علامات ظهور الأسنان
الأسنان
يبدأ ظهور الأسنان عند الأطفال الرّضع غالباً بعد ستّة أشهر من الولادة، إلا أنّ هذا الموعد يختلفُ من طفلٍ وآخر؛ فهو يترواحُ بين ثلاثة أشهر وعام. تسمّى هذه الأسنان بالأسنان الّلبنية أو أسنان الحليب لتمييزها عن الأسنان الدائمة، وعادةً ما تكتمل عند بلوغ الطفل سنتين ونصف من عمره، ليكون عددُها عشرين سنّاً. من الجدير بالذكر أنّ على الأم تثقيفَ نفسها في هذا الجانب كغيره من جوانب حياة الطفل، لتكون على خبرة ودراية بالطريقة التي ستتعاملُ بها مع طفلها كي تنموَ أسنانه بشكلٍ صحي بعيداً عن المتاعب.
علامات ظهور الأسنان
يدخلُ الطفل في مرحلة التسنين عندَ بلوغه ستّة أشهر، وهي المرحلة التي تبدأ فيها الأسنان بالبزوغ، غالباً ما تكون هذه الفترة صعبة بالنسبة للأمّ والطفل على حدّ سواء، خاصّة إذا كان طفلَها الأول؛ لقلّةِ خبرتها وتجربتها. تختلف ردة الفعل من طفلٍ لآخر، وليس شرطاً أنت تكون علامات ظهور الأسنان متشابه لدى الأطفال جميعهم، لكنّها غالباً تكون على الشكل الآتي:
- الشعور بالضيق والانزعاج والضجر.
- البكاء الشديد وبدون سببٍ ظاهرٍ يستدعي ذلك.
- اضطراباتٌ في النوم.
- الرغبة بملازمة الأمّ في كل الأوقات وعدم الابتعاد عنها.
- احمرار في اللثة وتورّمها.
- الزيادة في إفراز اللعب.
- الرغبة في العضّ، كعض الإصبع أو أيّ شيءٍ يقع في متناولِ يديه.
- الحمّى والإسهال.
- ضعف المناعة، وزيادة احتمال الإصابة بالأمراض.
طرق للتخفيف من آلام ظهور الأسنان
- استشارة الطبيب في إعطاء الطفل المسكّنات للتخفيف من الآلام.
- إعطاء الطفل قطعة من البسكويت؛ ليتمكّن بها من حكّ اللثةِ ومكان ظهور السنّ.
- إعطاء الطفل عضاضة أو ما يسمّى بحلقات التسنين، ومن الأفضل أن تكون باردةً بعض الشيء لحكّ مكانِ التهيّج، وتخفيف آلامه.
- لفّ قطعة نظيفة من القماش على إصبع الأمّ بحيث تمرّرها على لثّة طفلها؛ وذلك لتسهيل عمليّة ظهور الأسنان، وللتخلّص من البكتريا الموجودة على الّلثة.
- فرك الّلثة بجل التسنين، فهو مطهرٌ ويعملُ على تخدير المنطقة الملتهبة وذلك باستشارة الطبيب.
- إعطاء الطفل الماءَ البارد أو الّلبن الرائب لتخفيفِ الألم.
- ملازمة الطفل والّلعب معه، ومحاولة إشغاله لينسى ألمَه.
المحافظة على الأسنان
تعدّ مرحلة التسنين مرحلةً قاسيةً لشدّة الآلام عند ظهور السن، فآلام الأسنان أحياناً لا تُحتمل، لذا يجب على الأمّ الاهتمام والمحافظة على سلامة أسنان طفلها لحمايتها من التسوّس في مرحلة طفولته، وكذلك تنبيهه إلى ذلك الأمر عند بدْئه الاعتناء بها بنفسِه، كي يتجنّبَ ظهور التسوس فيها والآلام المصاحبة له، فالوقاية خيرٌ من قنطار علاج.