قصص تطوير الذات
في كثير من الأحيان نشعر أن هناك مشكلة حقيقية يجب تداركها في حياتنا اليومية ، لأنها تعكر صفو الحياة ، وتؤدي لحياة صعبة ، خاصة إن كانت هذه الحياة مشتركة بين رجل وإمرأة ، فلا بأس ببعض المشاكل ، طالما أنها ستضفي على الحياة نوعاً من الحب والمتعة ، والحياة الكريمة الراقية ، فعندما تحدث مشكلة ما فهذا لا يعني نهاية الحياة ، ولكن تعني أن الذي سبب المشكلة كان الهدف منها تغيير نمط الحياة ، والكشف عن الطريقة الخاطئة التي كانت تسير بها الحياة.حديثنا هنا سيدور عن تطوير الذات ، ونعني بتطوير الذات أن نقوم بتغيير أنفسنا للأحسن بأنفسنا ، بدون أي تدخل من أحد ، فهذه الطريقة هي الوحيدة من أجل الحصول على فرص حقيقية لحياة طيبة ، فهل من الممكن أن نصل ما لم تواجههنا العقبات ، بالطبع لا ، فلا بد من وجود عقبة يجب أن نذللها للوصول إلى طريقة حقيقية نرسو بها إلى بر الأمان .
أولى قصص تطوير الذات :
قصة الرجل الذي استطاع أن يجد في نفسه موهبة حقيقية عندما كان يغني في الحمام ، فقرر أن يعيد الكرة مرة تلو المرة ، وفي كل مرة يذهب بها إلى الحمام يتفاجأ بأن من في الخارج ، يخبروه بجمال صوته ، وعندما قرر أن يتشجع قرر أن يشارك في إحدى البرامج الهوائية الترفيهية ، التي يكون الهدف منها الكشف عن المواهب الحقيقية ، التي تتمتع بالصوت والقدرة على التمثيل وغيرها ، وعندما بدأ في مرحلة الغناء تطلب الأمر أن يكون هناك فتاة أمامه ، حتى يقدم مشهداً تمثيلياً يليق مع الأغنية ، وعندما بدأ في الغناء ، وجد انسجاماً من أفراد اللجنة ، وعندما انتهى من الفقرة التمثيلية والغنائية ، أشاد أفراد اللجنة بالتمثيل ، ولكنهم أكدوا بعدم قدرته على الغناء ، نظراً لبشاعة صوته ، ولكن ما أداه من مشهد تمثيلي ، أوضح أنه فنان يجب أن يخوض في مجال التمثيل ، واستطاع أن يكمل في مجال التمثيل ليفوز في آخر المطاف ، ويكمل مشواره فنياً لم يكن يوماً في حسبانه ، وهو مشواره الفني في التمثيل .
المعنى أنه من الممكن أننا لا نستطيع أن نقدر مواهبنا ، ولولا الصوت البشع لما توصلنا إلى موهبة فذة كالتمثيل .
وختاماً ، فإن من المهم أن يثق المرء بنفسه ، لأنك إن صدقت موهبتك ، فإنك ستستطيع أن تكون على قدر كبير من المسؤولية تجاه نفسك وتجاه الآخرين ، وعندما نثق بما عندنا ، فمن الضروري أن يصدقنا الآخرين ، ويسعدوا بما يوجد لدينا من قدرات عالية من الممكن أن نحققها مهما كانت الظروف صعبة .