أقسام الهيكل الخلوي
الأنيببات الدقيقة
تعدّ الأنيببات الدقيقة (بالإنجليزية: Microtubules) عبارة عن قضبان مجوفة تساعد بشكل أساسي على دعم وتشكيل الخلية، وكمسار لتحرك العضيات، وتتواجد الأنيببات الدقيقة في جميع الخلايا حقيقية النواة، وهي تختلف عن بعضها في الطول، ويبلغ قياس قطرها قرابة 25 نانومتر،[1] وهي تتكون من كتل بناء تسمى تيوبيولين، كما تعد ّأكثر صلابة من الخيوط الدقيقة،[2] وتلعب الأنيببات الدقيقة دورا حاسماً في نقل الكروموسومات الوليدة إلى الخلايا الوليدة والمتشكلة حديثاً خلال الانقسام، وتشكل حزم الأنيببات الدقيقة الأهداب والأسواط في الخلايا وحيدات الخلية، وفي خلايا بعض الحيوانات متعددة الخلايا.[3]
الخيوط الدقيقة أو الأكتين
تعدّ الخيوط الدقيقة (بالإنجليزية: Microfilaments) عبارة عن قضبان رقيقة، وصلبة، ونشطة في تقلص العضلات، وهي تنتشر بشكل خاص في الخلايا العضلية، وتتواجد عادة في جميع الخلايا حقيقية النواة مثل الأنيببات الدقيقة، وتتكون الخيوط الدقيقة بشكل أساسي من بروتين الأكتين، وهي تشارك في حركة العضيات،[1] وتتواجد خيوط الأكتين في الخلية على شكل شبكة أو حزم من الألياف المتوازية.[3]
تعدّ الخيوط الدقيقة أرق الأجزاء المكونة للهيكل الخلوي، ويتراوح قياس قطرها بين 5-9 نانومتر، ومن وظائفها دعم هيكل الخلية، كما تشارك الخيوط الدقيقة في حركة الخلية؛ حيث تعمل بعض الخلايا على نمو الخيوط الدقيقة في الاتجاه الذي تريد التحرك إليه، لتعمل الخيوط الدقيقة بدورها على دفع غشاء الخلية إلى الأمام، مما يساعد الخلية على استكشاف بيئتها، أو التحرك في اتجاه إشارة معينة، وتعدّ الخيوط الدقيقة جزءاً مهماً في تقلص العضلات؛ فهي تعمل مثل الممرات للبروتين ميوسين.[2]
الخيوط المتوسطة
تتوافر الخيوط المتوسطة (بالإنجليزية: Intermediate Filaments) في العديد من الخلايا، وهي تقدم الدعم للخيوط الدقيقة، والأنيببات الدقيقة عن طريق احتجازها في مكانها، وتشكل هذه الخيوط الكيراتين المتواجد في الخلايا الظهارية، والألياف العصبية في الخلايا العصبية، ويبلغ قياس قطرها 10 نانومتر،[1] وتعدّ الشعيرات المتوسطة أكبر من الخيوط الدقيقة وهي أكثر سمكاً وأقوى، ومنها عدة أنواع، كل منها مصنوع من بروتين مختلف، وتتكون بعض أجزاء الجسم بالكامل من الخيوط المتوسطة، مثل الشعر والأظافر؛ فهي مصنوعة من بروتين يسمى الكيراتين.[4]
خلافاً لخيوط الأكتين، والأنابيب الدقيقة، تعدّ الأنابيب المتوسطة تراكيب مستقرة جداً، وهي التي تشكل الهيكل الحقيقي للخلية، وهي التي تثبت النواة وتحافظ على وضعها داخل الخلية، وتعطي الخلية خاصية المرونة والقدرة على تحمل الضغط،[3] وتتمثل الوظيفة الأخرى للخيوط المتوسطة في ربط الأنسجة؛ حيث يتواجد داخل الجسم أنواع متعددة من الأنسجة، مثل الأنسجة الطلائية التي تبطن الأعضاء وتحيط بالعضلات، حيث تحتاج هذه الأنسجة لأن تكون مرتبطة بإحكام معاً.[4]
المراجع
- ^ أ ب ت Regina Bailey (12-1-2018)، "Cytoskeleton Anatomy"، www.thoughtco.com، Retrieved 18-1-2018. Edited.
- ^ أ ب Christine Kielhorn، "Parts of the Cytoskeleton"، www.study.com، Retrieved 18-1-2018. Edited.
- ^ أ ب ت The Editors of Encyclopædia Britannica، "Cytoskeleton"، www.britannica.com، Retrieved 18-1-2018. Edited.
- ^ أ ب Amanda Robb، "Cytoskeletal Proteins: Types & Function"، www.study.com، Retrieved 18-1-2018. Edited.