-

علامات الحب في الله

علامات الحب في الله
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحبّ في الله

تُعَدُّ عاطفة الحبِّ في الله من أرقى العواطف الإنسانيّة وأسماها في تعامل البشر مع بعضهم البعض، وذلك حين يحبُّ المسلم أخاه في الله من أجل الله، لا من أجل لونٍ أو عرقٍ أو مصلحةٍ ماديّةٍ فانيةٍ، وللحبِّ في الله علاماتٌ تعبّر عنه، ويترتب عليها آثارٌ عديدةٌ.

علامات الحبّ في الله

  • أن يُحِبّ لأخيه من الخير ما يُحبّ لنفسه، فإذا وُجدت هذه الصفة، فهي مؤشرٌ على محبته له في الله.
  • الحرص على تبادل النصح، فالمتحابون في الله ينصح بعضهم بعضاً في الخير دائماً، ويخلصون في هذا النصح.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث يحرصون على إيجاد هذه الصفة فيما بينهم.
  • تبادل الزيارات، فالزيارات تُوطد وتُظهر عاطفة وصفة الحبّ في الله.
  • الصفح ولين الجانب، حيث يحرص المتحابون في الله على الصفح عن بعضهم البعض، ويتعاملون مع بعضهم البعض بخفض الجناح ولين الجانب.
  • سعة الصدر، وصفاء الضمير والسريرة نحو بعضهم البعض.
  • المساعدة في الأزمات والملمات، سواءً كانت ماديّةً أم معنويّةً.
  • المناصرة في المواقف التي تدعو إلى ذلك، كردّ عدوانٍ قائمٍ، أو منع النفس منه.
  • الدلالة على الخير والإعانة على الطاعة.
  • تفريج الكروب وإدخال السرور على قلب أخيه المسلم.

آثار الحبّ في الله

  • طمأنينة المسلم، وشعوره بالراحة والسعادة، وانتفاء الخوف والحزن؛ للنعيم الذي يجده المؤمنون والمتحابّون في الله.
  • استحقاق محبّة الله ورضاه.
  • التوادُّ والترابط في المجتمع المسلم، وقوّة نسيجه الاجتماعيّ، وانتشار المحبّة بين أبنائه.
  • المنزلة الرفيعة يوم القيامة، وهي استحقاقُ الاستظلال في ظلّ عرش الرحمن يوم القيامة.
  • تذوّق طعم الإيمان وحلاوته لقوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجَد حلاوةَ الإيمانِ : مَن كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما، ومَن أحبَّ عبدًا لا يحِبُّه إلا للهِ، ومَن يَكرَهُ أن يعودَ في الكفرِ، بعد إذ أنقَذه اللهُ، كما يَكرَهُ أن يُلقى في النارِ)[صحيح البخاري]
  • نيل قرب المجلس من الله سبحانه يوم القيامة.
  • استكمال الايمان بالله عزَّ وجلّ حيث تترجم عاطفة الحبّ في الله مرحلةً متقدمةً منه.
  • وجوههم نورٌ ولهم منابر من نورٍ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ من عبادِ اللهِ عبادًا ليسوا بأنبياءَ، يغبِطُهم الأنبياءُ والشهداءُ. قيل: من هم؟ لعلنا نحبُّهم! قال: هم قومٌ تحابَّوا بنور اللهِ، من غير أرحامٍ ولا أنسابٍ، وجوهُهم نورٌ، على منابر من نورٍ، لا يخافون إذا خاف الناسُ، ولا يحزنون إذا حزن الناسُ، ثمّ قرأ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [صحيح].
  • غبطة الانبياء والشهداء لهم.