-

آثار التدخين

آثار التدخين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تأثير التدخين على الجهاز التنفسي

يحتوي دخان السجائر على العديد من المواد الكيميائيّة التي تضرّ الجهاز التنفسيّ، والتي تزيد من تعرّض الرئتين للالتهابات، وتراكم المخاط، ممّا يزيد من السعال، والإصابة بالتهاب الشُعَب الهوائيّة، والأمراض المُعدية؛ كالالتهاب الرئوي، كما يُمكن أن تؤدّي هذه الالتهابات إلى حدوث نوبات ربو عند الأشخاص المصابين به، ومن الأضرار التي يُسبّبها دخان السجائر ما يأتي:[1]

  • ضعف في كفاءة عمل الرّئة: يحدُث ذلك بسبب تضيُّق المسالك الهوائيّة الرئويّة، والنّاتج عن تراكم المخاط في الشُّعب الهوائيّة.
  • احتقان الرئة وتلفها: يؤثّر النيكوتين الموجود في التبغ بشكل سلبي على حركة الأهداب في الرئة، وبالتالي عدم قدرتها على التخلّص من المواد السّامة نظراً لضعف حركتها، ممّا يؤدّي إلى كثرة السُعال، وزيادة التعرُّض للالتهابات.
  • ضيق التنفُّس: تُغيّر المواد الكيميائيّة الموجودة في السجائر البُنية الخلويّة للرئتين، وتؤدي إلى تلف الأنسجة، ممّا يُقلّل من المساحة السطحيّة اللازمة لتبادل الأكسجين في الرئتين.

تأثير التدخين على جهاز الدوران

يُعتبر التدخين من أهم المسبّبات لأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وذلك بسبب تأثيره الكبير، حيث يقوم أوّل أكسيد الكربون الموجود في دخان السّجائر بالارتباط بالهيموغلوبين في الدم، ممّا يُقلّل من عدد جزيئات الهيموغلوبين الحاملة للأكسجين، ويُقلّل من تدفّق الدّم من الشريان التاجي، وذلك يجبر القلب على بذل جهد أكبر لإيصال الأكسجين إلى الجسم، وبالتالي إرهاقه،[2] ومن التأثيرات الأُخرى للتّدخين على جهاز الدوران ما يأتي:[3]

  • ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدّل ضربات القلب.
  • تقلص الأوعية الدمويّة في الجلد وضعفها، ممّا يؤدّي إلى انخفاض درجة حرارة الجلد.
  • زيادة نسبة تعرّض الدم للتخثر.
  • تلف بطانة الشرايين، وزيادة تراكم الرّواسب الدهنيّة على جدرانها، والتي تتسبّب في تصلُّب الشرايين.
  • انخفاض تدفّق الدم إلى الأطراف كالأصابع، والقدمين.
  • زيادة خطر السّكتة الدماغيّة، والنوبات القلبيّة، وذلك بسبب الانسداد في إمدادات الدم.

آثار صحية أخرى للتدخين

يُشكّل التبغ خطراً على الصحة، فكلّ مكوّناته ومنتجاته غير آمنة، فهي تحتوي على: الأسيتون، والقطران، والنيكوتين، وأوّل أكسيد الكربون، وهذه المواد لا تؤثّر على الرئتين فقط، بل على الجسم بأكمله، ومن التأثيرات العامّة للتدخين على الجسم ما يأتي:[4]

  • الجهاز التناسلي: يؤثر النيكوتين على تدفّق الدم إلى المناطق التناسليّة، كما أنّ التدخين قد يُخفّض من مستويات بعض الهرمونات الجنسيّة لدى الرجال والنساء، ممّا يؤدي أحياناً إلى انخفاض الرغبة الجنسيّة لديهما.
  • الجلد والشعر: يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ويزيد من احتماليّة إصابة الأظافر بالفطريات، وتساقط الشعر، وظهور الشيب.
  • ضعف الشهية: يضعف التدخين من الشهيّة، وذلك لأنّه يؤثر بشكل سلبي على حاسّة التذوق، ويُقلّل من فعاليتها.
  • السرطان: يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الفم، والحنجرة، والمريء، والبنكرياس، واللوكيميا، والرئتين.

المراجع

  1. ↑ Neel Duggal (9-6-2016), "How Is a Smoker's Lung Different from a Healthy Lung?"، www.healthline.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
  2. ↑ Jack Henningfield,Matthew J. Hilton,Christine Ann Rose David,and others (9-7-2018), "Smoking"، www.britannica.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Smoking - effects on your body", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 12-7-2018. Edited.
  4. ↑ Ann Pietrangelo, Kristeen Cherney (9-5-2017), "The Effects of Smoking on the Body"، www.healthline.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.