-

مراحل تطور الشخصية

مراحل تطور الشخصية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الشخصية

الشخصية هي الكيان الكلي للشخص والتي تنتج عن القرارات التي اتخذها طوال حياته، وعن التجارب التي تعرض لها، وهناك العديد من العوامل الطبيعية التي تؤثر في تكوين الشخصية، كالبيئة المحيطة، والجينات، إضافة إلى عوامل موروثة، وتمت دراسة الشخصية، ومراحل تطورها من قبل العديد من العلماء، ومنهم: جان بياجيه، وسيغموند فرويد، وسنعرفكم في هذا المقال على مراحل تطور الشخصية عند إريك إريكسون.

مراحل تطور الشخصية

أزمة الثقة

تمتد منذ الولادة وحتى 18 شهراً، ويُطلق على هذه المرحلة أزمة الثقة مُقابل عدم الثقة، ويكون الطفل هنا مُعتمداً على غيره لإطعامه، ولتوفير الراحة له، ولإمداده بالشعور بالدفء، وإن لم تُلبى هذه الاحتياجات، فإن الطفل لن يُطور الثقة الضرورية كي ينسجم مع العالم المحيط به.

أزمة الاستقلال

تمتد من 18 شهراً وحتى 3 سنوات، وهي تُعرف بمرحلة أزمة الاستقلال الذاتي مُقابل الذنب والشك، وهنا يتعلم الطفل الوقوف على قدميه، والمشي دون الشعور بالخجل من سلوكه، أو الشك بقدراته النمائية.

المبادرة

تمتد من 3 سنوات وحتى 5 سنوات، وتُعرف بمرحلة المبادرة مقابل الذنب، وفيها يكتسب الطفل مهارات جسدية وعقلية، فيضع أهدافاً له، ويستمتع بمواهبه، ويتحكم في انفعالاته وطاقاته، والخطر في هذه المرحلة يكون بالخوف من تطويره إحساساً بالذنب من تخيلاته، وغرائزه الطفلية، وقوته الجديدة.

أزمة الكفاءة

تمتد من 5 سنوات وحتى 13 سنة، وتُعرف هذه المرحلة بأزمة الكفاءة مُقابل الدونية، وعندما يكون الطفل بالمدرسة يُصبح قادراً على صنع الأشياء، واستعمال الأدوات، واكتساب المهارات من أجل سن البلوغ، وعند إخفاق الطفل في دروس السيطرة، وإثبات الكفاءة يكون مُعرضاً للإصابة بالشعور بعدم الكفاءة.

أزمة الهوية

تمتد من 13 سنة وحتى 21 سنة، وتُعرف هذه المرحلة بأزمة الهوية مُقابل تشوش الدور، وهنا يجب أن يُقرر الشخص ما سيكون عليه، وما يُريد أن يُحقق في حياته، فإن نجح سيخرج من هذه المرحلة بهوية قوية، ومُستعداً لأن يُخطط للمستقبل، أما إن لم ينجح فيُصبح غير قادر على اتخاذ القرارات.

أزمة الحميمية

تمتد من 21 سنة وحتى 41 سنة، وتُعرف باسم أزمة الحميمية مُقابل العزلة، فيكون الشخص قد قرر في هذه المرحلة ما سيكون، ويجب عليه الالتزام بالوعود والنجاح في العمل.

أزمة الخلق

تمتد من 40 سنة وحتى 60 سنة، وتُعرف باسم أزمة الخلق والإنتاج مُقابل الركود، وهنا تُعرف الهوية، وتتحقق الحميمية، فيغوص الشخص في الرضا الذاتي، ويختبر القدرة على الإبداع، والتجديد، والإنتاجية.

أزمة كمال الأنا

تمتد من 60 سنة وحتى الوفاة، وتُعرف بأزمة كمال الأنا مُقابل اليأس، ويكون الهدف هنا هو تحقيق الحكمة، والطمأنينة الروحية، والقبول بالحياة.