-

التهاب حلق الأطفال

التهاب حلق الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب حلق الأطفال

يُعزى السبب الرئيسي لالتهاب الحلق إلى الإصابة بالبكتيريا المكورة العقدية من المجموعة أ (بالإنجليزية: Streptococcus A)، وهي بكتيريا مُعدية جدًا، تنتقل عبر الرذاذ المنتشر في الهواء، عند العطس أو السعال، أو عند تشارك المشروبات والأطعمة، وأيضًا قد تنتقل العدوى من أي سطح كمقبض الباب مثلًا، ثمّ تنتقل من اليد إلى الأنف أو الفم أو العينين، ومن عوامل خطر الإصابة بالتهاب الحلق: صغر السنّ؛ إذ يُعتبر التهبا الحلق أكثر شيوعًا بين الأطفال، وعلى الرغم من أنّ العدوى قد تحدث في أي وقت من السنة، إلا أنّها تميل إلى الانتشار أكثر في أواخر فصل الشتاء وأوائل الربيع، وتنتشر خاصةً في البيئات التي يحدث فيها احتكاك مباشر بين النّاس؛ كالمدارس والمستشفيات وغيرها.[1]

أعراض التهاب حلق الأطفال

تظهر أعراض التهاب الحلق على شكل تورم واحتقان الحلق، وتضخم اللوزتين، بالإضافة إلى الأعراض التالية:[2]

  • عند الأطفال الرضّع: عند إصابة الطفل الرضيع بالتهاب الحلق، فإنّ الأعراض تظهر على شكل حمّى خفيفة، ويصبح مخاط الأنف كثيفًا أو مخلوطًا بالدم.
  • عند الأطفال من عمر سنة إلى ثلاث سنوات: بالإضافة لتشابه أعراضهم مع الأعراض التي تظهر على الرضّع، فإنّهم يعانون من فقدان الشهية، وآلام في رأس المعدة، وآلام في الحلق.
  • عند الأطفال فوق الثلاث سنوات: تكون الأعراض لدى هذه الفئة أكثر شدّة، فيعاني الأطفال من ارتفاع درجة الحرارة وقد تصل إلى 38.9 درجة مئوية، بالإضافة إلى احتقان شديد في الحلق، وتضخم في اللوزتين، ممّا يسبب صعوبة في بلع الطعام والشراب.

علاج التهاب حلق الأطفال

تتنوع طرق العلاج المتبعة في حالات التهاب الحلق لدى الأطفال، وفيما يأتي بيان بعض هذه الخيارات العلاجية:[3]

  • المضادّات الحيوية الفموية: لأنّ التهاب الحلق يُعزى إلى البكتيريا العقدية، فإنّ الطبيب يصف المضادّات الحيوية التي تقتل البكتيريا، ومن المهم تناول الدواء حسب ارشادات الطبيب، وعدم مشاركة الدواء مع الآخرين ممّن تظهر عليهم الأعراض نفسها، بالإضافة إلى أهمية إنهاء الفترة العلاجية كاملة، وأخذ الجرعة في وقتها المحدّد.
  • مُسكّنات الألم: يمكن تناول مُسكّنات الألم وخافضات الحرارة، كالباراسيتامول والآيبوبروفين لتخفيف الألم وخفض الحرارة المرتفعة.
  • علاجات أخرى: من المهم إبقاء الحلق رطبًا عن طريق شرب الكثير من السوائل، كعصائر الفواكه الطبيعية، والحليب، وشوربة الدجاج، ويفضل تجنّب الأطعمة الحامضة أو المالحة أو المُتبّلة، بالإضافة إلى أهمية تقسيم الأطعمة إلى لقيمات صغيرة طريّة ليسهل على الطفل بلعها. ويمكن للأطفال فوق الثامنة من العمر الغرغرة باستخدام الماء والملح، ومن الجدير بالذكر أنّ بخاخات الحلق وأقراص مصّ الحلق لا تُجدي نفعاً في تخفيف آلام الحلق في الغالب.

المراجع

  1. ↑ "Strep throat", www.mayoclinic.org,28-9-2018، Retrieved 6-3-2019. Edited.
  2. ↑ James Heilman, "Strep Throat in Children"، www.mypediatriccenter.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Strep Throat Infection", www.seattlechildrens.org,11-3-2018، Retrieved 6-3-2019. Edited.