صغر حجم الجنين
الحمل
فترة الحمل من أصعب الفترات التي تمر بها الأم في حياتها، فهي في هذه الفترة تكون بأمس الحاجة إلى الرعاية والعناية الفائقة بصحتها وبصحة جنينها؛ إذ يجب عليها الاهتمام بتغذيتها من حيث مضاعفة كمية الطعام الذي تتناوله، كما يجب عليها الاهتمام بطبيعة طعامها، بأن يكون صحيّاً ومغذياً، وأن تتجنّب تناول الأطعمة غير الصحيّة. ومن الأمور المهمّة أيضاً التي يجب أن تحرص الأم عليها في فترة حملها هي الراحة؛ بحيث إنّه من الضروري أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة والنوم، وغيرها الكثير من الأمور التي من الضروري أن تهتمّ الأم بها أثناء فترة الحمل، ففي حال عدم اهتمام الأم بنفسها وبصحّتها فإنّ ذلك سيؤثر سلباً على صحة الجنين وبالتالي فإنه سيتعرض إلى العديد من المشاكل الصحية من أمثلتها صغر حجمه التي سنتحدّث عنها في مقالنا هذا.[1]
صغر حجم الجنين
صغر حجم الجنين هي من إحدى المشاكل التي يتعرض لها الجنين وهو في رحم أمه، وذلك بسبب تأخّر نموه داخل الرحم، والذي يسبّب له العديد من المشاكل الصحية قبل وأثناء الولادة وبعدها، والتي تتضمّن ما يلي:[2]
- عند الولادة يكون وزن الطفل منخفضاً.
- صعوبة التعامل مع ضغوط الولادة المهبلية.
- تكون مستويات الأكسجين منخفضةً في جسم الجنين.
- ينخفض مستوى السكر في الدم لدى الجنين.
- تصبح مناعة الطفل منخفضة.
- من الممكن أن يؤدّي صغر حجم الجنين إلى استنشاقه للبراز أثناء وجوده في الرحم، والذي قد يؤدي بدوره إلى حدوث مشاكل في التنفس لديه.
- يصبح من الصعب الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
أسباب تأخّر نمو الجنين
الأسباب التي تؤدّي إلى تأخر نمو الجنين وبالتالي صغر حجمه هي غالباً ما تكون بسبب وجود مشاكل مرتبطة بالمشيمة، أو إصابة الأم ببعض الأمراض والمشاكل الصحية والتي من أبرزها:[3]
- إصابة الأم بمرض السكري.
- إصابة الأم بأمراض القلب.
- انتقال الأمراض المعدية إلى الأم كالحصبة الألمانية، داء المقوسات والزهري.
- إصابة الأم بإحدى أمراض الكلى أو أمراض الرئة.
- عدم اهتمام الأم بتغذيتها، ممّا يؤدّي فيما بعد إلى سوء التغذية وبالتالي إصابتها بفقر الدم.
- إصابة الأم بمرض فقر الدم المنجلي.
- أن يكون عمر الأم صغيراً أي أقل من 17 سنة، أو أن يكون كبيراً أي أكبر من 35 سنة.
- أن يكون وزن الأم قبل الحمل أقل من 50 كيلوغرام، أو أن يكون أكبر من 75 كيلوغرام.
- التدخين، واستهلاك الكحول بشكل مفرط، وتعاطي المخدرات.
- إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم بشكل مزمن.
- أن تكون الأم مصابةً بتكيسات المبيض.
- حدوث نزيف.
- وجود عيوب خلقية جنينية.
- حدوث العدوى داخل الرحم.
- وجود عيوب في كروموسومات الجنين، أو في الحمل المتعدّد؛ بحيث تكون الأم حاملاً بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر من ذلك.
المراجع
- ↑ Suzanne R Trupin, "Pregnancy (First, Second, Third Trimester)"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 2018-10-28. Edited.
- ↑ "My baby is small for dates. Is something wrong?", www.babycentre.co.uk, Retrieved 2018-10-28. Edited.
- ↑ SHARON PERKINS , "Causes of Slow Fetal Growth in the Third Trimester"، livestrong.com, Retrieved 2018-10-28. Edited.