علامات التوحد لدى الطفل
التوحّد لدى الأطفال
مرض التوحّد عبارة عن خلل واضطراب في النموّ العصبي للطفل، وتنتج عنه اضطرابات عقليّة وسلوكيّة تظهر عادةً لدى الطفل قبل سن الثلاث سنوات، وهناك العديد من العلامات، والأعراض التي تصاحب هذا المرض، وقدّ تختلف هذه العلامات من طفل إلى آخر، وفي هذا المقال سوف نتعرّف على علامات التوحّد لدى الطفل.
علامات التوحد لدى الأطفال
لا بدّ من مراقبة سلوك الطفل وخاصّةً في عمر الثلاث سنوات، وفي حال وجود أيّ علامات غير طبيعيّة في سلوكه لا بدّ من مراجعة الطبيب المختصّ، ومن أعراض الإصابة بالتوحد الآتي:
- عدم الاستجابة عندما ينادى على الطفل باسمه.
- عدم النظر في عين الشخص الذي يتكلم معه.
- يتظاهر أحياناً بعدم سماع من يتحدث معه.
- المقاومة عند محاولة احتضانه والإمساك به من قبل أحد.
- إظهار عدم الوعي بمشاعر الآخرين.
- تفضيل اللعب وحده في عالمه الخاص.
- البدء بالكلام بعد سنّ العامين، وتظهر لديه مشكلات تطوّرية أخرى بعدّ بلوغه العامين ونصف.
- فقد القدرات التي كانت مكتسبة لديه من قبل.
- التكلم بلهجة غريبة وكأنه يغنى أو يتحدث مثل الإنسان الآلي.
- عدم القدرة على البدء بمحادثة والاستمرار فيها.
- إعادة الكلمات أو العبارات مع عدم فهم وقت استخدامها.
- القيام بحركات متكررة كالاهتزاز، أو مرجحة اليدين، أو الدوران.
- الحفاظ على طقوس محددة، ويضطرب في حال تغيير فى هذه الطقوس.
- الحركة المستمرة والنشاط المفرط.
- الانبهار ببعض الأجزاء من الأشياء مثل: عجلات السيارة اللعبة.
- الحساسية تجاه الضوء، والصوت، واللمس وفوق ذلك يكون غير واعٍ بالألم.
علاج التوحد لدى الأطفال
لا يوجد علاج واحد لكلّ المصابين بمرض التوحّد، حيث يوجد العديد من العلاجات المتاحة لهذا المرض والتي يمكن اعتمادها في المدرسة أو البيت، كما أنّه بإمكان الطبيب المعالج المساعدة في إيجاد الموارد المتوفّرة في منطقة سكن المريض والتي تشكل أدوات مساعدة في العمل مع الطفل المريض وقد يشمل العلاج:
- العلاج السلوكي، وعلاجات أمراض النطق واللغة.
- العلاج الدوائي.
- العلاج التربوي والتعليميّ.
العلاجات البديلة لمرض التوحد
تعتبر العلاجات البديلة هي الحلول التي يلجأ لها الناس من الطب البديل، والعلاج بواسطة نظام غذائي خاص، وبعض العلاجات البديلة الشائعة:
- علاجات إبداعية ومستحدثة.
- اتباع أنظمة غذائية خاصة بهم.
ملاحظة: يمكن أن يكون وجود مشاكل نفسية لدى الأهل سبب المرض، وأيضاً العامل الوراثي قدّ يكون مُسبّباً للتوحد، إلا أن أسبابه غير معروفة تماماً، كما أن الأطفال الذكور أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الإناث.