أضرار وسائل التواصل الاجتماعي
انتهاك الخصوصيّة
يُشارك مُستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي المحتوى في هذه المواقع مثل المنشورات والصور ومقاطع الفيديو وغيرها، مما يساهم في ظهور بعض المشاكل التي تتعلق بالخصوصيّة، من خلال امتلاك المواقع الاجتماعيّة لمحتوى وبيانات المُستخدم، أو من خلال التعرض لمشاكل في العمل نتيجةً لنشر بعض المحتويات التي قد لا تتناسب مع سياسات مكان العمل الخاص بالمُستخدم، أو قدرة الآخرين على تتبع المُستخدم من خلال مشاركته لموقعه الجغرافي (GPS) عبر الإنترنت، فالمشاركة بشكل كبير مع الجمهور قد تنتهك خصوصيّة الفرد، ويُمكن أن تسبب مشاكل قد يكون المُستخدم في غنى عنها.[1]
العزلة الاجتماعيّة
يستبدل العديد من الأشخاص التفاعل الاجتماعي المُباشر بالتواصل من خلال الإنترنت، حيث يُمكن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتحدّث والدردشة من خلالها بسهولة وبساطة عبر أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، ولكن الاعتماد الكبير على هذه الوسائل للتواصل قد تدفع بالأشخاص نحو العزلة الاجتماعيّة، وتبعدهم عن التفاعل المباشر والاحتكاك مع المجتمع وجهاً لوجه.[1]
المشاكل النفسيّة
يُسبب الاستخدام المُفرط لوسائل التواصل الاجتماعي العديد من المشاكل التي تؤثر على الصحّة النفسيّة، إذ إن المدّة الزمنية التي يُنصح بها لاستخدام مثل هذه المواقع هي نصف ساعة في اليوم فقط، في حين قد يؤثر قضاء وقت طويل على الشبكات الاجتماعية بشكل سلبي في المزاج مُسبباً مشاكل نفسيّة مثل القلق والاكتئاب، فمن أكثر التأثيرات السلبية الشائعة والتي تُعتبر شكلاً من أشكال القلق هي خوف الأشخاص من خوض غيرهم لتجارب إيجابية وممتعة، مع عدم قدرتهم على خوضها بالمقابل، أو تكوين توقعات غير واقعيّة عن الحياة والصداقات، نظراً لما يتم نشره عبر هذه المنصات، أو الاهتمام بشكل مُبالغ فيه بالصورة السطحية الخارجيّة للجسد والنظرة الماديّة للأمور، نظراً لامتلاء هذه المواقع بالصور الزائفة والمثالية حسب معايير المجتمع.[2]
الابتزاز
في الوقت الذي سهّلت فيه وسائل التواصل الاجتماعي تكوين الصداقات، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في انتشار ممارسات الابتزاز والتنمّر، فقد كان التنمر في السابق عملاً يتمّ وجهاً لوجه، ولكن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يُمكن أن يتعرض الشخص للمضايقات عبر الإنترنت دون الكشف عن هويّة المُتنمّر، كما يُمكن للمُتنمّر العثور على الضحايا من الأطفال أو البالغين وكسب ثقتهم ثمّ ابتزازهم، مما قد يؤثر بشكل عميق في الأشخاص، وفي بعض الحالات قد يدفعهم إلى الانتحار.[2]
نشر المعلومات الخاطئة
يُمكن أن يؤدي نشر المحتوى الإلكتروني الخاطئ أو المُضلل إلى الإضرار بسمعة العلامات التجاريّة وإزعاج العملاء، أو دفع المستهلك إلى الامتناع عن شراء منتج أو خدمة معينة؛ فبعض المواقع تعرض تقييمات ومراجعات المستهلكين للمنتجات والخدمات عبر الإنترنت والتي قد تكون مزيّفة وغير موثوقة، مما يؤثر على قرار المستهلك في شراء المنتج أو الخدمة.[3]
تضييع الوقت
يقضي مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مدّة زمنيّة طويلة في متابعة الأخبار والمنشورات عبر هذه المواقع، مما يُساهم في تضييع الوقت، الأمر الذي يؤثر سلباً على أداء المهام المختلفة خلال اليوم، ويظهر ذلك في أن معظم موظفي الشركات يمتلكون حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي يتفقدونها عدة مرات خلال اليوم في وقت العمل، والجدير به أن يؤدي مهام العمل المختلفة في ذلك الوقت، مما يحدّ من الإنتاجيّة.[3]
أضرار أخرى لوسائل التواصل الاجتماعي
من الأضرار والسلبيات الأخرى لوسائل التواصل الاجتماعي التي تؤثر على المُستخدمين ما يأتي:[1]
- اضطرابات النوم.
- التشتت والتسويف.
- الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.[2]
- مقارنة النفس مع الآخرين.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت Elise Moreau (19-11-2018), "The Pros and Cons of Social Networking"، www.lifewire.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Anya Zhukova (31-10-2018), "7 Negative Effects of Social Media on People and Users"، www.makeuseof.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Lainie Petersen (29-6-2018), "The Negative Effect of Social Media on Society and Individuals"، www.smallbusiness.chron.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.