حساسية الجمبري
حساسية الجمبري
تندرج حساسية الجمبري تحت مُسمى حساسية القشريات (بالإنجليزية: Crustaceans Allergy)، وهي إحدى أنواع حساسية الطعام الشائعة، ومن أنواع الحيوانات القشرية: الجمبري، وجراد البحر، والسلطعون، وسرطان البحر، ويبدو أنّ معظم حساسية القشريات ترجع إلى احتوائها على بروتين عضليّ يُسمى تروبيوميوسين (بالإنجليزية: Tropomyosin)، الذي يُعدّ متشابه جدًا في مجموعة واسعة من الأطعمة القشرية، فيحتمل أنّ يحدث رد فعل تحسسيّ لدى الشخص المُصاب بحساسية تجاه أحد أنواع القشريات عند تناول أنواع أخرى من القشريات، لذلك يُنصح عادةً الأفراد الذين يُعانون من الحساسية لنوع واحد من القشريات تجنب جميع أنواع الأطعمة القشرية، كما وتتراوح الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب من المعتدلة إلى المفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، إضافةً إلى ذلك إنّ عملية الطهي القشريات لا تُزيل مسببات التحسس.[1]
أعراض حساسية الجمبري
تظهر الأعراض بعد بعض الوقت من تناول القشريات، لكنّ مُعظمها يتطور خلال عدّة دقائق، وقد تشمل الأعراض ما يأتي:[2]
- نَخز الفم.
- ألم البطن، أوالغثيان، أوالإسهال، أوالقيء.
- الاحتقان، أوصعوبة التنفس، أو الصَّفير عند التنفس.
- ردود فعل الجلد ومنها الحكة، أوالطّفح الجلديّ، أو الأكزيما.
- تورم الوجه، أوالشفتين، أواللسان، أوالحلق، أوالأذنين، أوالأصابع، أواليدين.
- الدّوار، أو الدوخة، أو الإغماء.
وقد تحدث في الحالات الأكثر خطورة حساسية شديدة تهدد الحياة وتعرف بإسم الحساسية المُفرطة، وعند حدوثها يتطلب ذلك عناية طبية سريعة، وتشمل أعراض الحساسية المفرطة ما يأتي:
- تورم في الحلق، ممّا يجعل التنفس صعباً.
- سرعة النبض.
- الدوخة الشديدة أو فقدان الوعي.
- انخفاض حاد في ضغط الدم.
الوقاية من حساسية الجمبري
يمكن الوقاية من حساسية القشريات عن طريق تجنّب تناول أيّ نوع منها أو من المنتجات التي تحتوي عليها، وحتى وجود كميات ضئيلة من القشريات في الطعام قد يُسبب رد فعل حاد عند بعض الأشخاص، لذلك يجب اتباع الإرشادات التالية:[3]
- أخذ الحِيطة والحذر عند تناول الطعام خارج المنزل وخصوصًا في مطاعم المأكولات البحرية.
- قراءة الملصقات الغذائيّة بعناية، لتجنّب المنتجات المحتوية عليها.
- تجنب الأماكن التي يتم فيها تحضير القشريات، فقد يتحسس بعض الأشخاص بعد ملامستهم لها أو استنشاق البخار الناتج عن طبخها.
- ارتداء سِوار أو قِلادة تحذير طبية تسمح للآخرين بمعرفة أنّ لدى هذا الشخص حساسية تجاه بعض الأطعمة.
المراجع
- ↑ "Allergy information for: Shrimp, greasyback shrimp (Metapenaeus ensis)", research.bmh.manchester.ac.uk, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ↑ Michael Kerr,Jacquelyn Cafasso, "Shellfish Allergies"، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ↑ "Shellfish allergy", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-1-2019. Edited.