فوائد الرياضة وأنواعها
الرياضة
تعدّ ممارسة التمارين الرياضية نوعاً من المغامرة الجسديّة، والعقليّة، والعاطفيّة، ففيها تمنح الفرص للقيام بالكثير من المهارات، والوصول إلى الأهداف، واتخاذ القرارات، وتحديد نوعية النشاط المفضل للاعبين، سواء أكان نوع اللعب جماعياً، أم فردياً ناهيك عن الفوائد الصحية، والنفسية التي تمنحها للجسم، والتي اجتمع العديد من الخبراء على فعاليتها في تحسين الصحة العامة بشكل عام.[1]
فوائد الرياضة
للرياضة فوائد صحيّة وجسميّة عديدة نذكر منها:[2]
المساعدة على فقدان الوزن
تحفز ممارسة التمارين الرياضة بانتظام على استهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية، وبالتالي فهي قد تساعد على فقدان الوزن، أو تحافظ على الوزن المثالي للجسم.
محاربة الإصابة ببعض الأمراض
تعزز ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة كمية البروتين الدهني العالي الكثافة في الجسم (الكولسترول الجيد HDL)، وتقلل من الدهون الثلاثيّة غير الصحيّة، إضافة لدورها في زيادة تدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تساعد ممارسة التمارين الرياضية على منع أو تقليل الإصابة بعدد كبير من الأمراض الخطيرة والمزمنة، كمتلازمة التمثيل الغذائي، والسكتات الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني، والاكتئاب، والتهابات المفاصل، وأنواع عديدة من السرطان.
المساعدة على تحسين المزاج
يفرز الدماغ مواد كيميائية تمنح الفرد الشعور بالسعادة والاسترخاء بعد ممارسته للتمارين الرياضية لمدة ثلاثين دقيقة وبشكل منتظم، كما وتعزز الثقة بالنفس، وتحسن تقدير الفرد لذاته.[3]
تعزيز الطاقة في الجسم
توفر ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة لتغذية الأنسجة العضلية، مما يزيد القدرة على التحمل، ودعم نظام القلب والأوعية الدموية للعمل بشكل أكثر كفاءة، ومنح الإنسان طاقة أكبر للقيام بالمهام اليومية، ناهيك عن دورها في تحسين صحة القلب والرئتين.
تحسين عادات النوم
تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تخفيف حالات الأرق، ومنح الشعور بالاسترخاء والراحة، والنوم بسرعة وبعمق، خصوصاً إذا تمت ممارستها في وقت طويل قبل موعد النوم.
زيادة قدرة التحمل
إنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد على زيادة قدرة عضلة القلب على تحمل المجهود الواقع عليه، ويقصد بقدرة التحمل العضلي هو: قدرة العضلات على إجراء العديد من التقلصات لفترات زمنية طويلة، مما يساعد على تعزيز صحة القلب، وزيادة القدرة على التحمل، وإداء المهام بشكل أفضل، ومن أبرز تلك الرياضات رياضة كرة القدم، وكرة السلة.[4]
تقوية العظام
يمكن للتمارين الرياضية تحسين قوة العظام وزيادة قدرتها على التحمل، وبناء كتل عظمية صلبة، وذلك بحسب موقع سبن هيليث (Spine-Health)الإلكتروني، إذ يؤثر انخفاض كثافة الأملاح المعدنية في العظام في بنيتها، فتصبح ضعيفة ومعرّضة أكثر للكسر والإصابات، وهذا ما يعرف بمرض هشاشة العظام، لذا تعدّ ممارسة رياضة الجري، والرقص، ولعب التنس، والتسلق من أفضل أنواع التمارين الرياضية التي تساعد على الحصول على بنية عظمية قوية.[4]
زيادة كتلة العضلات
تساعد ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة البدنية بشكل منتظم على زيادة كتلة العضلات، وذلك من خلال رفع الأوزان الحرة، سواء باستخدام أجهزة خاصة، أم استخدام مقاومة الجسم للقيام بتمارين معينة لتدريب العضلة، فمثلاً: يمكن لجهاز المقعد أن يزيد كتلة عضلات الصدر، والكتفين، وتحسين قوة الأوتار والأربطة في الجسم، مما ينعكس على صحة الجسم بشكل عام، كما قد يقلل من ضغط الدم بحسب ما أكدته جامعة ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.[4]
أنواع النشاط البدني
تنقسم الأنشطة البدنية إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:[5]
التمارين الهوائيّة
يطلق على جميع أنواع التمارين الرياضية التي تهدف إلى تحريك أجزاء الجسم بالكامل اسم التمارين الهوائية، والتي تشمل: رياضة القفز الحر، ونط الحبل، والركض، والسباحة، وركوب الدراجة الهوائية المتحركة، والثابتة، والرقص، والمشي وغيرها، وهي تقوم بدور فاعل في تعزيز صحة القلب والرئتين من خلال ضخ كميات كبيرة من الدم لها، كما تمنع الإصابة في الأمراض المزمنة كمرض السكري، وضغط الدم، وتعزز الصحة النفسية، وتمنح فرصة للعيش لفترة أطول، وحتى تتحقق جميع الفوائد من هذا النوع من التمارين الرياضية لا بد أن تُمارس بمعدل 60 دقيقة في اليوم، بمعنى أن يكون ثلث النشاط الرياضي المتبع يتضمن تمارين هوائية.
تمارين القوة
يساعد هذا النوع من التمارين الرياضية على تقوية عضلات الجسم، وزيادة القدرة على التحمل، والقيام بالمهام اليومية بكل سهولة، كما تعزز بنية الجسم، وتمنحه الشكل والقوام الجذاب، إضافة لدورها في حرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية وفقدان الوزن، وتشمل تمارين تدريب العضلات تمارين الضغط، وتسلق الأشجار، والقرفصاء، ورفع الأثقال، وغيرها، لذا يجب ممارستها على مدار ثلاثة أيام على الأقل كل أسبوع، بمعدل ساعة من الزمن.
تمارين التوازن أو تقوية العظام
تساعد التمارين الرياضية الخاصة بتقوية العظام على منح العظام القوة والكثافة اللازمتين لحماية العظام من التعرض للكسر، أو الإصابة بمرض هشاشة العظام، فالجسم يبدأ ببناء العظام في مرحلة الطفولة، والمراهقة، وهذه التمارين تمكّنه من تعزيز قوتها، وقدرتها على تحمل القيام بالمهام اليومية، وتشمل تمارين تقوية العظام العديد من الألعاب الرياضية ككرة السلة، وكرة الطائرة، والتنس، ونط الحبل؛ كما أنّ بعض التمارين الهوائية أيضاً قد تساعد على بناء العظام وتقويتها، ومنها ركوب الدراجات، والسباحة، والمشي، والركض، لذا يجب ممارستها على مدى ثلاثة أيام على الأقل كلّ أسبوع بمعدل ساعة ضمن النشاط البدني اليومي.
تمارين التمدد أو المرونة
تساعد ممارسة تمارين التمدد أو المرونة على تسهيل الحركة، وتليين العضلات قبيل البدء في ممارسة الرياضة، كما تقلل الإجهاد الواقع على العضلات بعد التمرين، وتحميها من الإصابة، ناهيك عن دورها في زيادة درجة حرارة الجسم، وجعله جاهزاً للقيام بالتمارين.
المراجع
- ↑ SAPNA PATHAK (SEPT. 11, 2017), "The Advantages of Playing Sports"، www.livestrong.com, Retrieved 17/4/2018. Edited.
- ↑ "Exercise: 7 benefits of regular physical activity", www.mayoclinic.org, Retrieved 24/3/2018. Edited.
- ↑ "Exercise: 7 benefits of regular physical activity", www.mayoclinic.org, Retrieved 24/3/2018. Edited.
- ^ أ ب ت KEVIN RAIL (SEPT. 11, 2017), "What Are the Benefits of Sport & Physical Activities?"، www.livestrong.com, Retrieved 31/3/2018. Edited.
- ↑ "Types of physical activity", www.girlshealth.gov, Retrieved 25/3/2018. Edited.