التهاب الحلق
التهاب الحلق
يتمثل التهاب الحلق بشعور المصاب بألمٍ وخشونةٍ في الحلق خاصّةً عند البلع، وتُعزى هذه الحالة إلى التهاب أنسجة الحلق نتيجة التعرّض للعدوى أو التهيّج،[1] ويُمكن القول إنّ ألم الحلق يعدّ أحد أكثر أعراض المشاكل الصحية شيوعاً، إذ يتسبب التهاب الحلق بأكثر من 13 مليون زيارةٍ سنويةٍ لعيادات الأطباء.[2]
أعراض التهاب الحلق
تتفاوت الأعراض التي يشكو منها المصاب وتدلّ على التهاب الحلق تبعاً للمُسبّب الذي أدّى إلى حدوثه، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز هذه العلامات والأعراض:[3]
- الشعور بألمٍ وخشونةٍ في الحلق.
- زيادة الألم سوءاً عند الابتلاع أو التّحدث.
- صعوبة البلع.
- انتفاخ الغدد الموجودة في الرقبة أو الفك، وتقرّحها.
- انتفاخ اللوزتين واحمرارهما.
- ظهور بقع بيضاء أو قيحٍ على اللوزتين.
- تغيّر طبيعة الصوت بحيث يُصبح غليظاً أو خافتاً.
وقد يصاحب التهاب الحلق الناجم عن الإصابة بأنواع العدوى الشائعة ظهور علاماتٍ وأعراضٍ أخرى، نذكر منها ما يأتي:[3]
- الحمّى.
- السّعال.
- سيلان الأنف.
- العُطاس.
- الشعور بآلام الجسم.
- صداع الرأس.
- الغثيان أو التقيؤ.
أسباب التهاب الحلق
في الحقيقة، تتفاوت طبيعة المُسبّبات التي تؤدي إلى التهاب الحلق، وفيما يأتي بيانٌ لأكثرها شيوعاً:[2]
- التعرّض لعدوى فيروسية، إذ يُعدّ هذا النّوع من العدوى مسؤولاً عمّا نسبته 90% من حالات التهاب الحلق.
- التعرّض لعدوى بكتيرية.
- الحساسية، والتي قد تحدّث عند التعرّض لمُحفّزاتٍ مختلفةٍ؛ مثل حبوب اللّقاح، أو العشب، أو وبر الحيوانات الأليفة.
- التعرّض للهواء الجاف، خاصّة خلال فصل الشتاء؛ نتيجة تشغيل أجهزة التدفئة.
- التعرّض للمواد المُختلفة التي من شأنها أن تتسبّب بتهيّج الحلق؛ مثل دخان السجائر، أو الملوّثات الموجودة في الهواء، أو منتجات التنظيف والمواد الكيميائية الأخرى.
- التعرّض لبعض الإصابات؛ كالتعرّض لضربة على الرقبة، أو التصاق قطعة من الطعام في الحلق.
- المعاناة من داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease).
- الإصابة بالأورام؛ خاصّة تلك التي تؤثر في الحلق، أو الحنجرة، أو اللّسان، ولكن تُعتبر هذه الحالة من المُسبّبات الأقل شيوعاً لالتهاب الحلق.
المراجع
- ↑ "An Overview of Sore Throat", www.verywellhealth.com, Retrieved 4-1-2018. Edited.
- ^ أ ب "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment", www.healthline.com, Retrieved 4-1-2018. Edited.
- ^ أ ب "Sore throat", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-1-2019. Edited.