-

أبناء أبي لهب

أبناء أبي لهب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أبناء أبي لهب

كان لأبي لهب ثلاثة أولاد ذكورٍ؛ وهم: عتبة وعتيبة ومعتب، وله ابنةٌ واحدةٌ، وهي درة، وقيل سبيعة، وقد مات عتيبة على الكفر، وأسلم عام الفتح كلاً من عتبة ومعتب، أمّا درّة فقد أعلنت إسلامها أيضاً.[1]

عتبة وعتيبة وابنتي رسول الله

اشتُهر لأبي لهب اثنان من أولاده، وهما: عتبة وعتيبة، وقد كان لعتبة وعتيبة قصّةٌ مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، إذّ إنّهما كفرا كوالدهما ووالدتهما برسول الله -صلّى الله علييه وسلّم-، ولم يكتفيا بالكفر بلّ آذوه بابنتيه رقية وأمّ كلثوم؛ حيث إنّ النبي -عليه السلام- كان قد زوّج ابنتيه أم كلثوم ورقية لهما في الجاهلية، ولم يدخلا عليهما بعد، وحين آذى أبو لهب وزوجته رسول الله عليه الصلاة والسلام، نزل قول الله -تعالى-: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ)،[2] إلى نهاية السورة فاستنكرت أُمُّ جميلٍ زوجة أبي لهب ذلك، ورأت أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يهجو زوجها، ويُذكرها بالعذاب كذلك؛ فآذت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وشتمته، ثمّ ضغطت على ابنيها ليُطلّقا بنات النبي -عليه السلام-، وورد في أحاديث مشهورةٍ أنّ النبي -عليه السلام- دعا على عتيبة عندما طلّق ابنته ثمّ تعرّض للنبي نفسه فشقّ قميصه؛ فدعا النبي -عليه السلام- عليه، فبقي عتيبة خائفاً من إجابة دعوة رسول الله -عليه السلام-، حتى إذا كان يوماً في رحلةٍ إلى الشام إذ تربّص به أَسَدٌ؛ فأدرك عتيبة أنّها إجابة دعوة رسول الله؛ إذ ترك الأَسَد القوم وتسلّط على عتيبة وقضم رأسه فذبحه.[3][4]

أبو لهب

هو عبد العزى بن عبد المطلب، عمّ رسول الله -عليه السلام-، كان من صناديد قريش الذين أكثروا من تعذيب أصحاب النبي، وإيذائه وإيذائهم، مات على كفره ميتةً سيئةً جداً، وذلك بعد غزوة بدر مباشرةً؛ إذ أُصيب بمرض العدسة، وهو مرضٌ معدٍ ففارقه أبناؤه حتى مات، وبقي ميتاً ثلاثاً لا يجرؤ أحدٌ على الاقتراب منه، حتى حفروا له حفرةً خشية السُّبة في العرب، ودفعوه فيها بعمودٍ ودفنوه فيها.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب "موت أبي لهب عبرة ومعجزة"، www.islamweb.net، 04/02/2018، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.
  2. ↑ سورة المسد، آية: 1.
  3. ↑ محمد جمعة الحلبوسي (3/3/2011)، "لا تكونوا كحمالة الحطب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.
  4. ↑ د. راغب السرجاني (2017-22-1)، "قصة عتبة وعتيبة ابني أبي لهب مع ابنتي رسول الله"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.