علامات الذكاء عند الطفل
علامات الذكاء عند الطفل الرضيع
القدرة على الاستيعاب
لاشك أن الطفل عندما يحبو ويمشي ويبتسم ويستوعب الأمور المختلفة في وقت مبكر مُقارنةً بالأطفال الآخرين، قد يكون إشارةً على ذكائه وامتلاكه بعض المواهب التي ستظهر عندما يكبر.[1]
النطق المبكر
يبدأ الكثير من الأطفال الأذكياء بنطق الكلام وفهمه في عمر مبكر، حيث يكون لديهم القدرة على التحدث بجمل تتكون من كلمتين أو أكثر خلال 14 شهراً من العمر، كذلك يمكن للكثير منهم فهم التوجيهات من غيرهم خلال 18 شهراً، وفي كثير من الأحيان يُظهر الأطفال الموهوبين اهتمامًا مبكراً بالكتب ويستطيعون الجلوس لفترة طويلة وقد يظهرون اهتماماً بالقصص في عمر 6 أشهر.[1]
الذاكرة الجيدة
يمتلك الأطفال الموهوبين والأذكياء القدرة على تذكّر الأمور بطريقة قد تُدهش الوالدين منذ الصغر، حيثُ بإمكانه على سبيل المثال تذكّر أين قد ترك لعبته، أو أن يطلب عصيراً عند مشاهدته للثلّاجة لأنه يتذكّر أن العصير يتم وضعه هناك.[1]
التركيز
الطفل الذكي يظهر التركيز والعزيمة المدهشة في اكتساب المهارات الجديدة، وعندما يجد شيئاً يثير اهتمامه فإنه يستطيع الاستمرار في التركيز عليه لفترات طويلة، ويمكن أن يكون هذا من خلال الاستماع إلى قصة ما أو الاهتمام بإتقان شيء معين.[1]
التأهب
يشكل التأهب ومدى الوعي واستدراك البيئة المحيطة أولى علامات الذكاء لدى الأطفال الرضّع الصغار، حيث يكون لديهم القدرة على التواصل المبكر مع الناس بوساطةِ توصيل الأصوات بسرعة إلى أفراد العائلة، ومن الجدير بالذكر أن الأطفال الأذكياء يمتلكون مزاجاً صعباً لأنهم قد ينامون أقل من غيرهم ويكونون أكثر حساسية للضوء أو المحفزات البيئية الأخرى.[1]
الذكاء عند الطفل الأكبر سناً
الاهتمامات المميزة
يظهر الطفل الذكي تركيزاً شديداً على الأمور غير الاعتيادية والمختلفة عن باقي الأطفال، كما يُظهر اختلافاً أكثر عن ممن في نفس عمره، لذلك قد يكون أكثر تشويشاً وتشتتاً وكثيراً ما يلاحظ عليه شرود الذهن، فهذه الفروق السلوكية أو الاجتماعية قد تكون من سمات الموهبة والذكاء لدى الطفل، والّتي من المُمكن مُلاحظتها قبل دخوله للمدرسة وبالتالي يجب توفير الرّعاية اللّازمة له لتنمية قدراته في وقت مُبكّر.[2]
برامج كشف الطلاب الموهوبين
يمكن التعرّف على الأطفال الأذكياء عندما يكبرون في السّن ويصبحون طلّاباً في المدارس من خلال اتّباع المدارس لبرامج مخصّصة لاكتشاف الأطفال الأذكياء أو الموهوبين، حيث تعتمد هذه البرامج على استخدام أساليب فحص تقليديّة، والتي بدورها تقوم على اختبارات حاصل الذّكاء (IQ)، ومراجعة نتائج اختبارات التّحصيل، وملاحظة الطلّاب، بالإضافة للحصول على الملاحظات من الأهل والمعلّمين.[2]
طُرق تنمية ذكاء الطفل الرضيع
تعبيرات الوجه
تشكّل العاطفة الّتي يمكن توصيلها للطفل عبر تعبيرات الوجه حجر الزّاوية لتنمية مهارات التّواصل غير اللّفظية لديه، ففي حقيقة الأمر يبدأ الأطفال في التعرّف على تعبيرات الوجه الخاصّة بالوالدين منذ الأشهر الأولى من العمر، ثُم يتوسّع إدراكهم لفهم تعابير وجوه الأشخاص الآخرين، لذا فإنه يمكن استغلال هذه الوسيلة لتنميّة ذكاء الطّفل من ناحية التّواصل من نعومة أظافره وحتّى يُصبح شخص بالغ.[3]
إشعاره بالأمان
يفيد تدليك الطفل والتحدث إليه بحنان كثيراً في خلق الشعور بالأمان لديه، وما يزيد هذا الشعور أيضاً هو بناء رابطة قوية بين الوالدين وإظهار ذلك له فهو واحد من أفضل الطرق لجعل الطفل يشعر بالأمان، مما يساعد تحسين إمكانياته الفكرية.[3]
طرق تنمية ذكاء الطفل الواعي
التخلص من الإجهاد
من أجل تنمية ذكاء الطّفل فإنه يُنصح بالعمل على إنشاء طقوس ممتعة للطّفل أثناء التعلم مثل الأغاني أو الألعاب أو ما شابه ذلك من الأنشطة، كما أن ذلك يفيد قبل وقت الدراسة؛ لتقليل الإجهاد وزيادة قدرة الذّاكرة على تخزين المعلومات.[4]
سرد القصص
يُستخدم سرد القصص كأسلوب فعّال لتنمية قدرات وذكاء الطّفل، وتنبع أهميّة ذلك من حقيقة أن القصص عبارة عن عمليّة ربط للمعلومات الّتي يتلقّاها الطّفل بصورة تساعد على تذكّرها، وبالتالي تسهم في نموّ الدّماغ.[4]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Sarah Smenyak (13-1-2017), "Signs of a Genius Baby"، www.livestrong.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
- ^ أ ب David Palmer Ph.D (1-5-2011), "Is Your Child Gifted? What to Look for, Why You Should Know"، www.psychologytoday.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
- ^ أ ب Jessica Kelmon (10-2016), "5 secrets to raising a smart baby"، www.babycenter.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
- ^ أ ب Judy Willis M.D, M.Ed (4-4-2009), "Top 10 List to Improve Your Child's Memory"، www.psychologytoday.com, Retrieved 18-7-2018. Edited.