-

قصيدة شدو الطائر للشاعر علي الجارم

قصيدة شدو الطائر للشاعر علي الجارم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علي الجارم

علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم هو أديب وكاتب وشاعر، وُلد في عام 1881 في مصر، وله ديوان في أربعة أجزاء، وله كتب أخرى منها فارس بني حمدان، وشاعر، وملك وغارة الرشيد، وفي هذا المقال سنقدم لكم قصائد جميلة للشاعر علي الجارم.

قصيدة شدو الطائر

طائرٌ يشدو على فننِ

جدَّد الذكرى لذي شجنِ

جدَّد الذكرى لذي شجنِ

جدَّد الذكرى لذي شجنِ

جدَّد الذكرى لذي شجنِ

جدَّد الذكرى لذي شجنِ

قام والأكوانُ صامتةٌ

ونسيمُ الصُّبْحِ في وَهَن

ونسيمُ الصُّبْحِ في وَهَن

ونسيمُ الصُّبْحِ في وَهَن

ونسيمُ الصُّبْحِ في وَهَن

ونسيمُ الصُّبْحِ في وَهَن

هاج في نفسي وقد هدأتْ

لوعةً لولاه لم تكن

لوعةً لولاه لم تكن

لوعةً لولاه لم تكن

لوعةً لولاه لم تكن

لوعةً لولاه لم تكن

هزَّه شوقٌ إلى سكنٍ

فبكى للأهل والسَّكَن

فبكى للأهل والسَّكَن

فبكى للأهل والسَّكَن

فبكى للأهل والسَّكَن

فبكى للأهل والسَّكَن

وَيْكَ لا تجزعْ لنازلةٍ

ما لطيرِ الجوِّ من وطن

ما لطيرِ الجوِّ من وطن

ما لطيرِ الجوِّ من وطن

ما لطيرِ الجوِّ من وطن

ما لطيرِ الجوِّ من وطن

قد يراكَ الصُّبحُ في حلبٍ

ويراكَ الليلُ في عدن

ويراكَ الليلُ في عدن

ويراكَ الليلُ في عدن

ويراكَ الليلُ في عدن

ويراكَ الليلُ في عدن

أنتَ في خضراءَ ضاحكةٍ

من بكاءِ العارضِ الهَتِن

من بكاءِ العارضِ الهَتِن

من بكاءِ العارضِ الهَتِن

من بكاءِ العارضِ الهَتِن

من بكاءِ العارضِ الهَتِن

أنتَ في شجراءَ وارفةٍ

تاركٌ غصناً إلى غصن

تاركٌ غصناً إلى غصن

تاركٌ غصناً إلى غصن

تاركٌ غصناً إلى غصن

تاركٌ غصناً إلى غصن

عابثٌ بالزَّهرِ مغتبطٌ

ناعمٌ في الحِلّ والظَّعَن

ناعمٌ في الحِلّ والظَّعَن

ناعمٌ في الحِلّ والظَّعَن

ناعمٌ في الحِلّ والظَّعَن

ناعمٌ في الحِلّ والظَّعَن

في ظلالٍ حولها نَهَرٌ

غيرُ مسنونٍ ولا أَسِن

غيرُ مسنونٍ ولا أَسِن

غيرُ مسنونٍ ولا أَسِن

غيرُ مسنونٍ ولا أَسِن

غيرُ مسنونٍ ولا أَسِن

في يديكَ الريحُ تُرسلها

كيفما تهوى بلا رسن

كيفما تهوى بلا رسن

كيفما تهوى بلا رسن

كيفما تهوى بلا رسن

كيفما تهوى بلا رسن

يا سليمانَ الزمانِ أفقْ

ليس للّذات من ثمن

ليس للّذات من ثمن

ليس للّذات من ثمن

ليس للّذات من ثمن

ليس للّذات من ثمن

وابعثِ الألحانَ مطربةً

يا حياةَ العينِ والأُذن

يا حياةَ العينِ والأُذن

يا حياةَ العينِ والأُذن

يا حياةَ العينِ والأُذن

يا حياةَ العينِ والأُذن

غَنِّ بالدنيا وزينتِها

ونظامِ الكونِ والسُّنَن

ونظامِ الكونِ والسُّنَن

ونظامِ الكونِ والسُّنَن

ونظامِ الكونِ والسُّنَن

ونظامِ الكونِ والسُّنَن

وبقيعانٍ هبطتَ بها

وبما شاهدتَ من مُدُن

وبما شاهدتَ من مُدُن

وبما شاهدتَ من مُدُن

وبما شاهدتَ من مُدُن

وبما شاهدتَ من مُدُن

وبأزهار الصباحِ وقد

نهضتْ من غفوة الوسن

نهضتْ من غفوة الوسن

نهضتْ من غفوة الوسن

نهضتْ من غفوة الوسن

نهضتْ من غفوة الوسن

وبقلب شفَّه وَلَهٌ

حافظٍ للعهد لم يَخُن

حافظٍ للعهد لم يَخُن

حافظٍ للعهد لم يَخُن

حافظٍ للعهد لم يَخُن

حافظٍ للعهد لم يَخُن

كلُّ شيءٍ في الدُّنا حَسَنٌ

أيُّ شيءٍ ليس بالحسن؟

أيُّ شيءٍ ليس بالحسن؟

أيُّ شيءٍ ليس بالحسن؟

أيُّ شيءٍ ليس بالحسن؟

أيُّ شيءٍ ليس بالحسن؟

خالقُ الأكوان كالئُها

واسعُ الإحسانِ والمنن

واسعُ الإحسانِ والمنن

واسعُ الإحسانِ والمنن

واسعُ الإحسانِ والمنن

واسعُ الإحسانِ والمنن

كان لي إلفٌ فأَبعدهُ

قدَرٌ عنّي وأبعدني

قدَرٌ عنّي وأبعدني

قدَرٌ عنّي وأبعدني

قدَرٌ عنّي وأبعدني

قدَرٌ عنّي وأبعدني

أنا مَدَّ الدهرِ أذكرهُ

وهو مَدَّ الدهرِ يذكرني

وهو مَدَّ الدهرِ يذكرني

وهو مَدَّ الدهرِ يذكرني

وهو مَدَّ الدهرِ يذكرني

وهو مَدَّ الدهرِ يذكرني

قد بنينا العشَّ من مُهجٍ

غُسِلتْ من حَوْبة الدَّرَن

غُسِلتْ من حَوْبة الدَّرَن

غُسِلتْ من حَوْبة الدَّرَن

غُسِلتْ من حَوْبة الدَّرَن

غُسِلتْ من حَوْبة الدَّرَن

من لَدُنْهُ الودُّ أَخلَصَهُ

والوفا والطهرُ من لَدُنِي

والوفا والطهرُ من لَدُنِي

والوفا والطهرُ من لَدُنِي

والوفا والطهرُ من لَدُنِي

والوفا والطهرُ من لَدُنِي

كانتِ الأطيارُ تحسدهُ

جنَّةَ المأوى وتحسدني

جنَّةَ المأوى وتحسدني

جنَّةَ المأوى وتحسدني

جنَّةَ المأوى وتحسدني

جنَّةَ المأوى وتحسدني

وظنَنَّا أنْ نعيش بهِ

عيشة المستعصمِ الأَمِن

عيشة المستعصمِ الأَمِن

عيشة المستعصمِ الأَمِن

عيشة المستعصمِ الأَمِن

عيشة المستعصمِ الأَمِن

فرمتْ كفُّ الزمان بهِ

فكأنَّ العُشَّ لم يكن

فكأنَّ العُشَّ لم يكن

فكأنَّ العُشَّ لم يكن

فكأنَّ العُشَّ لم يكن

فكأنَّ العُشَّ لم يكن

طار من حولي وخلّفني

للجوى والبثّ والحَزَن

للجوى والبثّ والحَزَن

للجوى والبثّ والحَزَن

للجوى والبثّ والحَزَن

للجوى والبثّ والحَزَن

ونأى عنّي وما برحتْ

نازعاتُ الشَّوق تطرقني

نازعاتُ الشَّوق تطرقني

نازعاتُ الشَّوق تطرقني

نازعاتُ الشَّوق تطرقني

نازعاتُ الشَّوق تطرقني

ومضى والوجدُ يسبقهُ

ودموعُ العين تسبقني

ودموعُ العين تسبقني

ودموعُ العين تسبقني

ودموعُ العين تسبقني

ودموعُ العين تسبقني

إن تزر يا طيرُ دوحتَهُ

بين زهر ناضرٍ وجَنِي

بين زهر ناضرٍ وجَنِي

بين زهر ناضرٍ وجَنِي

بين زهر ناضرٍ وجَنِي

بين زهر ناضرٍ وجَنِي

وشهدتَ التمسَ مُضطرباً

واثباً كالصافن الأَرِن

واثباً كالصافن الأَرِن

واثباً كالصافن الأَرِن

واثباً كالصافن الأَرِن

واثباً كالصافن الأَرِن

عبثت ريحُ الشمال بهِ

فطغى غيظاً على السُّفن

فطغى غيظاً على السُّفن

فطغى غيظاً على السُّفن

فطغى غيظاً على السُّفن

فطغى غيظاً على السُّفن

فانشُدِ الأطيارَ واحدَها

في الحُلَى والحُسن والجَدَن

في الحُلَى والحُسن والجَدَن

في الحُلَى والحُسن والجَدَن

في الحُلَى والحُسن والجَدَن

في الحُلَى والحُسن والجَدَن

وتريَّثْ في المقال لهُ

قد يكون الموتُ في اللسَن

قد يكون الموتُ في اللسَن

قد يكون الموتُ في اللسَن

قد يكون الموتُ في اللسَن

قد يكون الموتُ في اللسَن

صِفْ له يا طيرُ ما لقيتْ

مُهجتِي في الحبّ من غَبَن

مُهجتِي في الحبّ من غَبَن

مُهجتِي في الحبّ من غَبَن

مُهجتِي في الحبّ من غَبَن

مُهجتِي في الحبّ من غَبَن

صفْ له روحاً مُعذَّبةً

ضاق عن آلامها بدني

ضاق عن آلامها بدني

ضاق عن آلامها بدني

ضاق عن آلامها بدني

ضاق عن آلامها بدني

صف له عيناً مُقرَّحةً

لأبيِّ الدمعِ لم تَصُن

لأبيِّ الدمعِ لم تَصُن

لأبيِّ الدمعِ لم تَصُن

لأبيِّ الدمعِ لم تَصُن

لأبيِّ الدمعِ لم تَصُن

يا خليلي والهوى إِحَنٌ

لا رماكَ اللهُ بالإحَن

لا رماكَ اللهُ بالإحَن

لا رماكَ اللهُ بالإحَن

لا رماكَ اللهُ بالإحَن

لا رماكَ اللهُ بالإحَن

إن رأيتَ العينَ ناعسةً

فترقب يقظة الفِتَن

فترقب يقظة الفِتَن

فترقب يقظة الفِتَن

فترقب يقظة الفِتَن

فترقب يقظة الفِتَن

أو رأيتَ القَدَّ في هَيَفٍ

فاتّخذْ ما شئتَ من جُنَن

فاتّخذْ ما شئتَ من جُنَن

فاتّخذْ ما شئتَ من جُنَن

فاتّخذْ ما شئتَ من جُنَن

فاتّخذْ ما شئتَ من جُنَن

قد نعمنا بالهوى زمناً

وشقينا آخرَ الزمن

وشقينا آخرَ الزمن

وشقينا آخرَ الزمن

وشقينا آخرَ الزمن

وشقينا آخرَ الزمن

قصيدة أطلت على سحب الظلام ذكاء

أطلّت على سُحبِ الظلامِ ذُكاءُ

وفُجِّرَ من صخرِ التنُوفة مَاءُ

وفُجِّرَ من صخرِ التنُوفة مَاءُ

وفُجِّرَ من صخرِ التنُوفة مَاءُ

وفُجِّرَ من صخرِ التنُوفة مَاءُ

وفُجِّرَ من صخرِ التنُوفة مَاءُ

وخُبّرت الأوثانُ أنَّ زمانَها

تولى وراحَ الجهلُ والجهلاءُ

تولى وراحَ الجهلُ والجهلاءُ

تولى وراحَ الجهلُ والجهلاءُ

تولى وراحَ الجهلُ والجهلاءُ

تولى وراحَ الجهلُ والجهلاءُ

فما سجدت إلّا لذي العرشِ جبهة

ولم يَرتفعْ إلّا إليه دُعَاءُ

ولم يَرتفعْ إلّا إليه دُعَاءُ

ولم يَرتفعْ إلّا إليه دُعَاءُ

ولم يَرتفعْ إلّا إليه دُعَاءُ

ولم يَرتفعْ إلّا إليه دُعَاءُ

تبسم ثغرُ الصبحِ عن مولدِ الهُدى

فللأرضِ إشراق به وزُهاءُ

فللأرضِ إشراق به وزُهاءُ

فللأرضِ إشراق به وزُهاءُ

فللأرضِ إشراق به وزُهاءُ

فللأرضِ إشراق به وزُهاءُ

وعادت به الصحراءُ وهي جديبة

عليها من الدينِ الجديد رُوَاءُ

عليها من الدينِ الجديد رُوَاءُ

عليها من الدينِ الجديد رُوَاءُ

عليها من الدينِ الجديد رُوَاءُ

عليها من الدينِ الجديد رُوَاءُ

ونافست الأرضُ السماءَ بكوكبٍ

وضِيء المحّيا ما حَوَته سماءُ

وضِيء المحّيا ما حَوَته سماءُ

وضِيء المحّيا ما حَوَته سماءُ

وضِيء المحّيا ما حَوَته سماءُ

وضِيء المحّيا ما حَوَته سماءُ

له الحق والإيمانُ بالله هالة

وفي كلِّ أجواءِ العقولِ فَضاءُ

وفي كلِّ أجواءِ العقولِ فَضاءُ

وفي كلِّ أجواءِ العقولِ فَضاءُ

وفي كلِّ أجواءِ العقولِ فَضاءُ

وفي كلِّ أجواءِ العقولِ فَضاءُ

تألّق في الدنيا يُزيح ظلامَها

فزال عمى من حولهِ وعَماءُ

فزال عمى من حولهِ وعَماءُ

فزال عمى من حولهِ وعَماءُ

فزال عمى من حولهِ وعَماءُ

فزال عمى من حولهِ وعَماءُ

وردّ إلى العُرْب الحَياة وقد مضى

عليهم زمانٌ والأمامُ وراءُ

عليهم زمانٌ والأمامُ وراءُ

عليهم زمانٌ والأمامُ وراءُ

عليهم زمانٌ والأمامُ وراءُ

عليهم زمانٌ والأمامُ وراءُ

حجابٌ طوى الأحدَاثَ والناس دونهم

فأظهر ما تجلو العيون خَفاءُ

فأظهر ما تجلو العيون خَفاءُ

فأظهر ما تجلو العيون خَفاءُ

فأظهر ما تجلو العيون خَفاءُ

فأظهر ما تجلو العيون خَفاءُ

بنت أممٌ صرحَ الحضارة ِ حولهم

وأقنعهم إبلٌ لهم وحُداءُ

وأقنعهم إبلٌ لهم وحُداءُ

وأقنعهم إبلٌ لهم وحُداءُ

وأقنعهم إبلٌ لهم وحُداءُ

وأقنعهم إبلٌ لهم وحُداءُ

عُقولٌ من الأحجارِ هامت بمثلها

وكل بَكيمٍ للبكيمِ كِفاءُ

وكل بَكيمٍ للبكيمِ كِفاءُ

وكل بَكيمٍ للبكيمِ كِفاءُ

وكل بَكيمٍ للبكيمِ كِفاءُ

وكل بَكيمٍ للبكيمِ كِفاءُ

فكم كان للرومانِ والفرسِ صولة

وهم في بوادي أرضهم سُجناءُ

وهم في بوادي أرضهم سُجناءُ

وهم في بوادي أرضهم سُجناءُ

وهم في بوادي أرضهم سُجناءُ

وهم في بوادي أرضهم سُجناءُ

عِرَاكُ وأحقادٌ يشبّ أوارها

جحيماً وكِبرٌ أجْوَفٌ وغَباءُ

جحيماً وكِبرٌ أجْوَفٌ وغَباءُ

جحيماً وكِبرٌ أجْوَفٌ وغَباءُ

جحيماً وكِبرٌ أجْوَفٌ وغَباءُ

جحيماً وكِبرٌ أجْوَفٌ وغَباءُ

عجبتُ لأمرِ القومِ يحمونَ ناقة

وساداتهم من أجْلِها قُتلاءُ

وساداتهم من أجْلِها قُتلاءُ

وساداتهم من أجْلِها قُتلاءُ

وساداتهم من أجْلِها قُتلاءُ

وساداتهم من أجْلِها قُتلاءُ

بدا في دُجى الصحراء نورُ محمد

وجلجلَ في الصحراء منهُ نِداءُ

وجلجلَ في الصحراء منهُ نِداءُ

وجلجلَ في الصحراء منهُ نِداءُ

وجلجلَ في الصحراء منهُ نِداءُ

وجلجلَ في الصحراء منهُ نِداءُ

نبيُ به ازدانت أباطِحُ مكة

وعزَّ بهِ ثَوْرٌ وتاه حِرَاءُ

وعزَّ بهِ ثَوْرٌ وتاه حِرَاءُ

وعزَّ بهِ ثَوْرٌ وتاه حِرَاءُ

وعزَّ بهِ ثَوْرٌ وتاه حِرَاءُ

وعزَّ بهِ ثَوْرٌ وتاه حِرَاءُ

يُنادي جريء الأصغريْن بدعوة

أكبَّ لها الأصنامُ والزُعماءُ

أكبَّ لها الأصنامُ والزُعماءُ

أكبَّ لها الأصنامُ والزُعماءُ

أكبَّ لها الأصنامُ والزُعماءُ

أكبَّ لها الأصنامُ والزُعماءُ

دعاهم لربٍ واحدٍ جلَّ شأنه له

الأمرُ يولى الأمرَ كيف يَشاءُ

الأمرُ يولى الأمرَ كيف يَشاءُ

الأمرُ يولى الأمرَ كيف يَشاءُ

الأمرُ يولى الأمرَ كيف يَشاءُ

الأمرُ يولى الأمرَ كيف يَشاءُ

دعاهم إلى دينٍ من النورِ والهُدى

سَماحٌ ورفقٌ شاملٌ ووفَاءُ

سَماحٌ ورفقٌ شاملٌ ووفَاءُ

سَماحٌ ورفقٌ شاملٌ ووفَاءُ

سَماحٌ ورفقٌ شاملٌ ووفَاءُ

سَماحٌ ورفقٌ شاملٌ ووفَاءُ

دعاهم إلى نبِذ الفخارِ وأنهم

أمامَ إله العالمينَ سَواءُ

أمامَ إله العالمينَ سَواءُ

أمامَ إله العالمينَ سَواءُ

أمامَ إله العالمينَ سَواءُ

أمامَ إله العالمينَ سَواءُ

دعاهم إلى أن ينهضوا بِعُفاتهم

كِراماً فطاحَ الفقرُ والفقراءُ

كِراماً فطاحَ الفقرُ والفقراءُ

كِراماً فطاحَ الفقرُ والفقراءُ

كِراماً فطاحَ الفقرُ والفقراءُ

كِراماً فطاحَ الفقرُ والفقراءُ

دعاهم إلى أن يفتحوا القلبَ كي ترى

بصيرتُه ما يُبصر البُصراءُ

بصيرتُه ما يُبصر البُصراءُ

بصيرتُه ما يُبصر البُصراءُ

بصيرتُه ما يُبصر البُصراءُ

بصيرتُه ما يُبصر البُصراءُ

دعاهم إلى القرآنِ نوراً وحكمة

وفيه لأدواءِ الصدورِ شِفاءُ

وفيه لأدواءِ الصدورِ شِفاءُ

وفيه لأدواءِ الصدورِ شِفاءُ

وفيه لأدواءِ الصدورِ شِفاءُ

وفيه لأدواءِ الصدورِ شِفاءُ

دعاهم إلى أن يهزموا الشركَ طاغياً

تسيلُ نفوسٌ حوله ودِماءُ

تسيلُ نفوسٌ حوله ودِماءُ

تسيلُ نفوسٌ حوله ودِماءُ

تسيلُ نفوسٌ حوله ودِماءُ

تسيلُ نفوسٌ حوله ودِماءُ

دعاهم إلى أن يبتَنُوا الملكَ راسخاً

له العدلُ أسٌّ والطموحُ بناءُ

له العدلُ أسٌّ والطموحُ بناءُ

له العدلُ أسٌّ والطموحُ بناءُ

له العدلُ أسٌّ والطموحُ بناءُ

له العدلُ أسٌّ والطموحُ بناءُ

دعاهم إلى أن الفَتى صُنعْ نَفْسِهِ

وليس له من قومه شُفعاءُ

وليس له من قومه شُفعاءُ

وليس له من قومه شُفعاءُ

وليس له من قومه شُفعاءُ

وليس له من قومه شُفعاءُ

دعاهم إلى أن يملكوا الأرضَ عُنوة ً

مساميحَ لا كِبرٌ ولا خُيلاءُ

مساميحَ لا كِبرٌ ولا خُيلاءُ

مساميحَ لا كِبرٌ ولا خُيلاءُ

مساميحَ لا كِبرٌ ولا خُيلاءُ

مساميحَ لا كِبرٌ ولا خُيلاءُ

قصيدة صور الله فيك معنى الخلود

صوّرَ الله فيكِ معنى الخُلُودِ

فابلُغى ما أردتِه ثمَّ زيدِي

فابلُغى ما أردتِه ثمَّ زيدِي

فابلُغى ما أردتِه ثمَّ زيدِي

فابلُغى ما أردتِه ثمَّ زيدِي

فابلُغى ما أردتِه ثمَّ زيدِي

أنتِ يا مِصْرُ جَنة الله في الأرض

وعَيْنُ العُلاَ وَوَاوُ الوجود

وعَيْنُ العُلاَ وَوَاوُ الوجود

وعَيْنُ العُلاَ وَوَاوُ الوجود

وعَيْنُ العُلاَ وَوَاوُ الوجود

وعَيْنُ العُلاَ وَوَاوُ الوجود

أنتِ أمُّ المَجْدَيْنِ بَيْنَ طَرِيف

يتَحَدَّى الوَرَى وبَيْنَ تَلِيدِ

يتَحَدَّى الوَرَى وبَيْنَ تَلِيدِ

يتَحَدَّى الوَرَى وبَيْنَ تَلِيدِ

يتَحَدَّى الوَرَى وبَيْنَ تَلِيدِ

يتَحَدَّى الوَرَى وبَيْنَ تَلِيدِ

كم جديدٍ عليه نُبْلُ قديمٍ

وقديمٍ عليه حُسْنُ جديدِ

وقديمٍ عليه حُسْنُ جديدِ

وقديمٍ عليه حُسْنُ جديدِ

وقديمٍ عليه حُسْنُ جديدِ

وقديمٍ عليه حُسْنُ جديدِ

قد رآك الدهرُ العَتِيُّ فَتاة

وهو طِفلٌ يلهو بِطَوقِ الوليدِ

وهو طِفلٌ يلهو بِطَوقِ الوليدِ

وهو طِفلٌ يلهو بِطَوقِ الوليدِ

وهو طِفلٌ يلهو بِطَوقِ الوليدِ

وهو طِفلٌ يلهو بِطَوقِ الوليدِ

شابَ من حَوْلكِ الزمانُ ومَاَ زلتِ

كغُصْنِ الريحانَة الأُملودِ

كغُصْنِ الريحانَة الأُملودِ

كغُصْنِ الريحانَة الأُملودِ

كغُصْنِ الريحانَة الأُملودِ

كغُصْنِ الريحانَة الأُملودِ

أنتِ يا مِصرُ بَسمة في فم الحُس

نود معُ الْحَنانِ فوقَ الْخُدُودِ

نود معُ الْحَنانِ فوقَ الْخُدُودِ

نود معُ الْحَنانِ فوقَ الْخُدُودِ

نود معُ الْحَنانِ فوقَ الْخُدُودِ

نود معُ الْحَنانِ فوقَ الْخُدُودِ

أنتِ في القَفْرِ وَردَة حَوْلَهاَ الشوك

وفي الشوك عِزَّة ٌ لِلْوُرُودِ

وفي الشوك عِزَّة ٌ لِلْوُرُودِ

وفي الشوك عِزَّة ٌ لِلْوُرُودِ

وفي الشوك عِزَّة ٌ لِلْوُرُودِ

وفي الشوك عِزَّة ٌ لِلْوُرُودِ

يَلْثمُ البحرُ مِنْكِ طِيبَ ثغُورٍ

بَيْنَ عَذْبِ الَّلمَى وبَيْنَ بَرُودِ

بَيْنَ عَذْبِ الَّلمَى وبَيْنَ بَرُودِ

بَيْنَ عَذْبِ الَّلمَى وبَيْنَ بَرُودِ

بَيْنَ عَذْبِ الَّلمَى وبَيْنَ بَرُودِ

بَيْنَ عَذْبِ الَّلمَى وبَيْنَ بَرُودِ

يَابْنَة َ النيلِ أنتِ أحْلَى مِنَ الحب

وأزهَى من ضاحِكاتِ الوُعُودِ

وأزهَى من ضاحِكاتِ الوُعُودِ

وأزهَى من ضاحِكاتِ الوُعُودِ

وأزهَى من ضاحِكاتِ الوُعُودِ

وأزهَى من ضاحِكاتِ الوُعُودِ

نَثَرَ النيلُ فيك تِبراً وأوْهَى

لِينُهُ من قسَاوة الجُلمودِ

لِينُهُ من قسَاوة الجُلمودِ

لِينُهُ من قسَاوة الجُلمودِ

لِينُهُ من قسَاوة الجُلمودِ

لِينُهُ من قسَاوة الجُلمودِ

فَتَنَ الأَوَّلِينَ حَتى أشارُوا

نحو قدسِي مائهِ بالسجودِ

نحو قدسِي مائهِ بالسجودِ

نحو قدسِي مائهِ بالسجودِ

نحو قدسِي مائهِ بالسجودِ

نحو قدسِي مائهِ بالسجودِ