جزيرة سيلانجور في ماليزيا
جزيرة سيلانجور في ماليزيا
تعرف جزيرة سيلانجور في اللغة العربية باسم دار الإخلاص أو دار الإحسان، وهي أكبر ولاية من بين الولايات الـ 13 المكوّنة لدولة ماليزيا، وعاصمتها هي شاه علم، وعاصمتها الملكية هي كلانج، وتقع الجزيرة على الساحل الغربي من ماليزيا في المنفذ الشمالي لمضيق مالاكا، ويحدها من الشرق باهانج، ومن الجنوب سيمبيلان، ومن الشمال بيراك، ومن الغرب مضيق ملقا، وتحيط بها الأراضي الاتحادية في بوتراجايا وكوالالمبور، وقد جعل منها موقعها الاستراتيجي من أغنى ولاية ماليزيا، وتبلغ مساحتها حوالي 8,000كم² تقريباً، وقد بلغ عدد سكانها حوالي 6,073,180 نسمة وفقاً لإحصائية عام 2015م.
أهم الأماكن السياحية في جزيرة سيلانجور
المعبد الهندي باتو كيفز
يقع المعبد في ولاية سيلانجور على بُعد 13كم تقريباً، وهو من أهم الأماكن الدينية المقدسة لدى الجالية الهندية في ماليزيا، حيث يُقام فيه مهرجان أوتا يبو سام؛ حيث يصعد المحتفلون فيه حوالي 272 درجة من درجات المعبد، مما يوّلد بينهم روحاً من التنافس، ويُقام هذا المهرجان في نهاية يناير من كلّ عام، ويعتبر المعبد وجهة سياحية لكثير من السيّاح.
مسجد السلطان صلاح الدين
شلالات تمبلر بارك
تقع هذه الشلالات بالقرب من المعبد الهندي، وتبعد حوالي 15كم عن العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتبلغ مساحتها حوالي 500 هيكتار، وتحيط بها مجموعة من الغابات الطبيعية، حيث يتطلب الوصول إلى الشلالات السير على الأقدام داخل الغابات الإستوائية حوالي كيلومتر تقريباً، ويعتبر المكان من الوجهات السياحية المفضلة لدى السيّاح وكذلك السكان الذين يقصدونه للاستمتاع بالهدوء والطبيعة في أوقات الإجازات.
ماينز وندر لاند
هي أول مدينة ملاهي في ماليزيا، وتتميز بوجود عدد من أنواع الحيوانات النادرة مثل النمر الأبيض؛ حيث إنّه لا يوجد في العالم كله إلا 50 نمراً أبيض، كما أنّها تحتوي على 13 نمراً بنياً من ماليزيا والبنغال، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الطاووس الأبيض والأزرق، وكذلك الدب الشمسي الذي يعتبر من أصغر الدببة في العالم، كما تتميز المدينة بإقامة العديد من العروض الموسيقية التي تُقام من خلال ارتفاع المياه وتمايلها في النافورات مع وجود تأثيرات الإضاءة المتعددة، ويُقام فيها عروض للرقص الماليزي التي تقدمها فرقة من سرواك، وتوفر المدينة لزوارها فرصة الاستمتاع بالثلوج من خلال مدينة عالم الثلوج فيها والتي تمثل نموذجاً لبيئة القطب الجنوبي بما تحتويه من قطع ثلجية ودرجة حرارة تحت الصفر.