-

علامات عدم ثبات الحمل

علامات عدم ثبات الحمل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عدم ثبات الحمل

تبدأ أعراض الحمل المتعبة في الظهور من بداية الشهر الأول في الحمل، وخلال هذه الفترة تبدأ الحامل بمتابعة صحتها وصحة جنينها مع الطبيب المختص، إلا أنّها قد تتعرض إلى مجموعةٍ من المشاكل أو الاضطرابات التي قد تشكل خطراً على استمرارية الحمل، فتصبح الأم أكثر عرضةً للإجهاض، وهو ما يُعرف باسم عدم ثبات الحمل، لذلك سنعرض في هذا المقال أهم أسباب هذه المشكلة وأعراضها.

أسباب حدوث عدم ثبات الحمل

  • نسبة هرمون الحمل ضعيفة، ولهذا قد تنغلق الشرايين التي توصل الغذاء إلى الجنين، ويمتنع وصول الطعام إلى البويضة في بدايتها، فتموت نتيجة ذلك ويحدث الإجهاض على الفور.
  • أسباب وراثية، ومنها عيوب وراثية في الكروموسومات، مما يؤدي إلى حدوث طفرات تؤدي إلى اختناق البويضة، ثمّ الإجهاض.
  • وجود أجسام مناعية في الجسم الحامل تهاجم الفوسفات الدهني الموجود في المادة الوراثية للجنين مما يؤدي إلى الإجهاض.
  • ضيق، أو ضعف في عنق الرحم مما يؤدي إلى سقوط البويضة، أو اختناقها، ثمّ إجهاضها.
  • تكيسات في المبايض، وهي الاكثر انتشاراً.
  • وجود نقص في هرمون البروجيسترون مما يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم، وعدم تحملها الجنين.
  • الإصابات الميكروبية التي تصيب الرحم، أو قد تصيب المهبل، ويمكن أن تتفاقم المشكلة إذا تم إهمالها، مما يؤدي إلى حدوث النزيف ثمّ حدوث الإجهاض.

علامات عدم ثبات الحمل

  • التعب المستمر، ووجود ضيق في التنفس، وقد يبدو هذا العرض عادياً بالنسبة لأول الشهور في الحمل.
  • الاستمرار في الأعراض بالرغم من العلاج قد يعد مؤشراً لضعف الحمل وعدم ثباته، وكذلك وجود بعض خيوط الدم البسيطة والمتقطعة التي قد تلاحظها المرأة من فترة لأخرى .
  • الخمول الشديد، وعدم القدرة على القيام بأي مجهود مهما كان حجمه، فتستطيع الحامل ممارسة الرياضة، والقيام ببعض المهام المنزلية لكن في حالة الحمل الضعيف لن تستطيع القيام بأي عمل، وكل ما تبحث عنه خلال هذه الفترة هو الراحة والنوم.
  • الشعر بمغص شديد أسفل البطن، حيث يشبه إلى حد كبير الآم الدورة الشهرية.

نصائح لتقوية الحمل الضعيف

  • اتباع نظام غذائي مفيد للحامل يحتوي على جميع البروتينات، والفيتامينات المهمة، وهذه تكون في أغلب الأحيان في الفواكه والخضروات الطازجة.
  • الالتزام بمواعيد الدواء التي تأخذها الحامل من فيتامينات وحديد، بوصفة من الطبيب المتابع للحالة، وتجنب عدم تناول أي دواء أو فيتامين من دون استشارة الطبيب مسبقاً.
  • مواصلة تناول أقراص حمض الفوليك التي تساعد الحامل في تجنب التشوهات التي قد تحدث للطفل.
  • الحفاظ على تناول الأقراص المثبتة للحمل، والتي يصفها الدكتور للحامل أو أخذ حقن معينة كل شهر.
  • ممارسة الرياضة الخفيفة قدر المستطاع نصف ساعة في اليوم على الأقل.