-

آثار جانبية للمضاد الحيوي

آثار جانبية للمضاد الحيوي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تفاعلات الحساسية

يُعاني ما مُعدّله شخص واحد من كل 15 شخصاً من سكّان العالم من تفاعلات الحساسية تجاه المُضادات الحيوية؛ تحديداً البنسلينات (بالإنجليزية: Penicillin) أو السيفالوسبورين (بالإنجليزية: Cephalosporin)، وفي الحقيقة تتفاوت درجة الحساسية من شخصٍ لآخر، كما وتختلف الأعراض الظاهرة بناءً على درجة الحساسية.[1]

اضطرابات المعدة

تتمثل اضطرابات المعدة الناتجة عن استخدام المُضادات الحيوية بالمُعاناة من الغثيان، أو التقيؤ، أو الإسهال، أو التقلّصات، ويُعتبر ذلك أكثر شيوعاً في حال استخدام أنواع مُعينة من المُضادات الحيوية؛ مثل الفلوروكينولون (بالإنجليزية: Fluoroquinolones)، أو البنسلينات، أو السيفالوسبورين، أو الماكروليد (بالإنجليزية: Macrolide).[2]

العدوى الفطرية

بالرغم من أنّ المُضادات الحيوية فعالة في القضاء على البكتيريا الضارّة، إلّا أنّها قد تُلحق الضرر بالبكتيريا النّافعة التي يحتاجها الجسم للتّصدي للعدوى الفطرية، ونتيجةً لذلك قد يُعاني البعض من فطريات الفمّ، أو المهبل، أو الحلق.[3]

الحساسية للضوء

تزداد الحساسية للضوء (بالإنجليزية: Photosensitivity) عند تناول أنواع مُعينة من المُضادات الحيوية؛ مثل التيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، إذ يُصبح الجسم حسّاسّاً بشكلٍ أكبر للضوء؛ وهذا ما يجعلُه أكثر عُرضةً لحروق الشمس، وتجدر الإشارة إلى أنّ تأثير هذه الحالة يزول مع التوقف عن تناول هذه الأدوية.[2]

تصبغات الأسنان والعظام

يؤدي تناول التيتراسايكلن إلى ظهور بُقع أو تصبّغات على طبقة المينا في الأسنان، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير لا يزول مع التوقّف عن تناول المُضادات الحيوية لدى البالغين، نظراً لتوقّف نموّ أسنانهم، أمّا التصبّغات التي تُسبّبها المُضادات الحيوية في العظام فقد تزول نظراً لكون العظام قادرة على إعادة تشكيل نفسها باستمرار.[3]

الحمى

يُعتبر حدوث الحمّى من الآثار الجانبية أو أعراض تفاعلات الحساسية الناتجة عن استخدام بعض المُضادات الحيوية؛ مثل مضادات البيتا-لاكتاماز (بالإنجليزية: β-Lactam antibiotic)، أو سيفالكسين (بالإنجليزية: Cephalexin)، أو مينوسيكلين (بالإنجليزيّة: Minocycline)، أو سلفوناميد (بالإنجليزية: Sulfonamides).[3]

الأعراض الجانبية الأخرى

يُصاحب استخدام المُضادات الحيوية ظهور آثار جانبية أخرى يُمكن اعتباراها أقلّ شيوعاً وأكثر خطورة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2][3]

  • متلازمة ستيفنس جونسون (بالإنجليزية: Stevens-Johnson syndrome).
  • تفاعلات الدم؛ وتتمثل بالمُعاناة من نقص خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: Leukopenia) أوقلة الصفيحات (بالإنجليزية: Thrombocytopenia).
  • مشاكل القلب، وتتمثل بالمُعاناة من عدم اضطراب نظم القلب أو انخفاض ضغط الدم.
  • التهاب الأوتار (بالإنجليزية: Tendonitis).
  • النوبات (بالإنجليزية: Seizures).
  • صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis).
  • التهاب القولون الناتج عن البكتيريا المطثية العسيرة (بالإنجليزية: Clostridium difficile).
  • مقاومة البكتيريا للمُضادات الحيوية.
  • الفشل الكلوي.

المراجع

  1. ↑ "Side effects - Antibiotics", www.nhs.uk, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Side Effects of Antibiotics: What They Are and How to Manage Them", www.healthline.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "What are the side effects of antibiotics?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.