أبناء الرسول بالترتيب
ترتيب أبناء الرسول
أورد العلماء أكثر من قولٍ في ترتيب بنات وأبناء النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ فقيل إنّ أوّلهم زينب؛ أكبر البنات والبنين، وقيل إنّ القاسم أسنّ من زينب، والصحيح أنّ القاسم أكبر الأبناء الذكور؛ لأنّ النبي -عليه السلام- كان يُكنّى به، وثاني الأبناء عبد الله، وثالثهم إبراهيم الذي وُلد في المدينة، وأمّا ما ورد في ترتيب البنات فقيل إنّ زينب هي الكبرى، وقيل رقية، وورد أنّ أم كلثوم الصغرى، وقيل فاطمة، والأرجح أنّ فاطمة البنت الصغرى للنبي عليه السلام، وزينب الكبرى.[1][2]
وفاة أولاد النبي
ماتوا جميع أبناء وبنات الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في حياته، باستثناء فاطمة -رضي الله عنها- التي توفيت بعده، فكانت رقية أوّل البنات وفاةً، وكانت وفاتها في السنة الثانية للهجرة، ثمّ زينب في السنة الثامنة، وأم كلثوم في التاسعة، وأمّا أبناؤه؛ فأول من مات منهم كان القاسم، ثمّ تبعه عبد الله، وآخرهم إبراهيم، الذي توفي في السنة الثامنة للهجرة، في المدينة المنوّرة.[3][4]
الحكمة من وفاة أولاد النبي
رأى العلماء أنّ الحكمة من وفاة أبناء النبي -صلّى الله عليه وسلّم- صغاراً تتمثّل في التأكيد على عدم انتقال النبوّة إلى أحد أبنائه، فحتّى لا يُظنّ من الصحابة، أو يُفتتن الناس بأبناء النبيّ أنّ بعضهم قد ورث النبوة من بعده، كما كان في بني إسرائيل، فقد شاء الله -تعالى- لأبنائه جميعاً أن يموتوا صغاراً، وأكّدت النصوص على انقطاع النبوة بموت محمدٍ -عليه الصلاة والسلام-، وبقي نسل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من جهة ابنته فاطمة -رضي الله عنها- وزوجها علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، فكانا الحسن والحسين سيدا شباب الجنة، وتجدر الإشارة إلى أنّهما لم يدّعيا النبوة، ولم يطمعا فيها.[5]
المراجع
- ↑ "بنات الرسول عليه الصلاة والسلام أكبرهن وأصغرهن"، www.fatwa.islamweb.net، 15-1-2001 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-25. بتصرّف.
- ↑ "عدد أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.islamqa.info، 07-06-2002، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-25. بتصرّف.
- ↑ أ. صالح بن أحمد الشامي (7/11/2016)، "أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-25. بتصرّف.
- ↑ "أول بنات النبي صلى الله عليه وسلم وفاة"، www.fatwa.islamweb.net،5-11-2006 ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-25. بتصرّف.
- ↑ "حكمة وفاة أبناء الرسول قبله"، www.fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-25. بتصرّف.