حل الخلافات الزوجية

معرفة أسباب الخلافات

تُعتبر معرفة الأسباب التي تؤدي لوقوع الخلافات، واختلاف وجهات النظر المسببة للاختلاف، أهم خطوة في حل الخلافات والمشكلات الزوجية، إذ تتم كتابة قائمة تحتوي نقاط الاختلاف ومحاولة وضع حلول جذريّة لها من قِبل الطرفين لتجنّب حدوث الجدل حولها.[1]

العمل على إصلاح الذات

إنّ العمل على النّفس ومحاولة إصلاحها نقطة ذات أهميّة كبرى في حل المشكلات والخلافات الزوجيّة، عبر قيام كل من الطرفين التركيز على التحسين من نفسهما لإسعاد الطرف الآخر، والقيام بالأمور بطريقة مختلفة لتجنّب وقوع المشكلات، إضافةً لزيادة الأمور التي تضفي الطاقة الإيجابيّة على العلاقات كالقبل، العناقات، والابتسامات.[1]

الحوار البناء، والتعاون

إنّ الحوار والتحدّث عن الأمور الشائكة والمخاوف يمهّد الطريق نحو حلّها، كما أنّ التعاون في اتخاذ القرارات وفهم وجهة نظر الطرف الآخر يؤدي لإنتاج حل يرضي الطرفين ويشتمل على ما يحل مخاوف كلاهما،[1] ويتم التحدّث عادةً باختيار الوقت الأمثل، والجلوس والاستماع بشكل جيّد، والابتعاد عن توجيه أصابع الاتهام وإطلاق الأحكام المسبقة والتطرق للاستنتاجات، والتركيز على حل مشكلة مشكلة، وعدم دمج جميع المشكلات حتى لا تصبح شائكة أكثر،ومحاولة حلّها بعقلانيّة.[2]

الهدوء وتجنّب الانفعال

يؤدي الغضب العارم أثناء الخلافات بين الزوجين لاشتعال الخلاف، لذا لا بد من أخذ استراحة والخروج من المكان وتحديد موعد لاحق لاستئناف الشِجار، وقد يكون الخيار الأفضل التوجه للنوم، مما يسمح بالتخلّص من الأفكار السلبيّة، وإعادة تقييم الوضع، والتوجه بعدها للاعتذار والاعتراف بالذنب، ومحاولة التخفيف عن نفس الطرف الآخر والتعاطف معه.[3]

التعلّم من الأخطاء السابقة

يُقصد بالتعلم من الأخطاء السابقة معرفة مسببات الخلاف وتجنّبها، الإكثار من المدح، والمجاملات التي تعبّر عن التقدير لما يقدّمه الطرف الآخر، والحرص على الاستمتاع أكثر من الاستمرار في الشِجار والخلاف والتركيز على الأمور الجيّدة في كل من الطرفين والإغفال في بعض الأحيان.[2]

المراجع

1. ^ أ ب ت Susan Heitler, "Marriage Problems? Here's an 8-Step Rescue Plan"، www.psychologytoday.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
2. ^ أ ب Klare Heston, "How to Resolve Conflict in Marriage"، www.wikihow.com, Retrieved 1-9-2019. Edited.
3. ↑ "Fight Fairly and Keep the Peace in Your Relationship", www.webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.