حديثاً تم اكتشاف هرمين يعتقد أنّهما من الزجاج أو الكرستال من قبل عالم المحيطات الدكتور ميير فيرلاج، كما يعتقد أنّهما لمهما تأثير كبير على ظاهرة مثلث برمودا وستجيب عن الكثير من الأسئلة المتعلقة به، وقد تمّ الإفصاح عن هذين الهرمين في مؤتمر صحفي في الباهاما.
تمّ فقد العديد من الطائرات والسفن في منطقة مثلث برمودا حيث بدأت الظاهرة في 1850 فاختفت أكثر من 50 طائرة معظمها تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وكانت أولها سفينة تسمّى بـ "انسرجنت" التي كانت تحمل 340 راكب، وبعدها تمّ فقد غواصة "اسكوربيون" التي كانت تحمل على متنها 99 راكباً، ولم يوتقف الأمر على هاتين الحادثتين فحسب بل تلتهما العديد من الحوادث للسفن، أمّا بالنسبة للطائرات ففي عام 1945 انطلقت خمس طائرات من ولاية فلوريدا في مهمة تدريبية وأثناء هذه المهمة تمّ إرسال رسالة مستعجلة لطلب النجدة بسبب فقدان السيطرة على أحد الطائرات وتّم فقدان الاتّصال بها واختفت، وبعد هذه الحادثة كان هناك العديد من الطائرات التي تمّ فقدانها عند مرورها بهذا المثلث المشؤوم.
